اليوم الجمعه يتعين أن نتعايش فيه مع الصدق ، ونتمسك بالحقيقه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محـمود_الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اليوم الجمعه وفيه يجب أن نتعايش مع الصدق ونتمسك بالحقيقه ، وأن يكون هناك وقفه مع النفس ، نحاول أن ننزع منها ما علق بها من حب الدنيا وكراهية الموت ، ومن الإنغماس في أحوالها ، والتأثر السلبى بما يحدث فيها من إجرام ، مرجع ذلك أن الدنيا هانت بل هانت الحياه بعد الذى شهدته غزه من تدمير ، وسحق للأرواح ، تحت مظلة الشرعيه الدوليه التي إنحازت للعدو الصهيوني ، ولازت بالصمت الرهيب أمام جرائمه البشعه ، وأشخاص يعيشون بيننا باتوا يعشقون السفاله ، ويتعايشون مع الإنحطاط حتى باتت لديهم منهج حياه ونبراس وجود ، وساسه باتوا يتنافسون على السخافات دون إدراك أن قيمة الشخص فيما يعتنقه من مبادئ وليس مايحدثه حوله من ضجيج خادع ، ينطلق من حوارييهم الذين أصبحوا يعشقون قلة الأدب حتى أصبحت جزءا من مكونات كيانهم المجتمعى .
دنيا فانيه بحق ، وبشر مجرمون بصدق ، وإنحطاط مجتمعى بات واقعا حقيقيا بعد هذا التجرد من الإنسانيه ، أو وجود أى ذره من شعور إنسانى أو وجدانى .. مع السلامه ياعمرى .. مع السلام ياروح روحى .. مع السلامه يانور عيونى .. أبكانى وداع طفله لوالدها الشهيد بغزه رمز العزه ، بتلك الكلمات التي زلزلت كيانى ، نعــــــم أبكانى ماقالته طفله من غزه رمز العزه ، لماذاا لاتبكينى تلك الكلمات ألست إنسانا يملك بين ضلوعه قلبا عليل تأثرا بهذا الإنحطاط ، وبات يؤلمه مايحدث لأصحاب الدعوات ، والأكارم الفضلاء من عدو مجرم مغتصب ، بل إن تلك الطفله الحبيبه نبهتنى لحال هذه الدنيا التي لاتساوى عند الله جناح بعوضه ، والتي إفتقد من فيها للإنسانيه .
يتعين علينا أن نتوقف كثيرا وطويلا أمام مايحدث في هذه الحياه خاصة في يوم الجمعه لأن مانشاهده ونتعايشه في معترك الحياه بات يتسم باللامعقول ، واللامفهوم ، واللامنطقى ، حكام مجرمون شاركوا في سحق الإنسانيه بغزه ، وحكومات بغيضه عشقت التبعيه البغيضه ، وعداله مفتقده في كل الدنيا ، وحقوق إنسان أدركنا الآن فقط أنها في الغرب شعارات ، وعليه بات فرض عين أن نرفض المساخر ونتمسك بالفضائل ، نرفض الكذب ونتحلى بالصدق ، نرفض الظلم ونتحلى بالعدل ، نرفض المزايدات ونتحلى بالموضوعيه .
خلاصة القول .. في يوم الجمعه لابد وأن ننتبه لحقيقة الدنيا ، وندرك أننا في حاجه لأن نتاجر مع الله تعالى بحق وصدق ويقين ، ونتنافس في تقديم الخير ، وتعظم الأعمال الصالحه ، وتقديم الخير للناس ، ونجدة المظلومين والمقهورين ورقيقى الحال حسبة لله تعالى وإبتغاء مرضاته ، لعل ذلك يكون شفيعا في عالم الصدق الذى لاكذب فيه ولاغش ولاخداع .