ريف مصر بين ماضى عظيم وواقع مبشر بالخير ، ومستقبل نتمسك أن يكون له ملامح .” 1 ” .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محـمود_الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خير أمتى فى المدن .. لم يعد شعارا نرفعه على سبيل التندر بحق أمر مؤلم من الأمور التى تحدث فى ريف مصرنا الحبيبه الذى أتشرف بأننى أحد مواليده وقاطنيه ، بل بات واقعا نتعايشه بعد مهزلة قطع الكهرباء عن بلدتى بسيون مابين ساعه إلى ساعتين فى اليوم على أساس أن صاحب قرار القطع البهوات بمركز التحكم الكهربائى الإقليمى بطلخا التى تقع الكهرباء ببلدتى بسيون تحت ولايتهم ، وفى كنفهم ، وتحت رعايتهم وعنايتهم ، يرى أنها بلد لاتمثل بالنسبه لهم كإدارة كهرباء أى قيمه ، لاهى ، ولاقاطنيها من الفلاحين أمثالى ، ولاتمثل أى إعتبار عند البيه المشرف عليهم ، والذى جعلنا نعيش على هذا النحو من السوء فى ظل الجو المتقلب . وكأن هؤلاء البهوات يحاولون أن يرسخوا في وجداننا بتصرفاتهم أننا أصبحنا نسيا منسيا ، أو الحيطة المايله لأى قرار تتخذه الحكومه فيما يتعلق بأمور الشعب ، وهذا باليقين عكس الحقيقه لأن الحكومه وبحق بما أعلمه عن قرب جديرة بالإحترام رئيسا وأعضاء ولايمكن أن تنهج هذا النهج حيال بلدتى بسيون اللهم إلا كبار صغار المسئولين هم من جعلوا الناس يظنون هذا الظن السيىء في الحكومه .
الأمر الذى أقول معه بأعلى صوت ويتملكنى الغيظ الشديد ، ماقاله لى أحد الشباب يامسئولى الكهرباء بلدتى بسيون بلد محترمه كرام أهلها ، كل من فيها وطنيين ، ويشربون اللبن ، وينامون من المغرب ، ويقدرون الحكومه ، ويحترمون أعضائها حتى الوفديبن أمثالى الذين ينتمون للمعارضه الوطنيه الشريفه والنظيفه ، وليس فيها شارد أو حتى مذبهل ، فلماذا تسمح الحكومه للبهوات بمركز التحكم الإقليمى الكهربائى بطلخا أن يعطوا تعليماتهم بقطع الكهرباء عنا بهذه الطريقه اللاإنسانيه ، والمهينه ، والتى لاتراعى حقنا فى حياة محترمه ، قولوا لنا ماذا تطلبون منا أكثر من ذلك ونحن جاهزون حتى تتوقفوا عن قطع الكهرباء عنا يوميا ، وننال تلك الخدمه التى قررتموها للبلدان الأخرى .
كإبن من أبناء بسيون والمولود بها ، والمتمسك بالإقامه فيها رغم أن عملى بالقاهره ، ونائبها السابق بالبرلمان ، إحترت وإحتار دليلى لأجد تفسيرا مقنعا لما يجرى بنا وعلينا ، حتى يعذبنا البهوات بمركز التحكم الإقليمى الكهربائى بطلخا كل هذا العذاب ، ويعاقب أحفاد عظمائها بطل حرب أكتوبر الفريق سعد الدين الشاذلى ، والزعيم الوطنى مصطفى كامل ، والمفكر زغلول النجار ، والوزير الوفدى عبدالفتاح باشا حسن ، والمؤرخ الكبير والعظيم جمال بدوى ، وأبناء الوزير المستشار فرج الدرى امين عام مجلس الشورى السابق وعضو مجلس الشيوخ الحالى ، وإخوة الوزير المستشار أحمد سعد الدين وكيل مجلس النواب .
ياصاحب قرار قطع الكهرباء ساعتين يوميا عن بلدتى بسيون بمركز التحكم الإقليمى الكهربائى بطلخا إختشى عيب ، إتقى الله فينا ، ولاتكون سببا فى أن يظن الناس أن الحكومه لاتحب الفلاحين أمثالنا ، ولايعنيها أن نعيش في ظلام دامس أو في النور ، ولايشغلها أن يصرخ كل من فيها ، لكننا بوعينا ننتبه لذلك ونرفع شكوانا للحكومه وننبها أن هؤلاء الذين يقطعون الكهرباء عنا يعملون ضدها ، بتصرفاتهم الرعناء ، فاليكن لها موقف منهم حتى نحصل على حقنا في ألا نعيش في ظلام دامس لأننا كأبناء بسيون بما أننا أصبحنا كالولايا لاصوت لنا يزلزل كيان المسئولين لانملك إلا أن نكنس عليهم حصر مسجد سيدى سليمان البسيونى لعلهم يرتدعون ونقول لهم إتقوا الله . هذا يدفعنا إلى تناول ريف مصر الذى هو وبحق بين ماضى عظيم ، وواقع مؤلم ، ومستقبل بلاملامح ، كيف ؟ تابعوا مقالى الثانى بشأن واقع الريف والمنشور غدا بإذن الله تعالى في موقعى #صوت الشعب نيوز الإخبارى و#الرأي_العام_نيوز.