الإجرام الصهيوني بغزه نبهنا إلى أهمية الوحده والإنتباه للخداع .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياكل الحكومه .. إحتضنوا الفقراء والمهمشين وذوى الحاجه وإجعلوا ذلك منهج وسلوك .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محـمود_الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بلا مزايدات .. مصرنا الحبيبه فوق الجميع ، وأكبر من الجميع ، نفتديها بأرواحنا ، نزود عنها كل مكروه وسوء عن حق ، وصدق ، ويقين ، وقناعه ، نعشق ترابها ونسعى للمساهمه فى نهضتها ، ونعمل على تقديم الخير لكل الأهل فيها ، خاصة تيجان الرؤوس أهالينا الطيبين ، الضعفاء ، والفقراء ، والمهمشين ، ورقيقى الحال ، ومن فرض عليهم واقع الحال أن يعيشوا حياه شديدة القسوه ، عظيمة البؤس ، معيشيا ومجتمعيا .
زاحمتنى تلك المعانى النبيله وسيطرت على نفسى تلك المشاعرالطيبه وأنا أتابع الإجرام الصهيوني بحق أهلنا في غزه ، وفشل مجلس الأمن في وقف مذابحهم الإجراميه ، وتلك المبررات الإجراميه لرؤساء حكومات الدول لإسرائيل لتسحق شعبا ، وتقتل أطفالا ونساءا ، فحرك ذلك الإحساس بداخلى أن أطرح قناعاتى ، ومايستقر فى يقينى بإراده حره منزهة ، أصدع بها أمام العالمين بكل فخر ، إنطلاقا من حب ، وإستيعابا لدروس الماضى القريب الذى أدركت معه أن ثورة 25 يناير التى سجلتها صفحات التاريخ ، ودونت فى الدستور أخرج المصريين فيها أروع ماعندهم ، من محبه ، ونضال ، وإصرار على التمسك بالحقوق ، وأسوأ مالديهم من مكائد ، ودسائس ، وتشرذم ، وتطاحن ، وبغضاء ، وأمتطى فيها ظهور الشباب ساسه كثيرا ماصدعوا رؤوسنا بالهتافات الثوريه ، وهؤلاء المناضلين الحنجوريين الذين باتوا نماذج سيحكى عنها التاريخ كثيرا وطويلا إنطلاقا من إبداع فى الخداع ، راصدين إنطلاقهم لينعموا بخيرات هذه الثوره من مناصب ومواقع مجتمعيه تاركين وراءهم إرثا يدعو للخجل ممزوجا بشعارات خادعه خدعوا بها الجميع .
ألمس عظمة المصريين ، والمصريين بحق عظماء حيث يحاصرنى في كل مكان أتواجد به بين أهلى من يشد على يدى تأثرا بما أطرحه بشأن غزه الحبيبه ، خاصة أحباب طيبين لم أكن أتصور يوما أن إهتمامهم قد يصل إلى هذه الدرجه من متابعة مايحدث من إجرام لأهلنا في غزه ، والتأثر بما أطرح من كتابات ، بل وجدت من يقبلنى تعبيرا عن تقديره لما طرحته بشأن ضرورة الإصطفاف حول قيادتنا ، والتعبير عن السعاده بما طرحه الرئيس السيسى وموقفه المشرف في قمة القاهره للسلام ، والتعاطر مع تلك المأساه المجتمعيه والإنسانيه ، نسى الجميع معاناتهم المعيشيه وبرز معدنهم الأصيل في الإستعداد لحماية التراب الوطنى ، ودعم أهالينا في غزه وهذا يعكس عظمة المصريين .
دعوات مخلصات بحق من بسطاء الناس تدعو للوحده والترابط ، تلك المواقف العظيمه لشعبنا العظيم تجعلنى أهمس في أذن رئيس الحكومه المحترم الصديق الدكتور مصطفى مدبولى وكل أفراد الحكومه ، أن يجعلوا إحتضان الناس خاصة الفقراء والمهمشين وذوى الحاجه منهم نهج وسلوك ، ويقتربوا منهم كثيرا وطويلا ، على أن يكون ذلك بصوره عمليه ، بأن يستمعوا إلى شكواهم ، ويتفاعلوا مع مظالمهم ومايتعرضون له من تعنت صغار الموظفين بمجالس المدن والأحياء خاصة بالإدارات الهندسيه ، ويتفاعلوا أيضا بسرعه شديده مع الملفات المتوقفه مثل ملف المصالحات في مخالفات البناء ، وإستئناف أعمال البناء ، وكافة القضايا التي تهم الجماهير ، مثمنا على هذا الإصرار الرائع في محاربة الغلاء ، والتصدى للمتاجرين بقوت الشعب ، والتوسع في القوافل الطبيه ، وبرنامج الحياه الكريمه الرائع ، مثمنا أيضا على مايبذله محافظنا المحترم الدكتور طارق رحمى من جهد ينطلق من النهج المحترم لرئيس الحكومه .