يتجدد الأمل فى محافظنا المحترم الدكتور طارق رحمى لإنقاذ المستشفيات من الإنهيار . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دعم المستشفيات ، والوحدات الصحيه ، وكل منشأه طبيه ، أراه واجبا مستحقا .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إغتيال جديد لمستشفى صدر بسيون مع سبق الإصرار والترصد .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محـمود_الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخذتنا أحداث الإجرام بغزه من أنفسنا ، وشغلتنا عن أحوالنا ، وإستغلها بعض منعدمى الضمير في العبث بالكثير من الملفات التي تتعلق بالمواطن خاصة في مجال الصحه ، إستغلالا بإنشغال كل مصر رئيسا وحكومة وشعبا ومسئولين مع مايحدث لأهالينا الكرام بغزه ، الأمر الذى معه يتعين تناول همومنا جنبا إلى جنب مع متابعة أحوال أهالينا الكرام بغزه حفظهم الله بحفظه . ومن أعظم الهموم مايتعلق بصحة المواطن البسيط ، الذى لاملاذ له إلا المنظومه الصحيه التى تشمل المستشفيات الجامعيه ، وتلك التابعه لوزارة الصحه ، خاصة المتخصصه منها كمستشفيات الأورام ، وأمراض الكبد ، والقلب ، لأن العلاج الخاص بهم فوق طاقة ميسورى الحال فما الحال إذن بالنسبه للبسطاء ، والفقراء ، ورقيقى الحال ، الذين هم وبحق أسيادنا وفى معيتهم يكرمنا رب العالمين سبحانه . تلك ليست دروشه إنما هى يقين يغوص في أعماق الوجدان .
إنطلاقا من ذلك فإن دعم تلك المستشفيات ، ومعها الوحدات الصحيه ، بل وكل منشأه طبيه ، أراه واجب مستحق على الجميع مواطنين قبل المسئولين ، لايستثنى من ذلك أحد كائنا من كان ، كما أن الإشاره لموطن الخلل فيهم أراه من الضرورات ، لأن الغايه نبيله وهى الوصول بالخدمه الصحيه لمستوى نتمناه لأهالينا ، والتنبيه والتحذير لما يحدث من خلل أراه أيضا من الواجبات ، والتي إنطلاقا منها أتعجب لما يحدث بشأن ملف الأمن والحراسه بتلك المنشآت الطبيه ، لأنه أمر يتنافى من شهامة أبناء البلد ، والواجبات المجتمعيه التى لازت بالصمت ومعها مسئولين كثر حيال نظام سرطان الأمن والحراسه ، والنظافه بتلك المنشآت .
لعل من أخطر الموضوعات التى أدركتها ويتعين أن يكون للجميع موقف بشأنها هذا القرار المفاجىء والخطير الذى يتعلق بتخفيض أعداد عمال وعاملات النظافه والأمن والحراسه بالمستشفيات والوحدات الصحيه بصوره لاشك ستؤثر سلبا على العمل بتلك المنشٱت الصحيه ، وبالتالى على أحوال المرضى ، لذا وبمنتهى الإحترام من إتخذ هذا القرار يهدد حياة المرضى من شعبنا العظيم ، لماذا؟ ، لأن المنشٱت الطبيه مبانيها ، وأجهزتها فى تزايد ، للوفاء بحاجات المرضى الذين يزيد عددهم يوما بعد يوم ، الطبيعى أن يتزايد معهم أعداد الأطباء ، والتمريض ، والعمال ، والعاملات ، والحراسه ، الذين لايقل دورهم أهميه عن دور أعضاء المنظومه الطبيه من الأطباء الذين لايستطيع أحدا فيهم العمل إذا كانت المنشٱت غير نظيفه ، بل إن قذارتها تهدد حياة المرضى ، وكذلك أفراد الأمن ، لأنه لايمكن على الإطلاق ترك اجهزه طبيه بالمليارات بالمستشفيات بلا حراسه ، إذا من إتخذ قرار الخفض منفصل عن الواقع ويجلس في مكتبه المكيف لايدرك خطورة تطبيقه .
للوقوف على أبعاد تلك المأساه التي تسببت فيها إدارة التموين الطبي بمديرية الصحه بالغربيه ، بالتعاون مع شركة الأمن والنظافه المعنيه بتلك المنظومه على مستوى المحافظه بخفض أعداد أفراد الأمن والحراسه والنظافه بصورة بشعه تهدد حياة المرضى ، وذلك دون الرجوع إلى إدارات تلك المستشفيات ، والتنسيق معهم لمعرفة إحتياجاتهم ، لاشك ستساهم تلك المنظومه بهذا الشكل فى التراجع الطبى بالمستشفيات ، لأنه لن يكون هناك لانظافه ولاأمن توفيرا للنفقات وليذهب المريض للجحيم ، المهم أن تزيد حصيلة الأموال لدى المعنيين بالأمر الذين لاأعرف شخوص أحدا منهم والحمد لله ، حتى ولو كان ذلك على حساب صحة المواطن المصرى الغلبان ، وصل الأمر على سبيل المثال من تخصيص عامل نظافه واحد فقط للإداره العامه للصيدله ، وتجاهلها فيما يتعلق بأفراد الأمن والحراسه ، وتخصيص إثنين فقط للأمن وإثنين للنظافه للمركز الطبي الشامل بالمحله الكبرى ، وتخصيص ثلاثه عمال للنظافه فقط للمجلس الطبي العام بطنطا دون تخصيص أي فرد للأمن له ، حتى مستشفى المنشاوى العام بطنطا أقدم وأعرق المستشفيات بالغربيه ، والتي تتناوب على إستقبال المرضى مع مستشفيات جامعة طنطا ، طالها هذا الهزل بخفض الأعداد ، وكذلك مستشفى الصدر ببلدتى بسيون تلك المستشفى التى بدأ تشييدها قبل مايزيد على عشرين عاما ومازالت جثه هامدة رغم إكتمال البناء والأجهزه الطبيه تم إخطار من بها من الأمن والحراسه الذين يتقاضى كل منهم ٩٠٠ جنيه منذ عام أنه سيتم الإستغناء عن ٩٠% منهم والإكتفاء بثلاثة فى الأمن كخيال مٱته لحراسة المستشفى بمبناها الضخم وماتحتويه من أجهزه طبيه بالملايين ، وثلاثة عمال للنظافه وكأنهم يريدون أن ينعق فيه البوم مره أخرى .
بح الصوت وبات الصراخ مكتوما تأثرا بمثل تلك التصرفات التى تدمى القلب وتسبب الإحباط . يبقى الأمل فى محافظنا المحترم الدكتور طارق رحمى أن يتدخل على وجه السرعه وإنقاذ الموقف ، والتمسك بمراجعة مديرى المستشفيات والمنشآت الطبيه البالغ عددهم طبقا للإحصاء الرسمي 45 مستشفى ومنشأه طبيه ، وهو قادر على ذلك ، وثقتى فى شخصه الكريم بلا حدود أن يتدخل ويصوب هذا الخلل ، وثقتى فى عدالة تلك القضيه التى أطرحها بضمير وطنى راسخ لأننى لااتناول أمر شخصى يتعلق بى ، أو بأحد أقاربى ، بل بأمر يتعلق بتلك المستشفيات التي هي ملك للدوله المصريه العظيمه خصصتها لعلاج رعاياها من الفقراء الذين بكل فخر أنا أحدهم ، وهذا لاأراه مستحيلا .