الثقه كبيره في رئيس الحكومه ووزير الصحه لإنهاء الأزمه وإعادة الطمأنينه لأسر الخريجين .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محـمود_الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأمن والأمان والإستقرار مقومات أساسيه لمجتمع ينشد كل من فيه تحقيق التقدم والإزدهار ، وينطلق من مضامينه كل المخلصين من أبناء الوطن الغالى ليكون بحق أعظم الأوطان ، وتلك غايات نبيله لاأعتقد أن هناك مواطن مصرى مخلص في هذا البلد الحبيب لايتمنى أن تكون واقعا في حياة كل الناس .
يبقى لتحقيق ذلك يتعين أن نتراحم فيما بيننا ، ويتخلى كل منا عن نزعة الشر الكامنه بداخلنا ، خاصة المسئولين منا ، والتي تنعكس عبر آليات يتم بمقتضاها تعذيب الناس وقهر إرادتهم ، كما ألمس بشأن خريجى دفعة 21 صيدله ، من أبناء محافظتى الحبيبه الغربيه ، وأتعجب بحق لماذا كل هذا العنت ؟، لماذا ترسيخ القهر؟ ، لماذا التمسك بما يدفع نحو إذلال هؤلاء الخريجين ؟، والذى تجلى برفض المسئولين بوزارة الصحه أن تكون مديرية الشئون الصحيه بالغربيه موطنهم أحد رغباتهم .
بوضوح أكثر.. تم بقدرة قادر إستبعاد مديرية الشئون الصحية بالغربية من ضمن الرغبات المتاحة للصيادلة من أبناء الغربيه تكليف دفعة ٢١ حاليا ، والذى تم تحديد 2 أكتوبر القادم أي خلال أسبوعين أخر موعد لتسجيل الرغبات ، والسماح بقبول خريجى الكلينيكال فقط والذى يبلغ عددهم ١٠٠ فقط ، بالرغم من أن عدد الصيادلة من محافظة الغربية يتعدى ٨٥٠ خريج ٩٠% منهم بنات ، ومعظمهن متزوجات ، وهذا يهدد إستقرار أسرهم ، ويعظم القلق لدى ذويهم ، ويبدد الطمأنينة علي بناتهم بالتوزيع على محافظات بعيدة ، وهذا ما أحدث قلق وضجر في كثير من الأسر.
للمره الثالثه بوضوح أيضا .. إن من فعل ذلك بالخريجين من المسئولين المختصين بديوان عام وزارة الصحه ، يفتقدون للحس الإنسانى ، ولايدركون طبيعة المرحله ، لذا فهم في حاجه لإعادة هيكله للإنسانيه التى من المفترض أنها بداخلهم ، داعيا الله تعالى ألا يكونوا قد إفتقدوها تأثرا بما يشهده المجتمع من ترديات ، بل وعليهم إعادة النظر فيما يتعلق بالبعد الإجتماعى ، لأنه الأمن للمواطن ، والأمان للشعب ، ومنطلق التقدم للوطن الغالى .
يبقى لأول مره في حياتى أنتبه أن هناك مسئولين في هذا البلد الحبيب لايتناغموا مع إنسانية القياده السياسيه ، ويتسببوا في هذه الأزمه بما إتخذوه من قرار بحق خريجى الصيدله بالغربيه الذين ٩٠% منهم بنات وهو قرار يفتقد الإنسانيه في هذه المرحله الدقيقه في عمر الوطن ، ولايتناغم مع نهج القياده السياسيه الذى دائما ماينحاز للمواطن ، ورفض أن يتعرض للقهر تحت أي مزاعم يكتنفها الخداع إنطلاقا من أى مبرر ، ولاأتصور أن هؤلاء المسئولين يمكن لهم أن يعترضوا على نهج الإنسانيه الذى ترسخه القياده السياسيه ، بل إن ماحدث بحق هؤلاء الخريجين من أبناء الغربيه فيه تحدى للدستور لأنه يكتنفه عدم الدستورية ، والتمييز الغير مقبول بين خريجى الصيدلة العام ، وخريجى الصيدلة الإكلينيكية ، وأيضا لم يراعي من هم حاصلين علي دبلومات الكلينكال حيث لم يسمح لهم برفع الدبلومة علي الموقع .
ثقتى في القياده السياسيه بلا حدود أن تنصف أبنائنا وبناتنا من خريجى الصيدله من أبناء الغربيه ، وتردع تغول المسئولين على أبنائنا وبناتنا الخريجين ، ثقتى بلا حدود في الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الحكومه الإنسان ، وأعضاء الحكومه في القلب منهم المحترم الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحه ، في إنهاء هذه الأزمه ، وإدراج مديرية الشئون الصحية بالغربية ضمن الرغبات المتاحة للصيادلة تكليف دفعة ٢١ حاليا والتى ستنتهي في خلال أسبوعين حفاظا على إستقرار أسرالخريجين ، والقضاء على القلق الذى إنتاب كل الأسر، متضامنا وبكل قوه مع أبنائنا الخريجين المتضررين وذلك جنبا إلى جنب مع النقابى الرائع الدكتور هانى دنيا نقيب الصيادله بالغربيه الذى يتبنى تلك القضيه العادله ويرفع صوته مناديا بالعداله ، وإنقاذ هؤلاء الخريجين .