من صاحب المصلحه في الترسيخ لسحق المنظومه الطبيه ببلدتى بسيون .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كارثة .. معلومات بتحريض مسىئول رفيع بالصحه الأطباء على الشخصيات العامه والصحفيين .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إنتابنى حاله من القهر الممزوج بالحزن الشديد ، مرجع ذلك هذا الترهل في الإداره الذى ألمسه في أماكن لها علاقة بصحة الإنسان المصرى ، وعدم الإحساس بالمسئوليه ، وترك الأمور على هذا النحو المتردى حيال قضايا كثيره أهمها مايتعلق بصحه المواطن بالغربيه ، وعدم تشغيل مستشفى صدر بسيون رغم تعليمات أعلى سلطه في وزارة الصحه وهو شخص الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحه أمام جمع غفير من الحضور بديوان عام محافظة الغربيه وأمام محافظها النبيل الدكتور طارق رحمى ولعامين متتاليين إلا أنه لاحراك ، وترسيخ نهج البلاغات الكيديه والإدعاءات الكاذبه بصحة الغربيه فى سابقه لم اجدها طوال عمرى لدى مسئول حكومى ومنذ مارست العمل السياسى والحزبى ، وتشرفت بعضوية نقابة الصحفيين قبل أربعين عاما مضت وحتى وأنا نائبا بالبرلمان تأصيلا لمبدأ إخراص كل صوت ينبه لموطن الخلل بغية إصلاحه .
يكاد يستقر اليقين أن هناك من المسئولين المحليين بالغربيه من يريد أن يجعل هذا الخلل واقعا في حياتنا ونمط سلوك كل الناس ، حتى كدت أقتنع بما قاله لى رجل طيب من بلدتى بألا أحرق في دمى فمستشفى الصدر ببسيون لن تعمل ، والمكائد ستتزايد ، والهزل سيتنامى ، وأمور كارثية كثيره لن يتم إصلاحها ، والمسئولين بصحة الغربيه يدركون ذلك وإلا ماكان أحدا فيهم بارك نهج المكائد ، بل وإنتفض فور أوامر الوزير بتذليل العقبات التى تعيق تشغيلها ، وهذا نهج محبط لاأحب أن يسيطر على شخصى ، ولاعلى أي مواطن لأن في وطننا الغالى مسئولين شرفاء ، في القلب منهم أعضاء الأجهزه الرقابيه الذين يبذلون جهدا كبيرا لتصويب كل خلل ، والقضاء على كل إنحراف ، وردع كل تنطع ، لذا دافعت وحاولت إقناعه لكننى وبحق الله لم أكن متحمسا في الإقناع لإفتقادى للحجه .
يقينا .. تمسكى بالإصلاح نابعا من ضميرى ورسالتى في الحياه منذ النشأه بفضل الله ، وتأثرا بما رسخه لدى بطل حرب أكتوبر المجيده الفريق سعدالدين الشاذلى الرمز والقدوه وذلك في جلساتنا التي كنت أتشرف بها معه حيث بلدتنا بسيون ، الأمر الذى معه أشفقت ذات يوم على حال مسئول كبير بصحة الغربيه عندما أراد أن يستحضر لواقعنا عصور الظلام ، ومحاكم التفتيش فى أوروبا ، فعمل على بث الرعب فى نفسى ، حيث قال لى بوضوح أن ماأكتبه بشأن هذا القطاع يمثل تكديرا للسلم ويعكر الأمن ، ظننته يمزح لكن دائما مايكون بعد الظن إثم ، لكنه تعجب من ردة فعلى التى تضمنت إستخفافا ، وسخريه من هذا القول ، ولعل مصدر تعجبه دون أن يدرى أنه ضل الطريق لأنه لايعرف تاريخى ، وأنه ليس أنا من يقال له ذلك .
تتملكنى حاله من الحزن على وطنى أن يكون فيه مسئولين على هذا النحو الذى ينطلق من إستحضار هذا الموروث البغيض القائم على بث الرعب ، لإخراص الألسنه عن قول الحق ، وتصويب الخلل ، لكننى أتصور أنه أراد أن ينهج هذا النهج معى لأنه بالتأكيد قد يكون قد أتى بنتيجه أعجبته بالنسبه لشاب حديث التخرج من شباب الصحفيين لكنه لم ينتبه أننى تعلمت سياسيا على أيدى الزعيم فؤاد باشا سراج الدين ٱخرالزعماء التاريخيين بمصر ، وصحفيا في مدرسة صحفيه محترمه حيث مدرسة الوفد وعلى أيدى العظماء شردى ، وبدوى ، والطرابيلى وعبدالخالق ، جميعا رسخوا لدى أهمية أن يكون طرح أي قضيه منطلقها الصالح العام ، ممزوجا بالموضوعيه والإحترام ، والحجه والبيان ، والحرص على أن يكون النقد منطلقه أداء المسئول ، وتبعات قراراته ، وليس شخصه الذى لاشك محل تقدير وإحترام مهما كانت درجة الخلاف معه أو الإختلاف .
إنزعجت كثيرا على الوطن الغالى أن يكون فيه مسئول بتلك العقليه ، وهذا الفهم وينهج ذاك النهج ، وقيامه بترسيخ هذا المفهوم البغيض الذى يرجع للعصور الوسطى فى أوروبا واقعا فى حياتنا ، مرجع ذلك أن ذات الإتهامات الهمايونيه ، الإنبعاجيه البغيضه ، التي قيلت لى من هذا المسئول بصحة الغربيه وجهتها مديرة تمريض مستشفى بلدتى بسيون في مذكره رسميه بحق بعض الممرضات ، وأضافت عليها أنهن كن يدعون للتظاهر والإضراب يوم كذا ، حال وجودهم بالمستشفى ، وتم تحويل المذكره للشئون القانونيه بمديرية الصحه ، وتم إجراء تحقيق موسع بشأن ماورد بها وقلت فى حينه لوثبتت تلك الإتهامات فإن الممرضات يستحقين العقاب ، وأما إذا ثبت كيديتها فإن محاسبة مديرة التمريض أمر حتمى ، وأثبتن الممرضات رسميا كذب ذلك ، وأنهن لم يكن بالمستشفى في هذا اليوم ، فكانت المحاولات لسحب المذكرة من الشئون القانونيه ، إنطلاقا من ” يادار مادخلك شر ” ، فأدركت أن هذا نهج وسلوك يرسخه أحد القاده لمن هم تحت ولايته ، وهذا بحق الله أمر جد خطير قد يتسبب في إحداث شرخ مجتمعى يصعب ترميمه .
ثمة أمر يتسم بالخطوره يتعلق بورود معلومات فى حاجه لتأكيد مؤداها بعد أن ضاق صدر أحد كبار صغار المسئولين بمديرية الصحه بالغربيه بما أطرحه وأكشف عنه من حقائق فشل في الطعن فيها لثبوتها ثبوت اليقين ، قيل أنه قام بتحريض بعض الأطباء أعضاء اللجنه المكبره التى شكلها الدكتور محمد عينر وكيل المديريه المحترم والرائع للوقوف على حالة الأعطال فى ماكينات الغسيل الكلوى بمستشفى بسيون وكذلك جميع الأجهزه الطبيه لإصلاحها ومشكلة نقص الأطباء بعد الذى كشفت عنه فى مقالاتى وذلك برفع شكوى بحقى إلى قياداتهم أننى قمت بالإعتداء عليهم ، لكنهم رفضوا ، وهذا أمر جد خطير لو ثبت ، وتم التحقق منه ، سأضعه أمام الزميل خالد البلشى نقيب الصحفيين ومجلس نقابة الصحفيين ، وأخطر به العالم الجليل الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحه وأضعه أمام الرأى العام ، وأهمس به فى أذن محافظنا المحترم الدكتور طارق رحمى ، ليقينى بنزاهته ، وأنه لايمكن له أن يقبل بهذا النهج البغيض الذى يبتغى حماية الفساد ، والإساءه للشرفاء من بعض المسئولين ويوصم المسئولين بالغربيه بعظيم النقائص التى ترتقى لدرجة العار ، لأنه يعكس إنحدارا وإنحرافا بالسلطه ، كما يعكس ماٱلت إليه الأمور بالنسبه لمستوى الأداء المهنى ، والأخلاقى لبعض المسئولين بمديرية الصحه بالغربيه ، وما وصل إليه سلوك شاغلى الوظيفه العامه من إنحراف بالسلطه لو ثبت يقينا صحته ، لأنه يكون قد رسخ لنهج جديد فى التعامل مع الصحافه يقوم على إفتقاد الحس الوطنى والإحساس بالمسئوليه ، وينسف ماننادى به ونأمله فى الجمهوريه الجديده التى ينشدها كل المصريين . يبقى السؤال ماالغايه من ذلك كله ؟ الإجابه واضحه وضوح الشمس ، وهل لهذا علاقه بالتمسك بطرح مأساة مستشفى صدر بسيون وهذا الإنهيار في بنية الأجهزه الطبيه والفشل في سد العجز في التخصصات الطبيه بمستشفى بلدتى بسيون ؟ تابعوا مقالى المنشور غدا بموقعى #صوت الشعب نيوز الإخبارى ، و#الرأي_العام_نيوز.