هانى دنيا ومحمد عينر وسماح صفوت يرسمون معالم الطريق للصيدله الحديثه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محـمود_الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالأمس شعرت بالفخر بالعقليه المصريه وهذا المستوى الاكثر من رائع للصيدلى الصرى إنطلاقا من محافظتى الحبيبه محافظة الغربيه ، وبات اليقين راسخ أن المصرى نبع الإبداع ، ومنطلق التطور إذا منح الفرصه ، وتوفرت له الإمكانات ، وتم تهيئة المناخ . كان منطلق الفخر مالمسته من جهد طيب ومقدر ، فى إحتفال الإداره العامه للصيدله بالغربيه باليوم العالمى للصيدلى ، الذى حضره الدكتور هانى دنيا نقيب الصيادله بالغربيه ، والدكتور محمد عينر وكيل مديرية الصحه بالغربيه ، والدكتوره سحر الحجار عميد صيدلة طنطا .
قفز إلى الذهن وأنا أتابع وقائع الإحتفال الحقيقه الهامه التي مؤداها أن تقييم أى أداء ، أوالقناعه بجدوى وفاعلية أي قرار، أو عمق أي منهج إدارى ، أودقة أى نظام عمل ، مرهون بمدى مايحققه كل منهم من نتائج ، الأمر الذى أقول معه إن هذا التطور الذى أرصده لمنظومة الصيدلى كان من نتيجته تحقيق طفره غير مسبوقة فى الصيدليات بالمستشفيات ، والتي كان من نتيجتها الرائعه ماأكد عليه في إبداع الدكتور محمد عينر وكيل مديرية الصحه بالغربيه في كلمات واضحه وصريحه ، وكأنها رسالة طمأنه للصيادله ، خاصة مايتعلق بحقهم فى الملكيه الفكريه ، وترحيبه بسماع رؤيتهم ، وشكاواهم فى كافة الموضوعات ، وتقديم كافة أوجه الدعم لها ودعم إبداعهم ، وهذا يعكس أداء محترم لاشك سيكون له نتيجه إيجابيه تصب في صالح الصيادله .
إستمعت بكل فخر إلى النموذج المشرف للصيادله الدكتور هانى دنيا نقيب صيادلة الغربيه ، والموسوعه العظيمه الدكتور بهاء الجبلاوى ، والرائعه الدكتوره سماح صفوت مدير عام إدارة الصيدله وصاحبة هذا الجهد الكبير ومعاونيها بالإداره العامه للصيدله بالغربيه الذى أخرج هذا الإبداع في هذا الإحتفاء الذى فجر ينابيع العطاء عند الشخصيه المصريه ، والتي تناولت رحلة إدارة الصيدله في عام ونصف وهى رحله لاشك عظيمه ، إنطلق فيها المفتشين من منهج جدير بالإحترام قائم على عدم تصيد الأخطاء إنما تقويم الأوضاع ، كما تناولت الدكتوره سحر الحجار عميد صيدلة طنطا دور الصيدلى أداءا ونهجا ، ومجالات ، مؤكده على أن هذا الدور للصيدلى أعمق وأهم من كونه مسئول في صيدليه ، وأستطيع أن أقول بلا مبالغه إن هذا المستوى الذى ظهر به الصيادله في الإحتفاليه يكشف عن مستوى متطور ، ينبهنا إلى بزوغ جيل جديد من الصيادله بالغربيه يعادل مستوى الخبراء ، ترسخ ذلك تأثرا بحالة الإنبهار تأثرا بعمق ماتناولته الدكتوره إيمان بيومى صيدلى إكلينيكى بمستشفى المنشاوى العام ، والدكتوره داليا حبيب مسئول اليقظه الدوائيه بمستشفى المنشاوى ، والدكتوره سحر الششتاوى مسئول مركز المعلومات بمستشفى حميات المحله ، كما أسعدنى النهج الرائع لشركة نرهادو إنترناشيونال للأدويه إنطلاقا من رعايتها لحفل تكريم الصيادله ، وإعطاء دفعه للمتميزين منهم من خلال الإحتفال باليوم العالمى للصيدلى ، حيث عرض الدكتور عمرو وهدان مدير التسويق لمنتجات الشركه وتميزها الدوائى .
خلاصة القول .. نحن أمام ميلاد جديد للصيدله أشخاصا ، وكيانا ، ومنظومه ، بل لعل ماتنبهت له جيدا على هامش الإحتفاليه حقائق ، ومعانى ، ومنطلقات أبرزها ، التأكيد على أن المرحله القادمه تنطلق من الطب المبنى على الأدله ، والترسيخ لنظام تحليل البيانات خاصة بيانات التفتيش الصيدلى ، وبيانات لجنة الدواء بالمستشفيات ، وتعظيم الإستراتيجيه الوطنيه لترشيد إستهلاك مضادات الميكروبات ، واليقظه الدوائيه ، والمضادات الحيويه ، وكذلك تلك الطفره الغير مسبوقة فى الصيدليات ، حيث نرى كل يوم تحدى كبير ، لذا كان من الأهميه البحث عن حلول للمشكلات ، ومراجعة الهيكل التنظيمي للوحدات التابعه للصيدله ، نظرا لأن لكل منهم آلية تعلم ، ومتابعه وذلك إنطلاقا من مصر 20 ــ 30 إلى أين فى عالم الصيدله .