ايمان الشناوي
نظمت اليوم الثلاثاء، جامعة سمنود التكنولوجية ، ندوة تثقيفية بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر المجيدة، بعنوان ” نصر أكتوبر الإرادة والتحدي ” حاضر فيها لواء أ.ح.د أحمد عبد الحميد عبد البر زميل كلية الحرب العليا بأكاديمية ناصر العسكرية العليا وقائد لواء شمال إفريقيا لقوات حفظ السلام سابقًا، وذلك تحت رعاية الدكتور منتصر دويدار رئيس جامعة سمنود التكنولوجية، وإشراف الدكتور السيد العجوز نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وليد رسلان عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، والدكتور محمد رمضان وكيل الكلية، وبالتعاون مع مركز إعلام المحلة الكبرى.
جاء ذلك بحضور كلًا من عزة سرور مدير عام إعلام وسط الدلتا، و مصطفى حسين يوسف مدير عام مركز إعلام المحلة الكبرى، والإعلامى محمود السمرى نائب مدير مركز إعلام المحلة، و نهى العشماوى إعلامية بمركز إعلام المحلة الكبرى، و أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والجهاز الإداري، وعدد من طلاب الكلية.
افتتحت الندوة بالسلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية، ثم رحب الدكتور منتصر دويدار رئيس الجامعة بالحضور معبرًا عن سعادته بضيافتهم، وعن مدى اعتزازه وفخره بكونه مواطن مصري يحتفل بذكرى انتصار بلده مصر.
وخلال كلمتها أوصت عزة سرور مدير إعلام وسط الدلتا، الحضور عمومًا والطلاب خصوصًا بضرورة التفكير والتدبر قبل الإقدام على اتخاذ جدية خطوات تجاه فعل معين، وأن التفكير هو طريق النجاح الأول.
وأضاف مصطفى حسين مدير عام مركز إعلام المحلة الكبرى أن نصر أكتوبر المجيد تطلب وجود إرادة قوية، حب الوطن، والأهم هو وجود جيش على قلب رجل واحد، فكان النصر حليف مصر الحبيبة، وكان النجاح حليف جيشها العظيم.
وبدأ اللواء أحمد عبدالبر محاضرته بعرض فيلم تسجيلي عن انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، رغم كل ما تعرض له الجيش من مواجهات وصعاب في ذلك الوقت، لكن إرادة الله اولًا ثم إرادة وعزيمة الجيش المصري، كانت هي أساس العبور والانتصار.
وأكد اللواء ” عبدالبر ” أن التطورات التكنولوجية في العصر الحديث هي سلاح ذو حدين، فهي على الجانب السئ يستخدمها العدو لتزييف الحقائق ومحو التاريخ العريق للجيش المصري وحروبه وانتصاراته، ومن هنا يبدأ تضليل الجيل الجديد ومحاولة محو هويته المصرية وشعوره بالإنتماء لوطنه، ثم أكمل باقي حديثه ومحاضرته.
وفي نهاية الندوة تم فتح حلقة نقاشية بين الحضور، ثم اختتم اللواء ” عبدالبر ” مؤكداً أن حرب أكتوبر العظيمة هي انتصارًا يفتخر به كل إنسان مصري محبًا لوطنه.