بقلم/محمد أبو شدين
*أشدُ البُكاءِ بُكاء شَجِيِّ
ما كانَ بنبضٍ حَزينٍ نقَيِّ
*وأىُ حياةٍ بقلبٍ جريحٍ
أدماهُ بغدرٍ مُحِبٍ عَصِيِّ
* كم كُنتُ بِحرفِى إيَّاهُ أعنيه
فيالهُ مِن غافِلٍ جاهِلٍ غَبِيِّ
* أرميهِ بمعنَى الهوَى عَلَّهُ
يرَى فيهِ عِشقًا سَخِيِّ
*لَو يفطِنُ حُبِّي لَهُ دُرَّةً
ما ارتضَى لنفسه ظالِمًا شَقِيِّ
* ينسانى حِينًا وحِينًا يهوانِى
لويعلم فى الروحِ مأواهُ عَلِيِّ
*سَلوُ العاشقِينَ أفِى أي يومٍ
كَفُّو فيهِ عَن حُبٍ هَنِيِّ
*كيفَ النجاةَ لقلبٍ أسيرٍ ؟!
غَزاه ُ مُستعمِرٌ لَاهٍ قوِيِّ