جميعا في خندق واحد لخدمة أسيادنا من المرضى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كفى عبث بالعقول صحة المواطن المصرى خط أحمر .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بحق الله الغايه علاج أسيادنا المرضى البسطاء والفقراء والمهمشين .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بلا مزايدات صحة المواطن من الثوابت الحياتيه التى لانقاش فيها ولاجدال بشأنها ، لذا يكون الحرص على أن يؤدى الأطباء دورهم فى ظل إمكانات طبيه نتمسك بوجودها أمر حتمى ، وهذا لن يتأتى إلا إذا حددنا موطن الخلل فى المنظومه الطبيه ، وٱليات تصحيحه ، على أن يكون ذلك بصدق ، وليس بالكلمات الرنانه ، والشعارات الجوفاء ، ومن يقول بغير ذلك لايريد لها تطورا أو تقدما ، بل إنه يضر بصحة هذا المواطن الذى من حقه على الحكومه إنطلاقا من وزارة الصحه أن ينال الرعايه الطبيه الكامله ، ومن يروج هروبا من تحمل مسئولية أى تقصير بأن من يتناول ذلك مغرض ، ويضر بالوطن ، ويكدر السلم والأمن يكون مسئول منعدم المصداقيه ، فاقدا لقيمة العطاء الحقيقى ، ولايرجى منه خيرا ، ولانأمل فيه أنه يستطيع القيام بواجبه نحو أسيادنا من المرضى .
يقينا .. جميعا فى هذا الوطن الغالى في مركب واحد مسئولين ، وشعبيين ، وصحفيبن ، وإعلاميين ، ونواب ، وأجهزه ، وساسه ، وحزبيين ، والغايه نبيله عند الجميع بفضل الله ، والهدف الصالح العام ، لذا كان من الأهميه أن تقوم الصحافه والإعلام برصد مواطن الخلل ، وتحديد كافة جوانبه ، جنبا إلى جنب مع الأجهزه الرقابيه التي تضم أشرف من بهذا الوطن ، وأعضاء البرلمان ، يبقى على المسئولين أن يتفاعلوا مع ذلك كله ويتحركوا التحرك السريع الناجز لتصويب أى خلل حتى نصل لمستوى طبى نرضى عنه ، ويساهم فى إحداث تفعيل حقيقى للمبادرات الطبيه الأكثر من رائعه التى تدشنها القياده السياسيه ، وتتولاها كليات الطب ، ومستشفياتها ، ووزارة الصحه ، كما نلمس فى محافظتى الحبيبه الغربيه .
رغم ماطرحته من أهمية تعاون الجميع من أجل صحة المواطن المصرى ، وأهمية أن يكون ذلك معلن عبر الصحافه والإعلام لطمأنة شعبنا العظيم خاصة أسيادنا من المرضى منهم ، وسد الباب أمام أي دعاوى مغرضه تهدف العبث بعقول أهالينا الطيبين ، وترسيخ أنه لاعطاء يتم بل فشل وإهمال ، مثمنا على إدراك محافظنا الرائع بحق الدكتور طارق رحمى لتلك الحقائق اليقينيه والتفاعل معها ، إلا أن مسئول الصحه بالغربيه تبنى نهجا يحدث إسقاطا سلبيا على تلك الغايات النبيله مؤداه لاللشو .. لاللقطه ، والتفاخر بأنه لايتواصل مع الإعلام ، ولايقترب من الصحفيين ، وليس له صفحه على الفيس بوك ، والتعامل بإستعلاء ، الأمر الذى وجدنا معه بروز فئة من الأطباء والتمريض خاصة العاملين في قسم الإستقبال بالمستشفيات مقلدين ، فباتت وجوههم مكفهره لاتتناسب مع طبيعة أنهم ملائكة الرحمه ، وأهمية الإبتسامه في وجه مريض منكسر أصابه الهلع تأثرا بحاله .
كان من الطبيعى إحترام رغبته رغم مخالفتها لقانون الصحافه ، وماأكد عليه الدستور بشأن مهمتها ، وذلك أملا أن نجد تطورا ملموسا فى المنظومه الطبيه يعود بالنفع على أبناء المحافظه ، إنطلاقا من عطاء حقيقى حتى ولو كان منطلقه الصوره العامه القائمه على إرتداء عناصر التمريض لملابس موحده جميله فى كل المستشفيات ، لأنه أمر مبهج ويسعد النفس لاشك في ذلك ، لكنه يزداد بهجه عندما يكون مقرونا بعطاء طبى حقيقى يعود بالنفع على المرضى ، وليس محاوله لتزيين الشكل العام وجعله مبهج حتى يتم صرف الإنتباه عما تعانيه المستشفيات من تردى فى الأداء متمثلا فى تقصير للأطباء ، وخلل فى توزيعهم بين المستشفيات ، وإنهيار فى البنيه الأساسيه الركيزه الأساسيه للعطاء الطبى ، والذى تمثل في أبرز جوانبه إنطلاقا من فداحة أعطال الأجهزه الطبيه دون أن نجد تحرك سريع لإصلاح تلك الأجهزه خاصة في مستشفى بلدتى بسيون .
هذا يجعلنى أؤكد بمنتهى الإحترام والوضوح أن الوضع العام بالمنشٱت الصحيه بالغربيه بات خطيرا يستلزم إستنفارا عاما بحق بهدف تقوية المنظومه الطبيه بالأطباء ، والأجهزه الطبيه خاصة بعد رصد سوء توزيع للأطباء على المستشفيات بصورة عجيبه ، وهذا الإنهيار الحادث فى الأجهزه الطبيه ، يبقى الهدف نبيل وهو علاج أسيادنا من المرضى البسطاء والفقراء والمهمشين ، فمن يرى فيما طرحته فى هذا السياق أن منطلقه شطط ، أو يفتقد للموضوعيه ، أو أنه ليس إنعكاسا لواقع فالينتبه إلى أننى أتعايش مع المرضى أسيادى صباح مساء وكل الوقت حيث أقيم وسطهم وليس بالقاهره ، أتحدث معهم جلوسا على المصطبه ، وأحاورهم في الشارع ، وأرصد معاناتهم المرضيه وأتفاعل معها كونهم أسيادى ، إنطلاقا من واقع حقيقى وليس إنطلاقا من المكاتب المكيفه ، مع ذلك من يرى فيما طرحته شطط أكون شاكرا له أن ينبهنى ، ويقنعنى ، لعلنى فقدت الصواب ، وأصبحت عديم الفهم تأثرا بما أدركناه فى زمن الهزل ، وأعدكم حال حدوث ذلك بأن أهتف بأعلى صوت يحيا الصحه بالغربيه .