بح الصوت بلا إستجابه فكان الصمت تأثرا بما تلقيته من مبررات جميعها تقول إستحالة نقل السيارات الكارثه والموتوسيكلات والتكاتك المتحفظ عليهم على ذمة قضايا ، أو إرتكاب مخالفات والموجودة بجانب سور شركة مياه الشرب ببسيون ، وبجوار الحمايه المدنيه ، ومدرسة الجمهوريه التجريبيه ، وأمام محكمة بسيون فيما يطلق عليه ” الحضانه ” حتى أصبحت تلك المنطقه موحشه وبغيضه وكارثيه وفيها تتكرر الحوادث .
تأثرا بذلك راهنت على أن يتم نقل كل هذه المعدات ، وإعادة المظهر الحضارى للشارع الرئيسى ببلدتى بسيون ، فى نفس الوقت تمنيت أن يأتى مسىئولا صاحب قرار زائرا كان أو رئيسا لمدينة بلدتى بسيون ، ومامورا لمركز شرطة بلدتى بسيون ، يعيدوا الشكل الحضارى للشارع بنقل كل تلك المركبات المتحفظ عليها ، ويجعلوننى أخسر الرهان ، ولأول مره أخالف الفطره الإنسانيه بأن يتمنى إنسان أن يخسر الرهان .
بالأمس تحققت الأمنيه وخسرت الرهان ، وتم نقل المركبات وإعادة الشكل الحضارى لشارع 23 يوليو الشارع الرئيسى ببلدتى بسيون ، ويكفى للدلاله على ذلك تلك الصور التي تجسد المأساه في وجود السيارات ، وهذا الشكل الحضارى للشارع بعد إزالتها ، هذا وإن كان هناك من شكر فإنه مستحق إلى الخلوق المحترم إسلام النجار رئيس مدينة بلدتى بسيون ، والعميد أحمد الخولى مأمور مركز بلدتى بسيون إبن الأصول وسليل العمد ، على هذا التعاون المثمر بين الشرطه والإداره المحليه متمثله في مجلس مدينة بسيون ، وهو تعاون يسعد كل أبناء البلد ، والذى كان من نتيجته هذا الإنجاز الرائع فى عملية النقل التى ماكان لها أن تتحقق لولا الدعم المباشر من محافظنا النشيط الدكتور طارق رحمى محافظ الغربيه المحترم ، واللواء خالد عبدالسلام مساعد وزير الداخليه مدير أمن الغربيه فلهما الشكر والتقدير والتوفير .
كان الدرس المستحق فيما حدث أهمية التمسك بالحق منطلقا ، والحقيقه وجودا ، والأمل نبراسا في الحياه طالما كان المبتغى نبيل يهدف للصالح العام ، وليس لمصلحه شخصيه ، أو هوى شخصى ، وأهمية أن يتعاون الجميع لتحقيق مايعود بالنفع على أبناء الوطن وتحقيق الاستقرار .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى