كتب رفعت عبد السميع
علي مدي عملي في السلك الدبلوماسي العربي والعالمي لفتره تفوق العشرين عاماً عرفت وتعاملت فيها مع سفراء ووزراء ورؤساء حكومات توقفت خلال هذه السنوات الطويلة والعلاقات الكبيرة امام شخصية فريدة شخصية لا تمشي في أي مكان إلا وحازت القبول والحب الإلهي دون مصلحة اوفائده سوي حب الإنسان لأخيه الإنسان .
الدكتور الوزير السفير ابوبكر صار سفير السنغال السابق في القاهره عمل قنصلا عاماً لبلاده في السعوديه وعاش هناك فتره زمنيه تفوق العشرين عاماً وهناك نال حبا شديدا من كل شخص تعامل معه اوعرفه وفي مصر كاد الناس البسطاء أن يقوموا بعمل تمثالاً له حبا وعشقا لشخصه البسيط ولدوره الكبير سياسياً ودبلوماسيا واقتصاديا .
فقد فعل مالم تفعله السياسية واصبح همزة الوصل بين البلدين لنشاطه الملموس وتعامله بحب مع أبسط الناس ونظرا لشخصيته الفريده كرمته السنغال بتوليه منصب الوزير المسؤل عن الحج والعمرة هناك فكان خادما للكبير والصغير وعشقه أهل السنغال فهو ابنهم البار الذي يحمل حقائب كبار السن من الحجيج وتنقل كاميرات التلفزيون هذه الصورة على الهواء لكل الدنيا فيزداد حب الناس له وينال التكريم من منظمات وهيئات عديدة دولية وعالمية منها اكاديمية فلسطين للتراث منحته شهادة فخر عليا وكرمه الاتحاد الدولي للصحافة العربية في ذكرى المولد النبوي الشريف .
ولقب سفير السلام العالمي من الجمعية العالمية لإحياء نيلسون مانديلا وحركة السلام في القارة السمراء نصبته أميناً عاماً لها بالسنغال تكريمات ومنح عديدة نالها ابوبكر صار جعلته شخصية دوليه وعالميه يفخر بها أي وطن يعيش فيه بارك الله في مثل هؤلاء الناس وأكثر من امثالهم .
وهاهو الدكتور ابوبكر صار يواصل المسيره الناجحه بالحب والتفاني فهو يؤمن بشئ أن مااعطاه الله له من منح وعطايا من الضروري كي تستمر أن تذهب الى الله وتعود عليه بالخير لم يبخل بوقته في سبيل أداء عمله على أكمل وجه ومع سفير خادم الحرمين الشريفين في السنغال سعد بن عبدالله النفيعي يجهز معه لموسم الحج القادم تيسيرا على حجيج السنغال ولمزيدا من التعاون.