كتبت : دعاء مصطفي
صرح عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور خليل الحية لقناة الجزيرة قبل قليل ان الاحتلال الصهيوني الإرهابي كان يعد العدة لاستئناف قتله وتدميره وإجرامه بحق النساء والأطفال، وان الاحتلال لم يجد من الأسرة الدولية ولا الضغط الشعبي ما يردعه عن قتل النساء والأطفال.
واكد الحية ان الاحتلال رفض عدة عروض ومبادرات واقتراحات للدخول في هدن جديدة للإفراج عن أسرانا مقابل أسراه، لكنه كان مصرّ على استئناف جرائمه.
وقال أن حماس قد انهت ملف الأمهات والأطفال وسلمت85 محتجزا من هذه الفئة، لكن الاحتلال يحاول أن يتخابث ويتذاكى ويريد أن يضيف إلى هذه الفئة مجندات تم اعتقالهم من قلب الدبابات ومعسكرات الجيش الصهيوني.
وصرح ان حماس قد عرضت مقترحات للإفراج عن كبار السن المحتجزين لديهم ، مقابل الإفراج عن كبار السن من الأسرى في سجون الاحتلال، ولكن الاحتلال الصهيوني رفض ذلك،وان الاحتلال رفض استلام جثث عدد من المحتجزين، الذين قتلهم خلال القصف الصهيوني الإرهابي على غزة.
اشار عضو المكتب السياسي لحركة حماس انه لم يتبقى لديهم أو الفصائل في غزة سوى 3 من فئة النساء والأطفال، والاحتلال رفض تمديد الهدنة لاستلامهم، ورفض الاحتلال لكل العروض والمقترحات يعد دلالة واضحة أنه كان يعد العدة لاستئناف الجرائم في غزة.
اكد الدكتور ان الشعب الفلسطينى ومقاومته لن يقابلوا استئناف العدوان بالورود ولا أغصان الزيتون، بل ستواجهه بكل صلابة وعزيمة، وانه قد اخبرنا الوسطاء اننا مستعدون للتفاوض على الإفراج عن المحتجزين المدنيين لدينا وصولاً لوقف إطلاق النار بشكل كامل، قبيل كل عدوان لا بد من رؤية وزير الخارجية الأمريكية يعطي الضوء الأخضر لاستمرار الجرائم، يمد العون وكل أدوات الحماية السياسية.
ولا يمكن إنهاء ملف الأسرى أثناء الحرب، ولا بد من وقف العدوان الإرهابي؛ ثم التفاوض على تبادل الأسرى، ولقد تم الموافقة على الإفراج عن المدنيين والنساء والأطفال، من باب البعد الإنساني، ولا يمكن أن نتفاوض على تبادل أسرى جنود العدو خلال استمرار العمليات العسكرية.
كل شريحة من شرائح الأسرى، تختلف شروط الإفراج عنهم،و لقد اشترطت حماس الإفراج عن جميع أسرى صفقة شاليط المعاد اعتقالهم، مقابل الإفراج عن جثامين عائلة بيبرس التي قتلها الاحتلال والأب نفسه ليشارك في دفن عائلته، لكن الاحتلال لم يستجب لذلك.
اكد انهم جاهزون الآن للدخول في هدنة مؤقتة جديدة للإفراج عن كبار السن من الرجال بشروط محددة،وأن الحديث عن صفقة تبادل مقابل الجنود الأسرى لدينا، لا بد أن يتوافق مع وقف كامل لإطلاق النار.
حيث ان المقاومة كبدت العدو آلاف الخسائر في جنوده ومئات من آلياته، وما سيجده في الجنوب سيكون أقسى عليه من الشمال ،وبالتأكيد لا يوجد توازن للقوة، لكن المقاومة بما تملك سترد على القصف وستتعامل على الأرض مع القوات الصهيونية المتوغلة.
اختتم الحية حديثه قائلا :الاحتلال عينه على تهجير شعبنا، وهدف عدوانه هو القتل والتدمير فقط