الأحزاب السياسيه قادره على مساندة أهل غزه في القلب منها الوفد .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصر هي الرائده ، ومصدر الثبات ، ومنبع الوطنيه عبر كل العصور.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محـمود_الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لاشك أن الإجرام الإسرائيلى بغزه ، أيقظنا من ثباتنا ، والمذابح التي إرتكبتها إسرائيل على مرأى ومسمع من المجتمع الدولى أحدثت زلزالا في النفس البشريه ، وكل الشعوب العربيه ، وأدرك الجميع أنه لاإنسانيه لدى الغرب ، وأن كل مايقال عن حقوق الإنسان والحريات شعارات جوفاء لاقيمة لها ، وأنه على الأمه العربيه أن تنتبه أنها لاملجأ لها إلا الله ، ثم الإعتماد على جهدها ، وثبات شعوبها ، وعزيمة أبطالها ، وقوتها .
مصر هي الرائده ، ومصدر الثبات ، ومنبع العزيمه عبر كل العصور ودائما كل من فيها على إختلاف أفكارهم ، وخلافاتهم السياسيه أصحاب مواقف ، لذا كان من الطبيعى أن يسأل الجميع مواطنين وراصدين للحياه المجتمعيه ، ومحللين عن دور الأحزاب من تلك الأحداث كشريحه في المجتمع ، ويكون أيضا من الطبيعى أن أسمع السؤال المتكرر أين الوفد .. أين الأحزاب .. ومن الطبيعى أيضا أن يحاصرنى بتلك الأسئله حيث أتواجد دائما وسط الناس في بلدتى وخارجها ، يبقى من الأهميه أن ننتبه لمثل تلك الأسئله خاصة وأنها صادره من أشخاص ينتمون إلى أجيال متعاقبه تأثرا بعدم وجود دور معلن وملموس وحيوى للأحزاب السياسيه فيما يتعلق بالإجرام الإسرائيلي بغزه ، اللهم إلا الدور الذى قام به الأحزاب المسموح لها بالإنطلاق بالشارع للقيام بالمظاهرات المؤيده للقياده السياسيه التي لايختلف عليها أحد حتى المواطن البسيط الذى لاعلاقة له بالسياسه ، دون إدراك منهم أن هذا الوضع فرضه واقع سياسى ومجتمعى جعل الأحزاب في خبر كان ، خاصة وأن المسموع صوتهم هم أحزاب الحواريين ، وكان ينتظر هؤلاء وهم على حق أن يجدوا وفودا من الأحزاب تحمل الأغذيه ، حتى الحدود ، ويحاول الأطباء المنتمين إلىها إلى الدخول لعلاج المصابين .
أين الوفد .. سؤال كثيرا مايواجهنى به كثر خاصة المنتمين لجيل الشباب ، وهم على حق فيما سألوا به ، خاصة وأن الحياه الحزبيه تقزمت ، والسياسيه تلاشت ، ولم يعد النائب صنيعة شعب ، يأتي على أكتاف الجماهير التي تدفع به للبرلمان ، بصراحه إعترى حزب الوفد ماإعترى كل الأحزاب بل كل الحياه السياسيه من ضعف ، إلا أنه حزب يمرض لكنه لايموت ، حزب تربى من فيه على الوطنيه الحقيقيه ، تشرفت بالإنتماء أليه منذ أربعين عاما مضت إلا شهرين ، وإلى اليوم ، وذلك عن قناعه وإقتناع بأنه حزب نبع من إراده شعبيه حقيقيه ، ويعبر بصدق عن هموم المواطن ، وآمال وطموحات الشعب .
كان من الطبيعى أن ألقى إطلاله سريعه على هؤلاء الكرام الذين إلتقيهم في الشوارع والحوارى وحتى في اللقاءات العامه ببعض مايجيش فى الصدر بالنسبه لماعايشته بهذا الحزب العريق ، خاصة وأن كثر منهم لم يعايش الوفد القديم أو الحديث منذ عودته للحياه السياسيه في الثمانينات ، حيث تعلمت من فؤاد باشا سراج الدين زعيم الوفد وآخر الزعماء التاريخيين بمصر أن السياسه عطاء ، والسياسى معطاء ، وتقدر قيمته بمدى قدرته على أن يتناغم مع هموم الناس ومتطلباتهم ، وأن يكون خادما لهم وليس سيدا عليهم ، من هنا كان أعضاء الأحزاب وقادتها ضياء نور لأبناء الشعب ، ومصدر سعاده وبهجه ، بل وملاذا ومبتغى ، وكان الأداء الحزبى بحب ، وكانت عضوية الأحزاب عن قناعه وإقتناع ، بالقاده ، والمنهج الحزبى ورؤيته السياسيه ، وقد إنعكس ذلك على سلوكنا وممارساتنا ، لذا ستظل تتذكر بلدتى بسيون محاولتنا رفع سيارة الزعيم سراج الدين فى 84 أمام صيدناوى عندما كان متوجها لإلقاء خطابه التاريخى بالساحه الشعبيه حبا وتقديرا وتوقيرا وقناعه . أما عن دور حزب الوفد في الماضى فيما يتعلق بالقضايا الوطنيه تابعوا مقالى المنشور غدا بإذن الله بموقعى #صوت الشعب نيوز الإخبارى ، و#الرأي_العام_نيوز .