التعايش مع إنقطاع الكهرباء لاأراه منطلقا صحيحا لتجاوز المشكلات .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مستقبل الطلاب بات في خطر شديد تأثرا بتوقيت إنقطاع الكهرباء .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياهؤلاء .. هونا .. أناصاحب قضيه وطنيه ، وتربية سراج الدين وأهدف الصالح العام .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعايش مع الظلام الذى خلفه إنقطاع الكهرباء لاشك شعور موحش بغيض لأنه يصدر للنفس وكل الحياه إنهزاميه تعترى الكيان ، وإحساس بالفشل في تجاوز الصعاب ، والقضاء على المشكلات ، بل وتصدر سلبيه قاتله تتعاظم تلك السلبيه عندما يجد الإنسان نفسه محاطا بالظلام الذى يستحضر معه القهر النفسى خاصة عندما يستشعر أنه يتعين عليه قبول هذا الحال بلا أى نفس ، أو تألم ، أو حتى تبرم ، بل ومفروضا عليه أن يقبل بالأمر الواقع دون حتى التفكير في معرفة الأسباب ، أو إدراك أن يكون هناك أمل في تغيير الواقع للأحسن ، بعد اليقين بتلاشى أي آليه رقابيه تستهدف معرفة الحقيقه ، للإنطلاق من مضامينها ليعمل الخبراء واجبهم في تقديم مايلزم من رؤيه للخروج من هذا المأزق .
بمنتهى المسئوليه الوطنيه وشديد الإحترام ، ومحبه للأخوه النواب وهى يعلم الله محبه حقيقيه فمنهم زملاء أعزاء تشرفت بزمالتهم بالبرلمان ، ثم تركوه مثلى وعادوا إليه ، وآخرين يكبروننى مقاما وإن كانوا يصغروننى في السن فمنهم أبناء أعزاء ، ومن هم في مقام إخوتى الذين يصغروننى في السن ، أتصور أنه من الطبيعى أن يمارسوا حقهم الدستورى فى إستخدام ولو أبسط ٱليات الرقابه البرلمانيه وهى السؤال ، الذى يتعين أن يوجهونه للحكومه التى بدورها يتعين على ممثليها سواء كان وزير الكهرباء ، أو وزير الشئون البرلمانيه ، أن يوضحوا للشعب عبر برلمان الشعب الأسباب الحقيقيه لهذا الظلام الناجم عن إنقطاع الكهرباء ، وخطة الحكومه في القضاء عليه ، ولاضير القبول برد أحد الوزيرين ممثلا عن الحكومه رغم أن ظاهرة قطع الكهرباء نظرا لأنها على مستوى الجمهوريه من المفروض أن يمثل أمام البرلمان رئيس الحكومه للرد ، ولو على السؤال الذى لاضير أن يكتب بأدب جم ، متضمنا معرفة أسباب إنقطاع الكهرباء ، ليطمئن الشعب من خلال نوابه الكرام على أن أسباب هذا الظلام الناتج عن إنقطاع الكهرباء مرجعه أسباب جوهريه مقنعه ، وليس إهمالا أو تقصيرا ، لكن ذلك لم يحدث أيضا ، ولاأعرف هل تلقى النواب تعليمات بألا يفعلوا ذلك ، وهناك من قال لهم لا تفعلوا ذلك فكان هذا الصمت المريب ، أم أن النواب باتوا فى معزل عن واقعنا المجتمعى المتردى ، فآثروا على أنفسهم ألا يقتربوا من هذا الملف بالكليه ، وأهون لديهم أن يتحملوا نقد الناس تأثرا بهذا الصمت عن مايمكن أن يتلقونه من ردة فعل الحكومه .
أهمس في أذن الذين يزعجهم أن أطرح القضايا بوضوح ، ويهرعون للأجهزه شاكين باكين لتحفيزهم ضدى ، هونا ، أناصاحب قضيه وطنيه ، تجعل اليقين لدى راسخ بأن ماأطرحه ينطلق من ضمير وطنى ، ومطلب هو حق لى كمواطن من شعب مصر العظيم ، منوط به ذلك كسياسى ينتمى إلى حزب شرعى يعمل في النور ، ويؤدى دوره الوطنى على رؤوس الأشهاد ، إسمه حزب الوفد منذ زمن الشموخ وحتى اليوم بل وأحد قادته الذين تربوا على أيدى فؤاد باشا سراج الدين آخر الزعماء التاريخيين بمصرنا الحبيبه ، وصاحب قلم يتمسك بأن يكون شريفا ونظيفا ، وأتصور أننى لدى القدره على أن أطرح مضامين ذلك على أى مسئول ، أو جهة رقابية قد يهرع إليها من فهموا خطأ أن السياسه إنبطاح لأى قرار ، والقبول بأى تصرف ، وليس مشاركه ، وحوار ، وإحترام للٱخر ، ومثل هؤلاء لايدركون أن من نعم الله تعالى على هذا الوطن الغالى أن أكرمنا بقيادات فى تلك الأجهزه هم تاجا على رؤوس المصريين ، ولو تم الإستماع لما يرون ضرورة تصويبه ماكتبت هذا وما إشتكى مواطن .
لاأتصور على الإطلاق أن قرار قطع الكهرباء فى بلدتى بسيون البندر ، والمركز ، والقرى ، والكفور، والعزب مساءا من الخامسه وحتى العاشره مساءا بالتناوب كل ساعتين ، أمر صائب ، خاصة وأن هذه الفتره يذاكر فيها أبنائنا الطلاب ، ويمكن أن تساهم فى ضبط الأمن ، وتحقيق الأمان ، بل ويمارس بعض أصحاب الحرف أعمالهم خاصة ورش كاوتش السيارات ، والمطاعم ، والمستلزمات الغذائيه ، متعايشا مع أحبابى أولياء أمور الطلاب الذين بات ينتابهم هاجس بأن مستقبل أبنائهم بات على المحك بسبب إنقطاع الكهرباء ، وإن كان ولابد من قطع الكهرباء وفقا لأسباب ترى الحكومه أننا كشعب ليس لنا الحق في معرفتها ومعنا النواب ، على أساس أننا بشر على هامش الحياه ،لارأى لنا ولاإعتبار لتحفظاتنا ، يمكن لهم أن يبتعدوا عن تلك الفتره ويقطعوها صباحا أو في وقت متأخر من الليل حفاظا على مستقبل أبنائنا ، يبقى أنه قد يكون من الهزل أن يرى البعض فيما طرحته أنه رجس من عمل الشيطان ، أو تجاوز في حق أحد ، أو يروج البعض عند البعض أنه يهدف تكدير السلم لذا يتعين أن أنعم بالظلام كالجميع ، لكنها قناعاتى أطرحها حتى ولو إستجاب لها مسئول واحد يكفى أنه كان لى رأى يصب في صالح الوطن والمواطن .