تحية واجبه للدكتور هانى دنيا ، والدكتوره سماح صفوت وكل المخلصين بالوطن لدورهم في تجاوز الأزمه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محـمود_الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كثيره هى الأزمات التى تحاصرنا ، قليله هى ٱليات التصدى لها بعقلانيه ، وإحترام ، ومسئوليه ، طبيعى تلك الأزمات لأنها من طبيعة الحياه ، لكن لدينا قصور شديد في إمتلاك الآليات التي تجعلنا قادرين على التصدي لها ، وكذلك الأشخاص الذين لديهم من الحكمه مايجعلهم قادرون على تجاوز تردياتها ، أو أصحاب القرار الذين يتحلون بالمصداقيه ولديهم من الخبره مايجعلهم قادرون على تجاوزها .
48 ساعه مضت على رساله تلقيتها من النقابى المتميز الأخ والصديق والحبيب الدكتور هانى دنيا نقيب صيادلة الغربيه ، تتضمن أبعاد أزمة إستبعاد مديرية الشئون الصحية بالغربية من ضمن الرغبات المتاحة للصيادلة من أبناء الغربيه تكليف دفعة ٢١ حاليا ، والذى تم تحديد 2 أكتوبر القادم أي خلال أسبوعين أخر موعد لتسجيل الرغبات ، والسماح بقبول خريجى الكلينيكال فقط والذى يبلغ عددهم ١٠٠ فقط ، بالرغم من أن عدد الصيادلة من محافظة الغربية يتعدى ٨٥٠ خريج ٩٠% منهم بنات ، ومعظمهن متزوجات ، وهذا يهدد إستقرار أسرهم ، ويعظم القلق لدى ذويهم ، ويبدد الطمأنينة علي بناتهم بالتوزيع على محافظات بعيدة ، وهذا ما أحدث قلق وضجر في كثير من الأسر.
كان من الأهمية دراسة أبعاد الأزمه وتداعياتها مع أهل الإختصاص وذلك بالتنسيق مع الدكتوره سماح صفوت مدير عام إدارة الصيدله بالغربيه التى أكدت على وجود أزمه حقيقيه في هذا الشأن ، وأهمية تجاوزها ، فى تمسك بضرورة عرضها على المختصين ، أعقب ذلك إستغاثات من الخريجين وأسرهم فى القلب منهم مصطفى النجار موجه عام بمديرية التربيه والتعليم بالغربيه ، عرضت القضيه بشفافيه ووضوح ومسئوليه فى مقالى المنشور بموقعى #صوت الشعب نيوز الإخبارى ، و#الرأي_العام_نيوز، فتلقيت إتصالات مكثفه لمعرفة أبعاد الأزمه ، وكان التحرك بمسئوليه كما العهد بهؤلاء الكرام الذين نفخر بوجودهم متابعين لمثل تلك الملفات ، لتجاوز الأزمات ، ورفع المعاناه عن أبناء شعبنا العظيم شكر الله لهم .
إنطلاقا من إحساس بالمسئوليه وتفهم الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحه لأبعاد الأزمه ، صدرت التعليمات الواضحه إلى الإداره المختصه بوزارة الصحه بعد القناعه بعدالة القضيه ، وتقرر فتح إدراج مديرية الشئون الصحية بالغربية من ضمن الرغبات المتاحة للصيادلة من أبناء الغربيه تكليف دفعة ٢١ حاليا وبدأ٨٥٠ خريج ٩٠% منهم بنات ومعظمهن متزوجات التسجيل ، إنطلاقا من ذلك كشفت الأزمه عن أهمية الصحافه التى هى ضمير الوطن وصوت الشعب فى تبنى القضايا ، وقيمة أن يتناغم المسئولين مع هموم الناس ، وتجاوز ازماتهم ، وكيف أن وجود شخصيات على مستوى المسئوليه بالاجهزه صمام أمان لهذا الوطن بما يتمتعون به من رجاحة عقل ، وإحساس بالمسىوليه ، كما ينبهنا ذلك أن فى الأزمات الجميع كاسب طالما كان هناك تناغم وإخلاص فى التصدى للمشكلات ، والتمسك بالقضاء على الأزمات .
كشفت هذه الأزمه عن حقيقه هامه مؤداها أننا كمصريين قادرون على تجاوز أزماتنا ، مهما كانت صعوبتها ، شريطة أن تصدق النوايا ، ويكون الجميع يدا واحده ، في إتجاه الحل ، لامزايده ، ولاتجاوز ، ولاقفز على جهد الآخرين ، ولاالبحث عن اللقطه ، يبقى الإخلاص والشفافيه محددات رئيسيه لأى نجاح ، لذا كانت أزمة عدم إدراج مديرية الشئون الصحية بالغربية من ضمن الرغبات المتاحة للصيادلة من أبناء الغربيه تكليف دفعة ٢١ ، وحلها في هذا الوقت القياسى نموذجا متفردا في حصار الأزمات ، والقضاء على المشكلات ، مثمنا على هذا الدور العظيم والرائع للدكتور هانى دنيا نقيب صيادلة الغربيه ، والدكتوره سماح صفوت مدير عام إدارة الصيدله ، والعظماء المخلصين بالأجهزه المعنيه ، وكل من ساهم وكان له دور إيجابى ولو بتحفيز المشاركه والدفع نحو آلية الحل .