مأساة أعطال ماكينات الغسيل الكلوى بمستشفى بسيون تكشف الخلل الجسيم في الإداره .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ظاهرة تستيف الأوراق وخطورتها على صحة المواطن .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محـمود_الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسيادنا المرضى .. نعــــم أسيادنا المرضى ، أمانه في أعناق الجميع ، وأعنى بالجميع كل المسئولين ، ومن يستطيع مساعدتهم شعبيين كانوا أو سياسيين ، أو حتى من لايملكون إلا الدعاء لهم بالشفاء ، عافانا الله جميعا ، في القلب من أسيادنا المرضى هؤلاء الذين أراد الله أن يمتحن إيمانهم فإبتلاهم بالفشل الكلوى ، وأصبح التردد بالنسبه لهم على المستشفيات جزءا من حياتهم اليوميه ، وباتت المستشفى بيتهم الثانى عافانا الله وإياهم .
المرضى جميعا من أكارم الناس في القلب منهم مرضى الفشل الكلوى ببلدتى بسيون ، هؤلاء الذين بحق هم أسيادى ، ولايحق إنسانيا ، أو مجتمعيا ، أو حتى قانونيا أن يتعرضوا لهذا العنت الذى يتسبب فيه الأعطال التي طالت ماكينات الغسيل الكلوى بمستشفى بلدتى بسيون ، تلك الأعطال للماكينات لاشك تحدث هزه في كيانهم ، ولخبطه لهم في كل مجريات حياتهم ، العجيب أن الحل سهل ، والقضاء على تلك المشكله ليست أمرا مستعصيا ، إنما مؤلم أن أقول أن السبب يتلخص في أن البيه المسئول عن الصيانه سواء كان تابع لشركه متخصصه للصيانه طبقا لعقد مبرم خاص بتلك الصيانه ، أو تابع لمديرية الشئون الصحيه لاينتفض لإصلاح الأجهزه لأنه يتعامل على أنه لارقيب عليه ، ولايدرك أنه إنسان يؤدى رساله نبيله لها عند الله الأجر والثواب ، وأن إخلاصه في العمل حتمى حتى يبارك له رب العالمين في الراتب الذى يتقاضاه من الدوله نظير عمله .
إستمعت لنصيحة ناصح بأن الحل الوحيد للقضاء على مشكلة أعطال ماكينات الغسيل الكلوى بمستشفى بلدتى بسيون أن أناشد ، وأسترجى ، وأقبل الأيادى وألا أشكو أحدا ، لأن الورق متستف وتمام التمام ولن يحاسب أحد ، لأننا بلد شهادات ، وكما يقول المثل الورق ورقنا والمأذون تباعنا ، تأكد ذلك من التواصل الممزوج بالإتصالات من مستشفى بسيون للمعنيين بالأمر بمديرية الشئون الصحيه ، والردود عليها ، وفى النهايه الورق متستف تمام التمام ، وكل طرف يحمى نفسه بالورق ولن يحاسب أحد ، إلى الدرجه التي معها قال لى أحد البسطاء من المرضى لاتتعب نفسك سأكنس على كل من يتسبب في تعذيبنا سجاد سيدنا البسيونى في إشاره لقمة الإحباط التي وصل لها المرضى من كثرة الشكاوى التي لايهتم بها أحدا من المسئولين بمديرية الصحه بالغربيه .
مرجع تلك الحاله المؤلمه أنه لايوجود حسم ، ولاحزم ، ولاحساب ، ولاعقاب من كبار المسئولين بمديرية الشئون الصحيه بالغربيه في القلب منهم وكيل الوزاره لأنه فى النهايه سيادته والمديريه مسئولين مسئوليه كامله عن هؤلاء المهندسين التابعين لشركة الصيانه المتخصصه ، أو لمديرية الشئون الصحيه وفرض التحرك السريع عليهم لإصلاح الأجهزه ، لذا وإنقاذا للموقف مستعد أن أحمل هؤلاء المعنيين بصيانة أجهزة الغسيل الكلوى العطلانه بمستشفى بلدتى بسيون فوق رأسى من مقر عملهم بطنطا حيث مديرية الشئون الصحيه ، أو أى مكان آخر يتواجدون فيه وحتى مستشفى بلدتى بسيون لإنقاذ حياة أبناء بلدتى الذين أبكانى مارأيتهم عليه بالأمس وأول أمس خاصة هذا المريض الحبيب الذى يغسل ليلا مما يتعارض مع العلاج الذى يتناوله في نفس التوقيت نظرا لإصابته بضمور في المخ ، وذلك بسبب ترحيله للغسيل مساءا نظرا للأعطال التي طالت بعض ماكينات الغسيل .
يبقى أننى أراهن على إنسانية محافظنا المحترم الدكتور طارق رحمى الإنسان النبيل ، وأناشده لسرعة إنقاذ حياة مرضى الفشل الكلوى وإصدار التوجيهات الشديده والقويه والسريعه كما عهدنا عليه بتحرك مسئولي الصيانه لإصلاح الأجهزه ، وبحق الله سأكسب الرهان لأنه إنسان بكل ماتحمله الكلمه من معنى .