كتب رفعت عبد السميع
رحب الأخ نزار الخالد سكرتير عام مساعد منظمة تضامن الشعوب الأفريقية والآسيوية، بانطلاق جولة جديدة من مفاوضات تبادل الأسرى بين المكونات السياسية اليمنية الأسبوع القادم في العاصمة الأردنية عمان.
وأعرب الخالد عن تطلعه لنجاح المفاوضات في إطلاق جميع الأسرى والمعتقلين والمخفيين قسرًا، والجثامين دون استثناء وإنهاء معاناة العائلات التي تعاني من غياب أحبائها وعدم معرفة مصيرهم.
ودعا الخالد الامم المتحدة ومبعوثها الى اليمن هانس غروندبرغ بالالتزام بمبدأ الكل مقابل الكل- دون استثناء ايٍ من الأسرى او المعتقلين اوجثامين الشهداء ، معتبرا ان هذا المبدأ هو مطلب أخلاقي وانساني ينبغي العمل به.
كما دعا الى ضمان مشاركة جميع الاطياف السياسية في الداخل والخارج في هذه المفاوضات، لضمان نجاحها وعدم الانتقائية في وضع كشوفات الاسرى والمعتقلين وجثامين الشهداء.
واكد استعداد منظمة تضامن الشعوب الافريقية الآسيوية للعب دور في تقريب وجهات النظر بين الاطراف اليمنية وخلق بيئة آمنة تسهم في تحقيق السلام في اليمن والسودان و ليبيا و الصومال وفي اي مكان في قارتي اسيا و افريقيا.
ووصف الخالد الوضع الحالي للأسرى والمختطفين وعائلاتهم بـالمؤلم ، وعبر عن أمله في أن تضع المفاوضات القادمة حدًا لهذه المأساة وإنهاء معاناة الأسرى والمختطفين وعائلاتهم دون استثناء، مشيرا الى ان ذلك يعد خطوة مهمة في طريق تحقيق السلام في اليمن.
وخلال المفاوضات السابقة وضعت عصابة الحوثي الايرانية عراقيل كبيرة للافراج عن جميع الاسرى والمعتقلين تحت ” مبدأ الكل مقابل الكل ” وفق مصادر حكومية.