للمره الألف يامحافظنا المحترم ياشرفاء هذا الوطن إنقذوا هذا الصرح الطبي الكبير .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مرحبا بوكيل وزارة الصحه للوقوف على أزمات مستشفى بسيون ولكن !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صدر بسيون فى غرفة الإنعاش من يعطيها قبلة الحياه .. سؤال فرضه الواقع وبات يبحث عن إجابه عاجله وسريعه ، لذا لاأتصور على الإطلاق أنه أمام ضميرى يمكن لى أن أصمت أمام خطيئة عدم تشغيل مستشفى الصدر ببلدتى بسيون ، أو عدم التنبيه مرارا وتكرارا وبلاتوقف لله ثم للتاريخ أن المستشفى بها أجهزه طبيه تعدت قيمتها حوالى الثلاثون مليون جنيه ، وتم توزيعها على كل الأقسام بالمستشفى التي تقدر قيمتها حوالى مائة مليون جنيه تقريبا ، بالتأكيد تلك المبالغ سينتاب من يسمع قيمتها الذهول عندما يعرف أنه يحرسهم ثلاث سيدات ومعاق ، مؤلم أن أقول ذلك لكنها الحقيقه المره للأسف الشديد ، خاصة وأن كل مافى المستشفى وحتى مبناها أصبحوا عرضة للتلف ، جراء الإهمال الجسيم وعدم الإستعمال حتى الآن .
تشمل الأجهزه حوالى مائة سرير بالأقسام الداخليه والعنايه المركزه ، والمجهزين بأعلى مستوى طبى من أجهزة تنفس صناعى ، وأجهزة مونوتور ، ومعامل على أحدث طراز ، وأشعة حديثه ، وتركيب تنك أوكسوجين ، وشبكة غازات على أعلى مستوى أيضا ، ورصف الطريق المؤدى للتنك لتيسير وصول الأوكسوجين ، وذلك بجهود الدكتور طارق رحمى محافظنا المحترم ، والمهندس على سالم وكيل وزارة الطرق السابق بالغربيه ، جميع كل هذه المكونات رهن إشارة البدء في التشغيل ، يضاف إلى ذلك إعداد الخطة التمريضيه ، وخطة تحرك الأطباء وذلك منذ فترة تولى الدكتور عبدالناصر حميده وكيل وزارة الصحه السابق بالغربيه ، يضاف إلى ذلك أيضا تخصيص مدرسة للتمريض في أحد مبانى المستشفى .
يقينا .. المأساه ليست قاصره على عدم تشغيل مستشفى الصدر ببلدتى بسيون ، وترك الأجهزه للتلف إهدارا للمال العام ، بل طالت مستشفى بلدتى بسيون ، خاصة مايتعلق بتخصصات الأطباء ، وأعطال الأجهزه الطبيه . بحق الله أصابنى الذهول من فرض الأطباء بمستشفى المنشاوى العام بطنطا إرادتهم على كل مسئولي الصحه بالغربيه في القلب منهم وكيل الوزاره ، وذلك برفضهم التام والشديد تنفيذ الندب لمستشفى بلدتى بسيون لمدة ثلاثة أشهر ، خاصة تخصص الجراحه ، الأمر الذى جعلنى أستنجد بمحافظنا المحترم الدكتور طارق رحمى لإنقاذ مايمكن إنقاذه .
أخيرا حضر وكيل وزارة الصحه بالغربيه لمستشفى بلدتى بسيون أول أمس بأصحاب شأن ، وهذا لاشك أمر محمود أيا ماكانت الدوافع ، وطريقة ونهج الحضور ، في لقاء لاينقصه الصراحه تحدث فيه الأطباء إلى وكيل الوزاره حديث الصدق خاصة الدكتور عبدالفتاح حميسه رئيس قسم الجراحه .. أسمع الأطباء وكيل الوزاره بصدق معاناة بسيون أطباء ، وتمريض ، ومرضى ، وحددوا أعطال الأجهزه الطبيه ، بالمجمل كشف الجميع عن تهاوى المنظومه الصحيه ، يبقى هل سيتفاعل وكيل الوزاره مع كل ماطرح عليه من سلبيات خاصة نقص الأطباء ، وأعطال الأجهزه خاصة أجهزة الغسيل الكلوى ، أم أنه سيرضخ للحيل التي تمنع حضور الأطباء ، كالإبلاغ عن مرضهم ، أو الشكاوى للنيابه الإداريه كما حدث بالنسبه لمن تقرر ندبهم منذ أيام من مستشفى المنشاوى العام بطنطا ، أم سيستجيب إلى علية القوم ويعجز عن إحضار أطباء لبلدتى بسيون ، ويقوم بإلغاء الندب ، على أية حال ، أتمنى أن يخيب وكيل الوزاره ظنى وأرى مردود إيجابى ينعكس بالقضاء على كل تلك المشكلات على وجه السرعه ، وسأكون أول من يقدم له الشكر حتى وإن كان هذا واجبه إن لم يفعله يكون مقصرا .
إنتابتنى حاله من الضحك الممزوج بالتعجب عندما قال وكيل وزارة الصحه بالغربيه للأطباء في اللقاء ألا يعطوا إهتماما لما يتم طرحه على وسائل التواصل الإجتماعى بشأن مايحدث بالصحه في إشاره إلى عدم صحتها ، أو وكأنها رجس من عمل الشيطان فعليهم إجتنابه ، ولاأعرف كيف يقول ذلك أمام تلك الفئه التي هي وبحق تمثل صفوة المجتمع فهما ومكانة وسلوك ، وهو لتوه سمع ماأثرته وطرحه غيرى بشأن ماقال عنه أنه غير صحيح ، بحق الله أشفقت على وكيل الوزاره حيث أدركت إلى أي مستوى وصل إليه من رؤيه هي باليقين فى حاجه لضبط إيقاع حتى تصب بالكليه في صالح دعم المنظومه الطبيه ، وعلاج الخلل ، ، الذى نحرص إليه جميعا نحن المواطنين بكل تصنيفاتنا السياسيه والحزبيه والشعبيه وحتى الصحفيه ، وكل من ينتمى إلى منظومة الصحه من الكرام ، متمنيا أن يدرك وكيل الوزاره جيدا ماأكدت عليه القياده السياسيه مرارا وتكرارا من أن تلك المستشفى وغيرها من المستشفيات التي طالها التردى هى ملكا لشعب مصر العظيم ، وجميعا كل من له شأن خادما لهذا الشعب .
خلاصة القول .. أتصور أن ماطرحته هو باليقين حقائق دامغه أضعها للمرة الألف ، بل للمره المليون أمام المسئولين في القلب منهم الأجهزه الرقابيه التي تضم أشرف من بهذا الوطن الغالى ، أملا فى أن نتجاوز جميعا العقبات ، ونقفز على المشكلات ، ويتم تشغيل مستشفى صدر بسيون وإنقاذ مستشفى بلدتى بسيون من الإنهيار وذلك بتصويب ماكشف عنه الأطباء من خلل إنقاذا لما يمكن إنقاذه ، لأن الأمور إذا ظلت على هذا النحو فإنها تمثل قولا واحدا إهدارا جسيما للمال العام بالنسبه لمستشفى صدر بسيون يستوجب تحقيق عاجل وسريع ، ويستحق أن يتحمل مسئوليته كل المعنيين بالأمر على كافة المسئوليات الوظيفيه الذين أهملوا في واجبات وظيفتهم وفشل ذريع فى إنقاذ مستشفى بسيون من الإنهيار متمنيا أن نتعاون جميعا للحفاظ على مقدرات الوطن متمنيا أيضا ألا يكون هناك أمور مريبه لانعلمها . يبقى السؤال إلتقى وكيل الوزاره بالأطباء وكل العاملين بمنظومة مستشفى بسيون المركزى وإستمع لهم وتلقى تقارير لكن هل يعرف وكيل الوزاره المأساه التى تعيشها المستشفى نظرا لتعطل الأجهزه الطبيه خاصة ماكينات الغسيل الكلوى وغيرها والنقص الشديد في الأطباء .. أتمنى .. على أية حال تابعوا مقالى المنشور غدا بإذن الله بموقعى بالتأكيد يتضمن إضافه للتقارير وماقاله أطباء مستشفى بسيون وماهو مسكوت عنه .