الدكتور خالد عبدالغفار يأمر بتشغيل مستشفى صدر بسيون على الفور فهل يستجيب مسئولي الصحه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصحافه صوت الشعب وضمير الوطن هذا ماأكدت عليه عمليا في لقاء المحافظ والوزير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يوما بعد يوم يزداد اليقين أن الدنيا بخير ، وأن هذا الوطن الغالى به مسئولين كثر على مستوى المسئوليه الوظيفيه ، والإداريه ، والمجتمعيه ، وكذلك الوطنيه ، الأمر الذى أصبح معه من الواجب أن نطرح هؤلاء كحملة اقلام على الرأى العام ، ليطمىئن أهالينا الطيبين أنهم بين أيدى كرام أعزاء ، وأبدا ليس كما يحاول البعض من المغرضين أن يزعم بأكاذيب ، أن الفشل عنوان المسىئولين ، ونهجهم على عكس الحقيقه . يبقى على هؤلاء المسىئولين رفيعى الشأن ، عظيمى القدر بما يقدمونه من عطاء فى خدمة الوطن الغالى ، أن يفرضوا هذا النهج على كل من هم تحت مسئوليتهم الوظيفيه ، والإداريه ، لتكتمل منظومة العطاء .
يقينا .. من هؤلاء المسىئولين الكرام الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحه ، ومحافظنا المحترم الدكتور طارق رحمى محافظ الغربيه القيمه ، والقامه ، وصاحب مدرسة الأداء المتميز، أكتب ذلك عن حق وصدق ويقين ، ككاتب صحفى متخصص ، بل وقلت به منذ ساعات فى اللقاء الذى عقده الوزير المحافظ بالقاعه الرئيسيه بديوان عام محافظة الغربيه ، وأقول به أمام الجميع شهاده للتاريخ ، حتى يطمئن أبناء الوطن أن الدنيا بخير .
قلت مانبه الوزير ، وماإنتبه إليه المحافظ من أن الغربيه ليست طنطا والمحله ، حتى وإن كنت من السعداء بالصروح الطبيه بهما ، خاصة مركز القلب بالمحله ، ومركز الأورام بطنطا ، ومستشفيات جامعة طنطا ، ودورها العظيم فى خدمة المرضى تحت قيادة العالمين الجليلين الدكتور أحمد غنيم عميد طب طنطا ، والدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذى لمستشفيات جامعة طنطا ، وأكدت بوضوح على حق بلدتى بسيون أن يكون لها نصيب بما يحدث من تطور هائل فى المنشٱت الطبيه ، طارحا مأساة مستشفى الصدر ، وكيف أن الوزير فى هذه القاعه قبل مايزيد عن عام أعطى توجيهات بتشغيلها لكنه لم يتم ، الأمر الذى معه صدر عند أبناء بلدتى بسيون إحباطا كبيرا ، يضاف إلى ذلك كارثية غياب المعلومه الطبيه خاصة ماطرحه الوزير من إنجازات طبيه بالمحافظه نظرا لعدم تواصل الدكتور أسامه بلبل وكيل وزارة الصحه مع الزملاء الصحفيين ، وغلق مكتبه على نفسه ، والإنعزال عن الإعلام ، فصدر صوره سلبيه لدى الناس ، فتم حجب المعلومات عن الصحافه وكأنها أسرار عسكريه .
لعل ماأسعدنى بحق هذا التناغم والتجاوب السريع من وزير الصحه المحترم الدكتور خالد عبدالغفار بشأن مأساة مستشفى الصدر ببلدتى بسيون ، حيث أعطى تعليماته الفوريه لكافة المعنيين بالأمر من مرافقيه من الوزاره ، وكذلك وكيل وزارة الصحه بالغربيه بتذليل كافة العقبات التى تعيق تشغيلها ، والعرض عليه شخصيا ، وكذلك أعطى تعليمات واضحه وسريعه وجازمه لوكيل وزارة الصحه بالغربيه الدكتور أسامه بلبل أن يطبع صورته الشخصيه ويوزعها على الصحفيين الذين لايعرفون حتى شكله لإنعزاله عنهم ، وضرورة أن يتواصل معهم لطرح الحقائق ، من جانبه أكد المحافظ المحترم الدكتور طارق رحمى الحرص على وضع الحقاىق كامله أمام الصحفيين ، لأنهم شركاء فى مسئولية ترسيخ الحقيقه فى هذا الوطن . يبقى السؤال هل ينفذ مسئولي الصحه في القلب منهم وكيل وزارة الصحه بالغربيه ماأمر به الوزير بشأن مستشفى صدر بسيون ، والتواصل مع الزملاء الصحفيين ، أم سيعتمدون على مايعترى الوزير من نسيان كبشر ، ونظل محلك سر ، ويأتى العام القادم الوزير لطنطا ، ويعقد لقاءا في نفس القاعه ، وأصرخ وأنا أقول نفس الكلام . على أية حال لننتظر ماستكشف عنه الأيام .