المهندس ناصر حسن وعبدالفتاح عبده ومحمد أبوليمون والدكتور جمال حضره نماذج هي فخر لمنظومة التعليم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محـمود_الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وسط ضبابية المشهد الذى له علاقه بالمنظومة الصحيه بالغربيه ومايؤلم من أداء البعض من قادته ، يأتى مايحدث بالتربيه والتعليم من حراك له علاقه بالمنظومة التعليميه والقيادات ليرسخ باليقين أن الدنيا بخير، وأن هذا الوطن الغالى بخير ، خاصة بعد التغييرات الجوهرية التى شهدتها إدارة بسيون التعليميه والتى تعكس أن التربيه والتعليم لدى قادته رؤيه ، وينطلقون فى قراراتهم من نهج محترم ، يقوم على تعظيم الرساله التعليميه ، وهى تغييرات أراها صائبه لأنها تقوم على منهج علمى فى الإداره له حجيته ، ويعتمد على منطق سليم ، لذا أحسن الدكتور طارق رحمى محافظ الغربيه المحترم عندما أعطى ثقته فى قادة التربيه والتعليم بالغربيه بقيادة وكيل الوزاره الرائع المهندس ناصر حسن .
نظرا لأن التعليم والصحه هما ركائز أى مجتمع قوى ، ومتماسك ، وصحى ، بل هما نقطة الإنطلاق الحقيقيه للتقدم والتطور والرقى ، تمنيت أن تكون الصحه بالغربيه قياده وأداء وعاملين على نفس المستوى الرائع الذى يلمسه الجميع فى التربيه والتعليم قيادات وعاملين ومنظومه ، لكن لكى يتحقق ذلك يتعين أن يقترب محافظ الغربيه المحترم من عمق الأداء بالصحه ، كما يفعل بالتربيه والتعليم ، وهو قادر على ذلك كقياده علميه جامعيه سابقه ، بل يستطيع أن يصوب كثيرا مما تناولته عن الصحه من إخفاقات ، تؤثر لاشك سلبا على حياة المرضى من أبناء الغربيه ، لعلنا جميعا نستطيع أن نعيد المنظومه الصحيه لسابق مجدها فى عصر الدكتور عبدالقادر كيلانى والدكتور عبدالناصر حميده .
لأول مره أسعد بنقل مسئول محترم ببلدتى بسيون ، رغم تألمى الشديد من هذا النهج والذى إفتقدنا بسببه قامات رفيعه من القيادات فى القلب منهم رؤساء مدينتنا السابقين الفاضل عبدالشافى مصطفى كمال ، والمحترمه الدكتوره منى إبراهيم صالح ، والمتميز ممدوح النجار ، وذلك فى العصر الحديث وفى الزمن الجميل الرمز والقيمه المهندس فتحى الفقى ، ولعل صمتى عن أن يكون لى موقف شديد حيال نقل الدكتور عبدالفتاح عبده مدير الإداره التعليميه ببلدتى بسيون منذ يومين كما كان بحق رئيس مدينتنا المحترم إسلام النجار ، والذى إستجاب محافظنا المحترم للإراده الجماهيريه وأبقاه يؤدى رسالته على خير مايكون رئيسا لمدينتنا ، أن الدكتور عبدالفتاح عبده تم ترقيته مديرا للتعليم العام بمديرية التربيه والتعليم بالغربيه ، وهو رجل أبدع وأجاد ، لأن له خلفيه سياسيه جعلته أكثر عمقا فى الإداره ، وفهما لمقتضيات المرحله ، وإبداعا فى التعامل مع كل فئات المجتمع ، وهذا يكفى لمسئول هو قياده واعيه تستطيع أن تحدث تقدما حقيقيا فى منظومة التربيه والتعليم .
لاأستطيع إلا أن اعبر عن سعادتى بتعيين الخلوق المحترم إبن الأصول أخى وصديقى محمد أبو ليمون وكيل الإداره التعليميه ببلدتى بسيون مديرا للإداره ، وهو قرار صائب مائه فى المائه لأنه أحد القامات التعليميه ، ولديه قدره كبيره فى التعاطى مع المشكلات ، ويتمتع بإحترام كبير من أسرة التربيه والتعليم وكل طوائف المجتمع البسيونى ، بالإضافه إلى علاقاته الطيبه مع المعلمين التى تجعله يرسخ لمبدأ الإداره بالحب ، هذا الحب الذى بات من النوادر أن يتمتع به الناس في هذا الزمان .
يأتى تعيين الدكتور جمال حضره وكيلا للإداره ليرسخ لمبدأ إحترام البحث العلمى ، وتقدير التخصص ، والإستعانه بأصحاب الخبرات التعليميه ، والعلمبه فى تربية أولادنا ، وتأهيلهم التأهيل العلمى الصحيح ، والنهوض بالمنظومه التعليميه ، الذى لاشك ستحقق طفره فى التعليم الأمر الذى معه أستطيع القول أن التربيه والتعليم فى الغربيه إنطلاقا من بلدتى بسيون تعكس حاله من الرضا المجتمعى ، من أجل ذلك تكون التهنئه واجبه لشعب بسيون على هذه التغييرات الرائعه بالتربيه والتعليم متمنيا التوفيق والسداد لكل القائمين عليها .