الرئيس السيسى بوضوح أمام قمة القاهره :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا للتهجير القسري للفلسطينيين ، ونزوحهم إلى الأراضي المصرية في سيناء .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محـمود_الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تهجير الفلسطينيين لسيناء ليس إلا تصفية نهائية للقضية الفلسطينية.. وإنهاءً لحلم الدولة الفلسطينية المستقلة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عظيمه يامصر دائما وأبدا .. نبض القلوب ، ونبراس الوجود ، ومنطلق العطاء ، ونبع النضال ، يحق لنا أن نفخر بهذا الوطن الغالى وقادته ، رئيسا وحكومة ، بل يحق لنا أن نفخر بمصريتنا ، سطرت مصر صفحة جديده مضيئه في تاريخها المشرف إنطلاقا من قمة القاهره للسلام التي عقدت بالأمس ، تلك القمه التي هزت الكلمات فيها كل القلوب ، وتناغمت مع الوجدان ، وأدركنا أننا أمه تمرض لكنها لاتموت . تغمرنى السعاده بما أكدت مصر عليه بشكل قاطع وجازم من رفضها أى محاولات لتصفية القضية الفلسطينية والتصدى لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم ، وتعمل بتنسيق مشترك مع أطراف فاعلة فى المشهد الإقليمى والدولى من أجل تنسيق الجهود الدولية وبحث كافة السُبل الممكنة لإنهاء التصعيد الحالى واستعادة آفاق العملية السياسية بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى للوصول إلى حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية ، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية يحفظ حقوق الفلسطينيين فى دولتهم .
بوضوح شديد تغمرنى السعاده أيضا تأثرا بمضامين كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى في القمه وكيف لاتغمرنى السعاده وهى كلمه وطنيه جاءت معبره عما في قلوب كل المصريين ، بل إننى لو أردت أن أطرحها لن يخرج من أعماق نفسى أروع مما جاء في كلمة الرئيس ، ليس هذا الكلام من قبل المزايده ، أو النفاق ، أو ركوب موجة الطبل والزمر ، بل إنها الحقيقه اليقينيه المستقره في وجدانى ، والتي تنطلق من ضميرى الوطنى كنائب بالبرلمان ينتمى إلى حزب الوفد المعارض في زمن الشموخ ، تلك هي الحقيقه اليقينيه التي لم أدركها وحدى بل أدركها كل المصريين .
قال الرئيس السيسى بإبداع أمام القمه كلمات تكتب بماء الذهب خاصة عندما قال نحن تمتحن إنسانيتنا ، قبل مصالحنا.. نختبر عمق إيماننا ، بقيمة الإنسان ، وحقه في الحياة ، وتضع المبادئ ، التي ندعي أننا نعتنقها ، في موضع التساؤل والفحص . مؤكدا على أن مصر تدين ، بوضوح كامل ، استهداف أو قتل أو ترويع كل المدنيين المسالمين ، وفي الوقت ذاته ، تعبر عن دهشتها البالغة من أن يقف العالم متفرجاً ، على أزمة إنسانية كارثية ، يتعرض لها مليونان ونصف المليون إنسان فلسطيني ، في قطاع غزة ، يُفرَض عليهم عقاب جماعي ، وحصار وتجويع ، وضغوط عنيفة للتهجير القسري ، في ممارسات نبذها العالم المتحضر ، الذي أبرم الاتفاقيات ، وأَسَسَّ القانون الدولي ، والقانون الدولي الإنساني لتجريمها، ومنع تكرارها . كما طالب الرئيس بتوفير الحماية الدولية، للشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء.
الرفض التام ، للتهجير القسري للفلسطينيين ، ونزوحهم إلى الأراضي المصرية في سيناء ، قال بذلك الرئيس أمام القمه بوضوح معبرا عن إرادة كل المصريين ، مؤكدا على أن العالم لا يجب أن يقبل إستخدام الضغط الإنساني ، للإجبار على التهجير ، مشيرا إلى أن مصر أكدت على ذلك وتجدد التشديد ، إذ أن ذلك ، ليس إلا تصفية نهائية للقضية الفلسطينية.. وإنهاءً لحلم الدولة الفلسطينية المستقلة.. وإهداراً لكفاح الشعب الفلسطيني، والشعوب العربية والإسلامية، بل وجميع الأحرار في العالم، على مدار ٧٥ عاماً، هي عمر القضية الفلسطينية.
شارك فى القمة 31 دولة و3 منظمات دولية ، وزعماء كلا من قطر، وتركيا ، واليونان ، وفلسطين ، والإمارات ، والبحرين ، والمملكة العربية السعودية ، والكويت ، والعراق ، وإيطاليا ، وقبرص ، ورؤساء وزراء كل من بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا ، وقبرص ، وتركيا والبرازيل، وكذلك حضور المبعوث الخاص لدولة الصين، والمبعوث الخاص الأمريكى، ووزير الشئون الخارجية المغربى، ووزير خارجية النرويج، ونائب وزير الخارجية الروسى، ورئيس المجلس الأوروبي . بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش ، الذى أشاد بالدور المصرى فى الحرص على إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريق معبر رفح .
صدق الرئيس السيسى عندما أكد للعالم أمام القمه بوضوح ولسان مبين .. وبتعبير صادق ، أن تصفية القضية الفلسطينية ، دون حل عادل ، لن يحدث ، وفي كل الأحوال ، لن يحدث على حساب مصر ، صدق الرئيس عندما أكد أن منطلق تلك الرؤيه الوطنيه إرادة جميع أبناء الشعب المصري .. فرداً فرداً . تحيه إلى الرئيس السيسى .. تحيه إلى الشعب الفلسطيني هذا الشعب الأبي الصامد ، تحيه إلى أبطال غزه رمز العزه ، وصمودهم ورفضهم مغادرة أرضهم ، حتى لو كانت هذه الأرض تحت الاحتلال ، أو القصف .