بقلم / محمد أبو شدين
٭ شَرفُ الهوَی بالقلبِ زکاؤهُ
بِما لاحَ الحبیـبُ بنِدائِهِ
٭ ولا ینفِی صِدقَ ما بهِ
إلا بِکُّرهٍ فانتکَسَ بخُسرانِهِ
٭ ولا تُصادِفهُ خَطرةٌ لا حقیقةَ لها
إلا إذا رَوَى الحنینُ سيقانه
٭ حتی لَزِمَ النبضُ بما حَویَ
عِشقا ً مَسَّ الشوقَ نیرانه
٭ وصارَ الجَوَى مَدینةً الهوَى
یأویِ إلیها کُلُ عاشقٍ بألوانِهِ
٭ ومن استهانَ بِعشقٍ صادفهُ
هلَـكَ بجوفِ طـُوفـانـهِ
٭ فالحبُ نورُّ یُشِعُ بالنفوسِ مهابةً
یتعجبُ بِضیائهِ أهلُ فقدانِهِ
٭ ویُصبح الفٶادُ بما حَویَ قَمرًا
يُضِيءُ ليلَ العاشقینَ فی ظَلمائِهِ
٭ فنعیمُ القلبِ نظرةُّ من الحبیبِ
تُحییِ جمیع جوانِبِه وأرکانِهِ
٭ فلا تکتُمنَّ حُباً تنعمُ الروحُ بِهِ
فلن تطیق فِراقهُ ولن تعیشَ بِدوُنِهِ