أمر صعب أن ينعزل الإنسان عن العالم ، ولايستطيع مباشرة مهامه خاصة أمثالى من العاملين في بلاط صاحبة الجلاله الصحافه وشاء قدره أن يكون من عمق الريف المصرى مولدا وإقامه ، رغم شغلى موقعا رفيعا بالصحافه المصريه كنائبا لرئيس تحرير جريدة الجمهوريه للشئون السياسيه والبرلمانيه والأحزاب ، الذين يتواصلون كل الوقت لمتابعة الأحداث بحكم طبيعة عملهم ، ومسئولياتهم الصحفيه ، وذلك تأثرا بعطل هو طبيعى ، كما حدث معى معتذرا على إنقطاعى عن أحبابى ، شاكرا من تحمل مسئولياتى الصحفيه في هذا الوقت من الزملاء الأعزاء ، لكن بدد ذلك التحرك السريع لإنهاء المشكله .
الأمر الذى معه تغمرنى السعاده كلما أدركت مسئول يعطى بإخلاص لهذا الوطن ، ويؤدى رسالته الوظيفيه بالذمه والشرف ، ويتدخل على وجه السرعه لإنهاء المشكله ، والعمل على حلها ، لأنه بذلك يبث الطمأنينه في نفوس الناس أن الدنيا بخير ، وهذا ماننشده ونبتغيه أن يكون منهج حياه ونبراس وجود .
يبقى من هؤلاء الكرام الخلوق المحترم المهندس حازم الديب مدير الدعم الفني بسنترال طنطا ، والمهندس هانى أبوإسماعيل مدير سنترال بسيون ، والمهندس إيهاب عبدالجواد نايل رئيس قسم الشئون الخارجيه بسنترال بسيون ، والفنى بسنترال بسيون عبدالله عباس الذهبى لذا يكون الشكر لهم واجب ومستحق على ماقدماه اليوم من عطاء شديد الإحترام .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى