الصحافه المفترى عليها ” 1 ” .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محافظ الغربيه إحترم رسالة الصحافه فبادلته الصحافه الإحترام بنشر مايبذله من جهد حقيقى . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محـمود_الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حاله من الذهول إنتابتنى تأثرا بما ترسخ لدى البعض من كبار المسئولين بالغربيه من مفاهيم مغلوطه وخاطئه بحق الصحافه ، وهى مفاهيم في حاجه لمراجعه وتوضيح لاشك في ذلك ، ولعل نبع ذهولى أن أحد هؤلاء الذين يشغلون تلك المناصب الرفيعه لايعرف ومعه البعض الحد الأدنى فيما يتعلق برسالة الصحافه النبيله ، والدور الوطنى الذى يؤديه الزملاء الصحفيين بنقل الحقيقه للشعب ، جميع هؤلاء المسئولين رغم رفضى لمسلكهم وتحفظى على نهجهم شخوصهم الكريمه محل تقدير وإحترام وتوقير ، لكن ماترسخ لديهم من مفاهيم هي في حاجه لمراجعه بالكليه ، خاصة فيما يتعلق بإعتقاداتهم الخاطئه أن من يتناول آدائهم بالنقد ، يكون قد إرتكب جريمة قال عنها أحدهم أمام الجميع في محاوله للترهيب ، أنها تتعلق ببث الإشاعات وتكدير السلم ، أي والله قالها بحق أمام جمع غفير ، على إعتبار أنه ومن على نهجه من كبار المسئولين دائما ماتكون قراراتهم صحيحه ، ولايخطئون على الإطلاق ، يضاف إلى ذلك أن القله القليله منهم إتفقوا على عدم تقديم أي معلومات أو أخبار إلى الصحفيين لأنهم فى إعتقادهم ليس لهم شأن بعملهم ، وأن مجرد نشرهم لأخبار تتعلق بطبيعة وظيفتهم هو من فبيل الشو الإعلامى وأخذ اللقطه ، وهو مايرفضونه تماما على حد قول أحدهم ، بل إنه إعتبر من يتواصل مع الصحفيين لنشر أخباره هو من الباحثين عن اللقطه والشو الإعلامى .
تألمت كثيرا خشية أن يكون هناك ربط من بعض قصيرى النظر بين ماطرحه أحد هؤلاء المسئولين بمحافظتنا العريقه وبحده شديده من نهج هو لاشك غير صحيح ، وبين النهج الذى ينتهجه الدكتور طارق رحمى محافظ الغربيه فيما يتعلق بعرض نشاطه اليومى تحقيقا للشفافيه ، هذا الطرح عبر الصحافه والإعلام الذى أذهل الجميع لروعته أنه نوع من الشو واللقطه ، وهذا ماأرفضه تماما شكلا ، وموضوعا ، ومضمونا ، بل وتفرض الأمانه الصحفيه ، وماتربينا عليه من خلق كريم ، ضرورة التوضيح ، لأن هذا النهج العظيم للمحافظ سبقه إليه رئيس الدوله وكل قادة الدوله ، فعرف الشعب ماتحقق من إنجازات في الطرق والبنيه الأساسيه ، فأدرك الجميع أننا نسير نحو الجمهوريه الجديده بصدق ، ومن أعظم فوائد هذا النهج في طرح ماتحقق على الشعب من خلال الصحافه والإعلام أنه يسد الباب أمام المغرضين الذين يحاولون النيل من دولتنا العظيمه في صورة المسئولين ووصمهم بالفشل على غير الحقيقه إنطلاقا من خداع الناس الذين غابت عنهم الحقيقه نظرا لإبتعاد المسئول عن الصحافه والإعلام وعدم إدراك أهمية أن يعرف الناس مايقدمه من عطاء ، ولولا هذا التواصل في طرح الحقائق عبر الصحافه والإعلام لإنخدع بكلام المغرضين كثر ، لذا كان نهج الدكتور طارق رحمى محافظ الغربيه في طرح مايتحقق ، ومايقوم بمتابعته من أعمال على أرض الواقع ، أولا رساله حقيقيه لطمأنة الناس ، ودفع المسئولين بالمحافظه للعطاء بنفس هذا المستوى الرائع للمحافظ ، ويكون إنعكاس ذلك ومردوده إحداث تطور حقيقى بالمحافظه يعود بالنفع على أبناء المحافظه ، لذا كان من الضرورى الرد على هذا المسئول في حينه للتوضيح ، يضاف إلى ذلك أجد من الأهميه تناول هذا المفهوم الغريب فيما يتعلق بالتعاطى مع الصحافه بوضوح من خلال طرح جانبا يتعلق بصاحبة الجلاله الصحافه .
الكارثه أن هذا المسئول الرفيع بمحافظتى الحبيبه الغربيه يتمسك بأن ينكر على شخصى وغيرى أن نسأل عما تحقق من جهد في مجال عمله لنشره للرأي العام ليعرف الناس حجم الجهد المبذول فلايستطيع مغرض أن يبث الأكاذيب عندهم بنشر تلك الحقائق ، كما أنه يرى أنه لايجب لالشخصى ولالغيرى أن نسأل عن أي أمر يتعلق بعمله المهنى ، دون إدراك منه كما قلت له بوضوح أننى كمواطن مصري أولا من أبناء هذه المحافظه من حقى أن أسأله لأطمئن ، ومن واجبه أن يجيب ليطمئننى ، وكذلك كسياسى وأنتمى لحزب الوفد العريق ، بل ومن الوفديين القدامى من حقى أن أسأل سيادته ، وكشعبى كنائب سابق بالبرلمان عن المعارضه الوطنيه الشريفه والنظيفه حيث الوفد في زمن الشموخ من حقى أن أسأل سيادته ويجيب ، وكنائب رئيس تحرير جريده يوميه قوميه ، وكصحفى وصل لعامه الأربعين في بلاط صاحبة الجلاله الصحافه وعضوية نقابة الصحفيين .من حقى أن أسأل سيادته ومن واجبه أن يجيب لأنشر الحقائق على الناس ، يبقى أن من حقه أن يرفض الإجابه والتوضيح ، وأن يعمل في الخفاء بعيدا عن الأعين في حاله واحده فقط مؤداها إذا كان يعمل عملا مخجلا ، أو عليه تحفظ لذا لايريد أن يعرف عنه أحدا شيئا .
ظن هذا المسئول الرفيع أنه يلقى ظلالا من الشك على شخصى تأثرا بتناولى له بالنقد ، بزعم أننى أكون متهما ببث الإشاعات وتكدير السلم ، والإتهامات إياها التي لم ندركها إلا في محاكم التفتيش في عهود الظلام ، دون أن يعى أن من نعمة الله تعالى أن حبانا سبحانه بشخصيات بالأجهزه المعنيه وطنيين بحق ، لديهم عقل راجح ، وإدراك عاقل بكل مايدور ، وليس من بينهم مغرض ، وأننى لست صحفى شاب في بداية مشوارى في بلاط صاحبة الجلاله فأصاب بالرعب لما يزعم به هذا المسئول ، وهذا النهج لهذا المسئول ذكرنى بما فعلته مديرة التمريض بمستشفى بلدتى بسيون ، عندما وجهت رسميا في مذكره رسميه وضعت أمام جهات قانونيه للتحقيق تتضمن نفس الإتهامات البشعه ، بحق بعض الممرضات قبل حوالى ثلاثة أشهر إمعانا في إرهابهم ، ولم ينبهها أحد بخطورة هذا التوجه على المجتمع ، ولعل عذر هذا المسئول الرفيع أنه لايعرف دور الصحافه ، ووضعها في القانون والدستور ، وأن حرية الصحافة وتداول المعلومات. ، هى إحدى الحقوق التى كفلها الدستور، وألزم الدولة بضرورة توفير المعلومات وإتاحتها للمواطنين بشفافية ، بالمجمل الصحافة في مصر يحميها الدستور لذا وجب أن يعرف هذا المسئول ، أن الصحافة من أقدم المهن التي وجدت في تاريخ الإنسانية ، كما تمثل العمود الأساسي لأي مجتمع في العالم ، فلا يمكن أن يبقى أفراد المجتمع على جهل ولا يتقبلون بقاءهم دون إلمام بما يدور من حولهم خاصةً في مجتمعاتهم المحلية إلى جانب الأخبار العالمية ، وفي الوقت ذاته ينقل الصحفى المعلومات بشفافية ومصداقية ، كيف ؟ تابعوا مقالى المنشور غدا بموقعى #صوت الشعب نيوز الإخبارى ، و#الرأي_العام_نيوز.