نـــعم .. أنا سعودى الهوى مصري النشأه والوطن والكيان .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رافقت عظماء الوطن إلى تلك البقعه المقدسه التي فيها إستراحت النفس .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أعشق المملكه العربيه السعوديه أرض الحرمين الشريفين ، وكيف لاأعشقها وهى أطهر بقعه فى هذا الكون .. لى فيها ذكريات طيبه ، ومع قادتها لى حكايات تعجب لها صديقى الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء ، عام 2019 عندما كان رئيسا لبعثة الحج الرسميه ، والذى كنت فيها عضوا ضمن كتيبة الإعلام المنوط بهم التغطيه الصحفيه لموسم الحج بحكم تخصصى الصحفى فى فترة عملى بجريدة الوفد ، قبل الإنتقال لجريدة الجمهوريه عام 2003 ، أثناء تشرفى بعضوية البرلمان ، وذلك كرئيسا للقسم الدينى بالجريده ، ولطالما دعوت لها رب العالمين سبحانه أن يحفظها أهلا ، ووطنا ، وقاده ، من عبث العابثين ، وضلالات المخادعين ، خاصة كلما وطأت قدماى مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ، وحضور مسابقة القرٱن الكريم العالميه ، وكلما كنت فى رحاب الكعبه المشرفه ، والروضه الشريفه المباركه .
لعله من نعم الله تعالى التي أنعم بها على شخصى الضعيف ، أداء فريضة الحج ، ومناسك العمره مرات عديده ، وسنوات متعاقبه ، جميعها فى بعثات رسميه ، ومهمات صحفيه ، برفقة قامات كثيره في القلب منهم مشايخنا الأجلاء الفضلاء ، أصحاب الفضيلة فضيلة الإمام الأكبر الشيخ جادالحق على جاد الحق ، والدكتور محمد سيد طنطاوى شيخا الأزهر الشريف ، والحبيب الغالى الدكتور إسماعيل الدفتار عضو هيئة كبار العلماء ، وعضو مجلس الشورى رحمه الله ، ووالد زوجة شقيقى الإعلامى السيد الشاذلى بقطاع الاخبار بالتليفزيون المصرى ، والدكتور الأحمدى أبوالنور ، والدكتور محمد على محجوب ، والدكتور محمود زقزوق ، وزراء الأوقاف ، والدكتور على جمعه مفتى الجمهوريه فى تلك الفتره ، ولعله من كرم رب العالمين سبحانه على شخصى أن كان الذهاب إلي هذا البلد الطيب أهله ، الكرام قادته ، عبر البر ، والبحر ، والجو ، وذلك على مدى مايقرب من سنين طوال ، بل قد أكون الصحفى المصرى الوحيد ، الذى تلقى كميه كبيره من تلك المصاحف الشريفه لتوزيعها على المدعوين لحضور عقد قرانى الذى عقد بمسجد المحطه ببلدتى بسيون ، هديه من صديقى الغالى معالى الدكتور عبدالوهاب عبدالواسع وزير الحج السعودى فى ذلك الوقت ، والذى تشرفت بالإرتباط به صديقا عزيزا ، وهكذا كنت بالنسبه له ، وأشهد الله أنه كان من خيار الناس ، وكثيرا ماقدم لى ولزملاء صحفيين وإعلاميين كثر الخلوق المحترم السفير السعودي بالقاهره أحمد قطان تيسيرات لزيارة المملكه وذلك خلال فترة عمله سفيرا للمملكه بالقاهره لمدة 14 عاما ، أسهم خلالها فى رعاية وتنمية العلاقات بين البلدين ، فضلا عن عمله مندوبا دائما لبلاده بالجامعة العربية ، والتي إنتهت عام 2018 حيث تم تعيينه وزيرًا للشئون الإفريقية ، بالمملكه العربيه السعوديه .
تذكرت أمس صباحا ومساءا بكل فخر هذا التاريخ المشرف ، وأنا أتابع اللمسات النهائيه لتشييد مسجد مجلس مدينة بلدتى بسيون بعد إكتمال البناء ، وإقتراب الإفتتاح ، وقد أحاطته الأنوار من كل جانب ، تأثرا بما قدمه هذا الرجل السعودى الفاضل ، من أهل هذه البلده الطاهره ، الكرام كل أهلها ، لاأعرف من إسمه إلا أبو على السعودى ، وهكذا ينادونه ببلدتى بسيون ، وماقدمه لبلدتى بسيون البندر والمركز والقرى والكفور والعزب عظيم الشأن ، لأنه يتعلق بإعمار بيوت الله تعالى ، من خلال إعادة بناء معظم مساجدها ومنهم مسجد مجلس مدينة بلدتى بسيون ، إكراما لنسب له ببلدتنا ، محبة في زوجته ، وتقديرا لأهلها ، هؤلاء الأحباب الكرام ، ولعل ماجعل له محبه فى قلبى صنائعه فى تشييد بيوت الله تعالى ، لله ، وفى الله ، بلا أى غرض أو هوى ، ولم تكن المحبه لصداقه بيننا ، أو تواصل دائم لأننى لم ألتقيه إلا مرتين ، أحدهما في مقابر بلدتى حيث كان يزور متوفى من أهل زوجته .
تحيه واجبه ومستحقه من القلب إلى المملكه العربيه السعوديه ، ملكا ، وولى عهد ، وعلماء ، وشعب كريم مضياف .. تحيه واجبه ومستحقه لأبو على هذا الرجل السعودى المحترم ، ولكل عائلته الكريمه ، وأسرته الفاضله ، وكل صانعى الخير معه من أقاربه ، وأصدقائه ، وجيرانه ، نماذج مشرفه للمملكه العربيه السعوديه ، الذين يستقر اليقين بأن رب العالمين سبحانه عندما إختصهم بفعل هذا الخير ، ماهو إلا رضاء من رب العالمين عليهم ، ومبشرات بأنهم على خير كبير ، وأحسبهم جميعا على خير ولاأزكيهم على الله تعالى ، الدعوات لهم من القلب تلاحقهم من كل المصلين ، الذين يؤدون فرض رب العالمين بتلك المساجد التي إرتفع بنيانها ، ليسبح كل من فيها بحمد رب العالمين سبحانه ، داعيا رب العالمين سبحانه أن يجزيهم خيرا ، وأن يسخر من أهل الخير من يعظم الخير ، ويقدم الطيب لكل بنى البشر .