للمره المليون أنبه ، وأدق ناقوس الخطر.. أدركوا هذا الصرح الطبي الكبير .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتمسك بحق أبناء بلدتى بسيون في رعاية صحيه حتى آخر نفس في حياتى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سأظل أدك معاقل الفاشلين بقلمى حفاظا على مقدرات الوطن .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قولا واحدا ووحيدا .. كارثة مستشفى صدر بسيون مرجعها فشل فى الإداره ، وتدنى فى الأداء ، وإنحدار فى الفهم ، وضعف تملك أصحاب القرار ، والصمت حيال عدم تشغيلها خطيئه ، والتغافل عن هذا الوضع إجرام ، وهى جريمة مكتملة الأركان يجب أن يقدم كل المتسببين فيها ومرتكبيها إلى محكمة الجنايات بتهمة إهدار المال العام ، خاصة من هيئوا المناخ والظروف لحدوث مصيبه بالمستشفى لعل آخرها خفض عدد الحراسه والأمن بها إلى ثلاثه ، وخفض عدد العاملات والعمال فيها إلى ثلاثة ، رغم أن مبانيها ضخمه وتقع في أطراف بلدتنا يحدها من كل جانب أرض زراعيه ، وبعيده عن الكتله السكنيه .
رغم أن تلك قناعاتى ، وأنها بالنسبه لى اليقين مستقر بأنها قضية حق وصدق لذا تناولتها مرارا وتكرارا ، وسأظل أتناولها حتى آخر نفس في حياتى أو تشغيل المستشفى أيهما أقرب ، إلا أننى سأفترض أننى إنسان فقدت القدره على الفهم ، وإنتابتنى حاله من اللاوعى ، لذا فاليفهمنى ، ويصوب مسلكى هؤلاء المسئولين العظماء بالصحه أصحاب العقول الفاهمه ، والإدراك الواعى من أول الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة ، وحتى وكيل وزارة الصحه بالغربيه الهمام ، الذين يسعدنى ويبهجنى أنهم يتمتعون بفهم يفوق فهمى ، وقدره في دراسة الأمور تعلو على قدرتى ، وإداره فولاذيه لايصل إليها قدراتى ، لذا يتعين عليهم أن يقولوا لى ، وأن يفهمونى يرحمهم الله ، كيف يمكن الصمت ومكونات المستشفى من أجهزه طبيه ، وأدوات معامل ، وأسرة عناية مركزه ، وتنك الأوكسوجين الذين تبلغ قيمتهم بالملايين معرضين للتلف من تركهم بلا إستخدام ، وبلاحراسه فاعله ، وبلا تنظيف جيد ، حتى المبنى بدأت عوامل التعرية والغلق المحكم لمبانيه تؤثر على الجدران ، بالمجمل قريبا ستكون المستشفى بيتا للأشباح ينعق فيها البوم .
مؤلم أن أجد من يردد ويشيع بأن المسئولين بالصحه لن يستجيبوا لأى نداءات أو رجاءات أو حتى صرخات من أجل تشغيل المستشفى لأن بلدتى بسيون على شمال السما وهناك أولويات ، ولن يتم حلها إلا إذا تعالت صرخات الجميع ورجاءاتهم معى حزب السلطه والنواب التابعين له ، وكل الاحزاب السياسيه ومعهم أبناء بسيون الوزير المستشار النائب فرج الدورى عضو مجلس الشيوخ والوزير المستشار أحمد سعد عبدالرحيم وكيل مجلس النواب لأن البيه المسئول الأول عن الصحه بالغربيه مسنود من الوزير شخصيا لذا لاأحد فى دماغه ولايعنيه أن يشكو أبنائها أو حتى يصرخون وأنا بدورى عاجلته أننى مستعد كأحد قيادات حزب الوفد ، منوط بى أن يكون لى دور فيما يتعلق بهموم الناس ، علاوه على موقعى الصحفى ، ووضعى النيابى ، أن أضع يدى فى أيديهم جميعهم بل وأجعلهم يتقدمون الصفوف وأنا من خلفهم المهم المستشفى تعمل ،. المهم أن البيه المسئول عن الصحه بالغربيه يدرك أن فى بسيون رجال .. المهم أن أسيادى من مرضى بلدتى بسيون البندر والمركز والقرى والكفور والعزب يتلقون فيها الخدمه الطبيه .
لن أتراجع عن تبنى تلك القضيه الجوهريه الهامه ، وسأظل أقلق مضاجع الفاشلين من المسئولين حتى تعمل المستشفى ، وسأظل أصرخ في وجوه المغيبين حتى يتجاوزوا هذا التعاطى المتدنى مع الأمور ، وستظل ثقتى كبيره في الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الحكومه وفي محافظنا المحترم الدكتور طارق رحمى أنهما سيتدخلان لإنهاء تلك المهزله التي باتت تسيىء للحكومه مكتمله ، وأنهما سيصوبان مسالك الشاردين وينهيان هذه المهزله ، وستظل ثقتى في الأجهزه الرقابيه راسخه وثابته ثبوت اليقين في أننى موجود على قيد الحياه أنها ستدك معاقل الفاشلين وأنا معهم بقلمى حفاظا على مقدرات الوطن .