د. غنيم وكل الكرام هم الرابحون فى الدنيا والآخره لأنهم يتعايشون مع هموم الناس خاصة المرضى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تتعاظم الٱلام حزنا على مذابح غزه وتوحش الأمراض .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإنتخابات الرئاسيه والأمل فى إحداث نهضه وتحقيق تقدم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتعايش المجتمع الآن حاله من القهر النفسى الذى يحتاج إلى الإحتواء الكيانى ، مرجع هذا الإحتواء ماإعترى النفس من ٱلام لما يحدث من مذابح صهيونيه فى غزه أمام مرأى ومسمع من كل العالم ، وهذا الصمت المخل والمذل من العرب واكب ذلك ماتعود عليه الناس من مذابح يوميه باتت من الطبيعى لذا أصبحوا يتعاطون معها بالحسره ، تأثرا بالإنهزام النفسى ، الذى واكب العجز عن نجدة عظماء غزه ، ورغم الضجيج الذى يسبق الإنتخابات الرئاسيه ، وفيه يتنافس المتنافسون في إحداث ضجيج يحدث دويا يستطيع كل منهم من خلاله أن يقول أنا هنا ، أنا موجود ، إلا أنه ضجيج ممزوج بالحزن على غزه ، هذا الحزن يتنامى حتى وإن تمخض عنه تدشين روابط شعبيه وشبابيه ، ومؤتمرات منبثقه عن ندوات ، يحدثه مرشحى الأحزاب وحوارييهم ، كما يتنامى الإحتواء ، ويتعاظم الإحتضان لكن بصوره دراماتيكيه لأنها تتجلى في المؤتمرات والإجتماعات التي يذهب بعدها الجميع ينامون من أجل الراحه والإستعداد لضجيج يوم جديد . تبقى الحقيقه اليقينيه التى مؤداها أنه مهما فعل من ضجيج أنصار كل مرشح سيذهب الناس لإختيار عن قناعه المرشح الذى حقق إنجازات على الأرض ، والقادر على تحمل المسئوليه في هذه الفتره العصيبه من تاريخ الوطن .
الإحتضان والإحتواء أراهم من الضرورات الملحه فى تلك الأيام التى يصارع فيها الناس هموم الحياه من أجل العيش الكريم ، ويقاوم المرضى الأمراض التى تنهش أجسادهم ويبكى من أجل معاناتهم ذويهم ، ويدعون فيها رب العالمين ليل نهار ، صباح مساء ، أن ينعم على رب الأسره بالصحه والستر وصلاح الحال ، الإحتواء والإحتضان ضرورة حتميه لإستقرار الوطن وبث الطمأنينه فى نفوس الناس ، يبقى المسئولين وكل صاحب قرار ، والأطباء هم المعنيين بتلك الفضائل الحياتيه التى تساهم فى إستقرار المجتمع .
كثيرا ماأتوقف أمام أحوال الناس ، خاصة من تعرض منهم لمحنه فإنقلبت أحواله وأحوال أسرته رأسا على عقب ، وبات ليلهم نهارهم لايشعرون للحياه بطعم ، خاصة عندما يفتقدون جابرا للخاطر ، أو معينا له لتجاوز محنته ، قد يبدو الأمر سهلا فى قراءته لكنه عظيم الشأن عندما يغوص الإنسان فى أعماقه .
خروجا من منعطف غزة المؤلم ، وهذا الضجيج الذى لامبرر له المتعلق بأجواء الدعاية للإنتخابات الرئاسيه ، ذات يوم قلت ماأضعفك أيها الإنسان ، ومازلت حيث يتعرض بعض الأحباب لأزمات صحيه ، تستلزم رعاية طبيه ، وتدخل سريع لتوفير مكان بعنايه مركزه بأحد المستشفيات ، أو تسهيل أمر إجراء جراحه عاجله ، ولن أنسى على الإطلاق ماحييت هذا المريض الحبيب من أبناء بلدتى بسيون الذى حدد له مركز كلى شهير بالمنصوره ، 25 يونيو عام 2024 لإجراء جراحه له رغم إقرارهم هم أنفسهم بشخوصهم الكريمه خطورة حالته طبقا للتحاليل والأشعات حيث يعانى من نزيف بولى ، وإنسداد شبه يومى بالقسطره البوليه ، وكان المبرر عذر أقبح من ذنب أن الأولويه لإجراء العمليات لأبناء محافظة الدقهليه ، الكارثه أنه لم يتحرك صاحب قرار لينسف هذا المفهوم البغيض .
كان هذا المريض الحبيب سببا لبكائى الذى عبرت عنه فى مقال سابق ذات يوم وقلت يوما بكيت فيه لشعورى بالعجز على فرض الإنسانيه على مركز طبى لإنقاذ مريض ، وقلت أصابنى الذهول ، وخيم على نفسى الإحباط ، وجلست أنعى حالى ، وماوصل إليه البشر ، بكيت وكيف لاأبكى وأنا أشعر بالعجز الشديد عن إنقاذ حياة مريض ، وكيف لاأصاب بالذهول وأنا أرى أطباء يفرضون علينا منطق اللامنطق ، ورب الكعبه إن تعاطى هذا المركز الطبي الشهير بالمنصوره مع مريض بلدتى يفقد الإنسان عقله ، ويسلبه إرادته ، ويجعله يعيش فى تيه . يبقى أن أتبنى دعوه أعى مضامينها مؤداها توجيه إنذار شديد اللهجه لكل قياده طبيه في هذا الوطن خاصة في منظومة الطب بالغربيه ، بما فيهم بعض البعض من قادة مستشفيات جامعة طنطا الطيبين بعزلهم من مواقعهم القياديه في إدارة المستشفيات لأن الواقع لايتحمل تلك الرحرحه ، وعبد الروتين ، ونهج سلامه بك القليط الذى يتندر به البعض في الإداره دلاله على الفكاكه ، وذلك من خلال المطالبه بإستدعاء علماء الجينات لإستنساخ كثر من العالم الجليل والإنسان الدكتور أحمد غنيم عميد طب طنطا وتوزيعهم على تلك المواقع والمستشفيات التي لايستطيع مديرا فيها تحمل المسئوليه حتى يطمئن القلب على مرضانا لأنه نموذجا من الأطباء الذين يتمتعون بأداء رائع ، وإداره سريعه وناجزه وحكيمه. لكن ماذا بعد .. تابعوا مقالى المنشور غدا بإذن الله على موقعى #صوت الشعب نيوز الإخبارى ، و#الرأي_العام_نيوز .