6055 شهيدا وأكثر من 15 ألف مصاب منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحيه لأهل غزه الصامدين أمام الإحتلال الغاشم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محـمود_الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الله اكبر وليرتفع شأن الأزهر .. هتاف هتفت به في صبايا وشبابى وأهتف به الٱن ممزوجا بالعزة والفخر .. أزهرنا الشريف حصن من حصون الاسلام ، وشيخنا الجليل شيخ الأزهر تاجا على رؤوس كل المصريين . دائما موقفه ثابت وراسخ وقوى في كافة القضايا والموضوعات لاتمييع فيه ولاخنوع ، تجلى ذلك فى كل قضايا المسلمين والتى ٱخرها فى التصدى لليهود الملاعين ، الذين تجردوا من الإنسانيه ، ومعاونيهم من الأمريكان ودول الغرب ، فحرقوا ، ودمروا ، وعاثوا فى الارض فسادا ، وقتلوا الأطفال الأبرياء ، وهتكوا الأعراض ، وإستباحوا الحرمات ، وحرقوا الأخضر واليابس فى غزة رمز العزه .
كل إحتلال إلى زوال.. تلك حقيقه يقينيه رسخها نضال الشعوب ، وصمود الأبطال ، وعزيمة الرجال .. رسائل قوية من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف للأمة العربية والفلسطينيين ، واضحه وضوح الشمس ، لاتحتمل أي تأويل ولاتتضمن أي غموض ، مناشدا أبطال غزه بقوله ” خيرٌ لكم أن تموتوا على أرضكم فرسانًا وأبطالًا وشهداءَ ” كما طالب شيخ الأزهرفي بيان وجهه إلى الحكوماتِ العربيةَ والإسلاميةَ ، يذكرنا بأمجاد قادتنا العظام الراحلين بإتخاذ موقف جادٍّ وموحدٍ في وجه هذا الإلتفاف الغربي اللاإنساني الداعم لإستباحة الصهاينة لكل حقوق الفلسطينيين المدنيين الأبرياء ، وإجراء تحقيق دولي في جرائم حرب الكيان الصهيوني التي إرتكبها – ولا يزال – في حق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة المحاصر والمعزول .
أشعر بالفخر والأزهر يطالب الأمة الإسلامية بالوقوف خلف فلسطين ، ويطالب الأمة الإسلامية أن تستثمر ما حباها الله به من قوة وأموال وثروات وما تملكه من عُدةٍ وعتادٍ ، وأن تقف به خلف فلسطين وشعبها المظلوم الذي يواجه عدوًّا فقد الضَّمير والشعور والإحساس ، وأدار ظهرَه للإنسانيَّة والأخلاق وكل تعاليم الرسل والأنبياء ، ويدين بأشد العبارات قصف الكيان الصهيوني المستشفى المعمداني ، الذي أدى إلى استشهاد أكثر من ٨٠٠ شخص وإصابة مئات آخرين ، حيث أكد الأزهر على أن هذه المذبحة دليل دامغ على إرهاب هذا الكيان الذي لا يعرف إنسانيةً ولا احترامًا للقانون الدولي الإنساني، وأنها وصمة عار في جبين العالم أجمع ومنظماته المعنية التي تؤكد – يومًا تلو الآخر- أن صمتها هو وقود حرب هذا الكيان الإرهابي المجرم ضد الفلسطينيين .
الرائع أن الأزهر الشريف لم يكن تعاطيه مع هذا الإجرام إنطلاقا من بيانات شجب وإدانه فقط بل وجَّه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بإطلاق حملة « أغيثوا غزة » تحت شعار « جاهدوا بأموالكم .. وانصروا فلسطين »؛ لدعم أهلنا في قطاع غزة وفلسطين، الذين يتعرضون للعدوان الصهيوني الغاشم على مدى عشرين يوما متواصلة ، سقط خلالها 6055 شهيدا وأكثر من 15 ألف مصاب منذ بدء العدوان ، وهدم آلاف المنازل جرَّاء ما ترتكبه قوات الاحتلال من مجازر وجرائم بشعة ، بالإضافة إلى مئات المفقودين تحت الأنقاض . يستهدف « بيت الزكاة والصدقات » تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة لقطاع غزة ، التي تحتوى على أطنان من المواد الغذائية والمياه النقيَّة والبطاطين والمراتب والملابس الشتوية للأطفال ، وذلك من منطلق قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا» .