صحة المصريين وأبناء بسيون الأزمه والحل ” 13 ” .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محـمود_الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لعله من الأهميه أن أتناول نماذج مشرفه في هذا الوطن أداءا وأشخاصا يمثلون أزمنه مختلفه عايشتهم عبر مسيرتى الصحفيه ، ومسئولياتى النيابيه ، وإرتبطت معهم بصداقه إرتقت لدرجة الأخوه ، خاصة وأنا أتناول أداء المسئولين فيما يتعلق بالمنظومه الطبيه بالغربيه ، وإنعكاسات هذا الأداء على المرضى ، يتعاظم التناول عندما يكون منطلق الأداء نهج خليهم يتسلوا فخيم عليه الترهل ، وعدم التفاعل الجدى مع معاناة المرضى ، وهذا العناد لكل من له رأى ، الأمر الذى معه تسبب في تلك الحاله من اللامبالاه لدى البعض من التمريض ، والبعض من الأطباء أيضا ، والغريب في هذا الأداء الذى أتحفظ عليه ، أن القائمين عليه لم يتعلموا من الأداء الرائع والمحترم لمحافظنا النشيط الدكتور طارق رحمى .
عبر مسيرة حياتى الصحفيه والنيابيه بالبرلمان تعايشت مع مسئولين على مستوى المسئوليه بحق ، وهؤلاء لن ينعدم من وجودهم المجتمع ، لأن معدن المصريين أصيل بحق ، وجميع هؤلاء المسئولين أخوه ، وأحباب ، وأصدقاء ، وعشرة طيبه ، أحدهم وزير راحل عظيم الشأن بحق رحمه الله ، وقياده أمنيه هى فخر لهذا الوطن ولجهاز الشرطه وقد أدى رسالته فى الشرطه بالأمانه والصدق والشرف ، لذا لاشبهة مجامله تقفز إلى الذهن بشأن تناوله ، وعميد وأستاذ بكلية الطب نموذجين شرف للعلماء المصريين .
أما الوزير الراحل الحبيب فهو الدكتور عبدالهادى راضى وزير الرى رحمه الله صديقى منذ مايزيد على ثلاثين عاما مضت حيث كنت محررا لشئون وزارة الرى بجريدة الوفد ، كما كنت أحد ثلاثه من الصحفيين الكبار أقرب الأصدقاء إليه قبل تقلده لموقعه الوزارى بكثير ، الزميله العزيزه الكاتبه الصحفيه القديره والكبيره الأستاذه كريمه السروجى ، والأخ والحبيب الكاتب الصحفى الكبير الأستاذ أشرف بدر ، عاش هذا الوزير شريفا ومات نبيلا ، ظل شامخا حتى فى لحظات مرضه كان مرفوع الرأس ، يظلله محبة كل من عرفه ، وإقترب منه .
كان عالما فى تخصصه ، قويا فى إدارته ، خبيرا فى مجال عمله ، من أبرز خصاله الطيبه هذا النهج العظيم الذى رسخه لدى قبل أربعين عاما في بدايات عملى الصحفى بجريدة الوفد أستاذى العظيم مصطفى شردى والذى مؤداه أن عظمة المسئول تكمن في ترسيخه أنه رئيسا على كبار وليس رئيسا على أقزام ، فيرفع من حولهم ويقويهم مهنيا وإداريا وأخلاقيا ، وهذا النهج أدركته في صديقى المهندس سامح فهمى وزير البترول السابق ، والدكتور طارق رحمى محافظ الغربيه المحترم ، لكن هذا النهج يحدث عكسه في مديرية الصحه بالغربيه من تهميش لكل ماهو قياده أو يظهر في الأفق أنه قياده واعده ، والوقائع ثابته .
إتسمت علاقتنا بالخصوصيه الشديده ، والمحبه الصادقه ، والقناعه بأنه أحد الخبراء المصريين العظام فى مجال الرى ، مارد طارقا ببابه ، وماتخاذل عن إنصاف مظلوم ، وكان يرد على التليفون كل الوقت ، فنال إحترام الجميع وتقديرهم ، ولى أن أفخر أنه منحنى شرف زيارته لمنزلى ببلدتى بسيون قبل أن يكون وزيرا عندما كان رئيسا لهيئة الصرف المغطى ، وكذلك وهو وزير حيث كان على مقربه من بلدتى في طريقه لدسوق ورشيد لتفقد بعض مشروعات الرى . ولأن التكنولوجيا و” الفيس بوك ” لم تكن كما هي الآن لم أهتم بتوثيق تلك الزيارات للأصدقاء من كبار المسئولين كالدكتور عاطف عبيد رئيس الوزراء ، والدكتور الأحمدى أبوالنور وزيرالأوقاف ، والتي تركت في النفس محبه حقيقيه ، إلا أننى تداركتها مؤخرا والتى آخرها تشرفى بزيارة الدكتور طارق رحمى محافظ الغربيه لتأدية واجب عزاء لأنه وبحق مسئول صاحب واجب ، أما عن القياده الأمنيه القيمه والفخر ، وعميد وأستاذ بكلية الطب شرف للعلماء المصريين . تابعوا مقالى الرابع عشر والأخير بشأن المنظومه الطبيه بالغربيه والمنشور غدا بإذن الله تعالى في موقعى #صوت الشعب نيوز الإخبارى ، و#الرأي_العام_نيوز.