.. وماذا بعد ثبوت أن خفض الأمن والحراسه والنظافه بالمستشفيات إنطلق من عشوائيه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أجهزة طبيه بملايين الجنيهات معرضه للتلف ومبنى أصبح ينعق فيه البوم ووكرا للثعابين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الآن .. إنتبه الجميع لكارثة مستشفى صدر بسيون ووضعها المأساوى ، والذى بات حالها شاهد عيان على الفشل والإهمال والتردى ، بحثا عن الحقيقه حرص كثر على معرفة تفاصيل تتعلق بلغز عدم تشغيلها رغم توافر جميع المستلزمات الطبيه من كوادر طبيه ، وأجهزه ، لعل ماجعل للأمر أهميه أن هذا الإنتباه جاء إنطلاقا من الكشف عن خطورة تخفيض عدد أفراد الأمن والحراسه والنظافه بالمنشآت الطبيه بالغربيه في القلب منها المستشفيات على المنظومه الطبيه ، والتي إنتهت بفضل الله في جميع المستشفيات وعاد مره أخرى من تم إستبعادهم بعد أن كشفت عن خطورة العمل بهذا الإستبعاد المعيب فى مقالى المنشور قبل 11يوما بموقعى #صوت الشعب نيوز الإخبارى ، و#الرأي_العام_نيوز، وهذا يعكس أمرين الأول ، أن قرار الخفض للأمن والحراسه والنظافه بالمنشٱت الطبيه خاصة المستشفيات كان عشوائى وغير مدروس ، وأن ماكشفت عنه كان صحيحا ، يبقى من الإنصاف تقديم الشكر إلى محافظنا الرائع والمحترم الدكتور طارق رحمى ، والدكتور أسامه بلبل وكيل وزارة الصحه ، والدكتور محمد عينر وكيل المديريه المحترم لسرعة تصويب الخلل الذى يصب فى صالح المواطن .
يبقى من السعاده تدارك الخطأ وإنتهاء مشكله خفض الأمن والحراسه والنظافه بالمستشفيات ، مما يعكس الحرص على الصالح العام لدى محافظنا المحترم الدكتور طارق رحمى ووكيل مديرية الصحه الدكتور محمد عينر لكن يبقى من العجب العجاب أن ظلت المشكله كما هي بمستشفى الصدر ببلدتى بسيون ، والذى كشفت عنه في مقالى أمس بما يشبه الصراخ ، منبها ومحذرا من كارثة تخفيض الشركة المختصه أعداد الأمن والحراسه بمستشفى صدر بسيون بالتنسيق مع إدارة التموين الطبي بمديرية الصحه بالغربيه من ١١ فرد إلى ثلاثة فقط ، وتخفيض أعداد القائمين على النظافه فى هذا المستشفى الضخم المكون من عدة مبانى من عشره إلى ثلاثه معظمهن سيدات . وإنتهى الحال بقيام الثلاث سيدات المختصات بالنظافه ومعهن عامل من ذوى الإحتياجات الخاصه بحراسة المستشفى نهارا بصورة وديه ، والثلاثه المختصين بالأمن والحراسه ليلا رغم أن ذلك مخالف للقانون ، والتعاقد المبرم ، وسيتسبب في أن تكون نسبة الخطوره عاليه حيث تقع المستشفى فى أطراف بلدتى بسيون بعيدا عن الكتله السكنيه ، ويحيطها أراضى زراعيه وفضاء من كل جانب ، مما يستوجب حتمية تعزيز الخطه الأمنيه للمستشفى ، خاصة وأن بها أجهزه طبيه بملايين الجنيهات .
أسئله عديده يبحث لها الجميع معى عن إجابه ، مؤداها .. لماذا هذا العناد بالنسبه لمستشفى صدر بسيون هل هذا إنطلاقا من فهم خاطئ لدى عقول فقدت القدره على الفهم أن تلك المستشفى هى ميراثا لى عن أبى وأمى لذا فإن دعمها من الدوله ليس من الواجبات المستحقه ، فهل هؤلاء إنتابتهم حاله من الغفله وباتوا مغيبين عن الوعى ، فاقدى الفهم ، منعدمى الإحساس ، إلى هذه الدرجه ، وإن لم يكن ذلك كذلك ماذا يعنى وجود أجهزه طبيه بالملايين في مستشفى بتلك الضخامه ، والفخامه ، والإمكانيات ومع ذلك فهى مغلقه بالضبه والمفتاح ، يحرسها ثلاث سيدات عاملات نظافه ومعاق ، وينعق فيها البوم ، وتعشش فى جنباتها الثعابين ؟.
وجدت من الأهمية أن أوضح الأمور ، وأساهم في تهدأة أبناء بلدتى بسيون الذين آلمهم ذلك ، وإستيعاب الشباب الذين يكادون أن يفقدوا الثقه في كل من يقف حجر عثره أمام تشغيل تلك المستشفى ، وحرصت على أن يكون منطلق إجاباتى وحواراتى المنطق والعقل ، والحجه والبيان ، وذلك بحكم أننى ذا صفة مجتمعيه منوط بى ذلك ، إنطلاقا من مسئولياتى الوظيفيه كصاحب قلم ، والمجتمعيه كنائب عن الشعب ، والحرص على الصالح العام ، والتمسك بتعاون الجميع لتشغيل هذا الصرح الطبي الكبير الذى تشرفت بأداء دور فاعل وجوهرى في موافقاته عندما تشرفت بعضوية البرلمان عن المعارضه الوطنيه الشريفه والنظيفه حيث الوفد في زمن الشموخ ، وذلك جنبا إلى جنب مع زميلى بالدائره وصديقى العزيز معالى النائب الحاج عبدالعزيز حتاته عضو مجلس الشورى السابق رحمه الله .
بمنتهى الموضوعيه تنتابنى حاله من الإستغراب الشديد لأننى تحدثت مباشرة للدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحه عن تلك المستشفى مرتين ، الأولى العام الماضى ، والثانيه منذ أشهر وذلك في اللقاء الذى عقده الوزير بالقاعه الرئيسيه بديوان عام محافظة الغربيه في حضور الدكتور طارق رحمى محافظ الغربيه المحترم ، وقيادات الصحه بالوزاره ومحافظة الغربيه ، ورغم أن الوزير أعطى تعليمات تشبه الأمر بتشغيل المستشفى لكن لانتيجه تذكر ، ولاتحرك ملموس ، بل وجدت أذن من طين وأذن من عجين من المسئولين ، وكأنهم فهموا التعليمات بالعكس ، أو راهنوا على أن الوزير سينسى ، ونحن معه بالتبعيه سننسى ، وأفظع من ذلك أخشى أن يكون أعداء النجاح قد أفهموا السيد الوزير أن تلك المستشفى كانت ملكا لأبى وأمى رحمهما الله وأنا أحد الورثه المستفيدين ، كيف ولماذا ؟ وأمور أخرى كارثيه يندى لها جبين الشرفاء يتعين طرحها . تابعوا مقالى المنشور غدا بإذن الله تعالى بموقعى #صوت الشعب نيوز الإخبارى ، و#الرأي_العام_نيوز .