رائع أن تشمل حياه كريمه دعم فلسطين ، وتعزيز المشاركة في العمل العام .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في رحاب جامعة طنطا شعرت بالفخر بالدوله المصريه التي تسعى لبناء الإنسان .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حياه كريمه فكره عبقرية غيرت وجه الحياه فى ريف مصر ، وأخرجت ساكنيه من حالة التردى والجهاله التى ورثوها جيلا بعد جيل ، إلى ٱفاق التقدم ، ورحابة المعرفه ، بل جعلت ريف مصر مناطق جاذبه بعد أن عانى كثيرا من الهجر نتيجه التهميش ، وإنعدام الخدمات ، مما جعلها مناطق طارده ، فهجرها كثر بحثا عن حياه كريمه .
تلك الرؤيه الممزوجه بالإنصاف ككاتب متخصص ، صادقه صدق اليقين بالوجود في هذه الحياه ، يؤكدها الواقع ، لذا لاأعتقد أن هناك منصف يختلف مع مضامينها ، أو حتى يلقى ظلالا من الريبه على ماطرحته بهذا الشأن ، حتى أننى تمنيت أن لو كانت مدينتى بسيون قريه لتنعم بهذا التطور الذى طال القرية المصريه في هذا الزمان ، حتى تخرج من هذا النفق المظلم الذى فرضه علينا الواقع المرير نتيجة وجودها في هامش الشعور ، وعدم تفاعل الحكومات المتعاقبه وأجهزتها مع حاجات الناس بها جيلا بعد جيل ، يبقى ماحصلت عليه لها من خدمات أثناء تشرفى بعضوية البرلمان ، كان بأظافرى ، وليس مسبوقا بأريحيه ، لكنه للأسف الشديد بعد ذلك بات متبوعا بنسيان حتى أننى وكل أبنائها عندما نطالب بحقنا فى حياه كريمه إنطلاقا من علاج مرضانا نجد مذبهلين كثر من المسئولين ، وكأننا تجاوزنا الخطوط الحمراء ، وكأننا رعايا فى هذا البلد الحبيب ولسنا أصحاب وطن ، وليس أدل على ذلك من هذا التجاهل البغيض من المسئولين عن صحتنا بمديرية الصحه بالغربيه ، حيال مطالبتنا بحقنا فى الإستفاده من تشغيل مستشفى الصدر التى تكلفت الملايين ، وبها أجهزه بالملايين أيضا باتت عرضه للتلف نتيجة لعدم التشغيل ، مما يشكل جريمة إهدار للمال العام ، وكذلك سد جانبا من العجز فى الأطباء بمستشفى بلدتى بسيون على إستحياء وبعد جهد جهيد ، وكذلك أيضا عدم التعاطى السريع مع الأجهزه الطبيه بالمستشفى التى خرج معظمها من الخدمة نتيجه لتعطلها ، وتركها بلا إصلاح البعض منها منذ عام ونصف شاهد عيان على الفشل .
أول أمس تابعت بإهتمام كبير عن قرب هذا الإعجاز الذى حققته حياه كريمه بالقرى المصريه إنطلاقا من الغربيه ، وذلك فى اللقاء الرائع الذى نظمته مؤسسة ” حياة كريمة ” بالغربيه وإستضافته جامعة طنطا إنطلاقا من دعم فلسطين الحبيبه ، الأبطال كل من فيها إنطلاقا من غزه رمز العزه ، ونبع الشموخ ، والتوعية بالقضية الفلسطينية ، وتعزيز المشاركة في العمل العام ، وكانت فرصة ليعرف الشباب الجهود التي قامت بها مؤسسة حياة كريمة في المبادرة الرئاسية بمرحلتيها الأولي والثانية ، وأعمال التطوير التي شهدتها قرى الريف المصري داخل محافظة الغربية ، وذلك بحضور الدكتور محمد حسين نائب رئيس جامعة طنطا لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب ومستشار الاتصال السياسي بالجامعة ، والدكتور مصطفى أبو عمروعميد كلية الحقوق ، وفضيلة الشيخ عبد اللطيف طلحة رئيس الادارة المركزية للمنطقة الازهرية ، والدكتورة مجدة الخواجة رئيس الإتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية والمؤسسات الخاصة بالغربية ، والدكتورة زينت سامي المنسق العام لمؤسسة حياة كريمة بالغربية ، والكاتب الصحفي ناصر أبو طاحون نقيب الصحفيين بالغربية ، وبعض أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ووكلاء الوزرات وبعضا من طلاب الجامعة .
أسعدنى إدراك أن حياه كريمه إنجازا جديد في الدوله المصريه لم يتوقف علي بناء وتطوير البنية التحتية والمنشأت فقط ، بل شمل بناء الإنسان المصري ، من خلال مبادرات التمكين الإقتصادي ، وملتقيات التوظيف للشباب ، وتوفير الرعاية الصحية عن طريق القوافل الطبية ، وكذلك دعم القضيه الفلسطينيه من خلال المساهمه في إدخال المساعدات إلي أشقائنا في غزه ، وهذا يعكس دور حياه كريمه في المجتمع المصري وهو توفير كل ما يحتاجه الإنسان ، لعل ماعمق كل تلك المعانى النبيله في النفس أن إلتقت إرادتى وصديقى العزيزين معالى النائب محمد عريبى ، ومعالى النائب أحمد يحيى ، بأن هذا التوجه المجتمعى الرائع نراه نهج كل الأحزاب بلا إستثناء ، والساسه بلا تمييز إنطلاقا من العمل على دعم كل مايحقق إنجازا وله مردود إيجابى على المواطن المصرى ، ويعظم الإراده الوطنيه ، ويعمق الوعي القومي لدى فئات المجتمع ، وتوضيح المفاهيم لدى الشباب ، خاصة فيما يتعلق بأهمية أن يكون لهم دور فاعل في الحياه العامه ، للإستفادة من طاقاتهم في النهوض بالمجتمع ، وحمايتهم من عبث العابثين .