صحة المصريين وأبناء بسيون الأزمه والحل ” 7 “
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محـمود_الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قضية ” عنكبوت أفندى ” هي قضيه أخرى تتعلق بمنظومة العمل إنطلاقا من مديرية الشئون الصحيه بالغربيه لاتقل أهميه عما سبق وأن طرحته والذى له علاقه بتناول هموم الناس ، والتصدى لمشكلاتهم ، والقضاء عليها لترسيخ الحقيقه في وجدان الناس أن هذا الوطن الغالى ينطلق نحو التصحيح والتصويب والتأكيد على أن القادم أحسن بإذن الله ، لعلنا نستطيع التمسك ببث الأمل في النفوس ، وشحذ الهمم للعطاء ، والتصدى لكافة المحاولات التي تهدف إلى بث الإحباط في نفوس المصريين .
توقفت كثيرا وطويلا أمام ” عنكبوت أفندى ” ومن معه الذين هم محور عمل قسم صحة البيئه بإدارة بسيون الصحيه التي تتبع مباشرة لإدارة صحة البيئه بمديرية الشئون الصحيه بالغربيه ، نظرا لما لمسته من غرابه فى التفاعل مع واجبات وظيفتهم ، علما بأن مهام هذا القسم وتلك الإداره عظيمه جدا لو تم الإلتزام بها بالفعل ، وليس عبر التسديد الورقى ، بل إن هذا الإلتزام بتطبيق نهجها يساهم في إنعدام الأمراض خاصة السرطان الذى ينهش أجساد المصريين ، والفشل الكلوى الذى جعلهم حطام بشر .
يتحدد ذلك فى أخذ عينات من مياه الشرب شهريا 8 مرات من أماكن مختلفه مدرسه ، حضانه ، منزل ، مخرج مياه ، ويأخذها المراقب الصحى بكل وحده صحيه ويرسلها للتحليل فى المعامل المركزيه لتحليلها كيماوى وبكتولوجى ، وكذلك أخذ عينه كل 3 شهور للمعادن الثقيله بالمياه من منجنيز وخلافه ، ومن مهامها أيضا التأكد من نظافة الشوارع من ناحية وجود مستنقعات من عدمه ، وأكوام الزباله ، والسباخ ، وحضور لجنة مياه الشرب التى تنعقد شهريا لتطهير وتعقيم محطات مياه الشرب ، والمرور على المدارس والمعاهد للتأكد من نظافة الحمامات وعدم وجود مياه غير صالحه بهم ، والمرور على المجازر للتأكد من إستيفائهم للشروط الصحيه .
توقفت كثيرا أمام أحد أخطر المهام لتلك الإداره والتى منها نرى العجب العجاب ويتسلل الخبل والتى تتمثل فى التأكد من توافر البعد البيىء والوقائى بين الجبانات والمناطق السكنيه بمعدل 200 متر بينهم وبين الأماكن السكنيه ، وكذلك ألف متر بين الأماكن السكنيه والمزارع ، لأنها غير منطقيه ، وللدلاله على ذلك للتأكيد والتوضيح أن مواطن يقطن منزلا ورثه عن جدود جدود جدوده أنشىء لماقبل مائتى عام ، عندما يذهب لعمل إحلال وتجديد له كل الجهات توافق إلا عنكبوت أفندى هذا الموظف التابع لقسم صحة البيئه بالإداره الصحيه ببسيون وحجيته التى يطرحها وكأنه ضابط ينتمى لمحاكم التفتيش فى العهود البائده وبعد تجهم غريب وغير مبرر أنه يوجد على بعد 500 متر مثلا من المنزل مزرعة دواجن أنشئت منذ سنوات بسيطه بالمخالفه للقانون ، وصادر لها قرارات إزاله عديده ، ولاحجيه قانونيه لمخالف للقانون .
الشيىء الغريب أنه يتم رفض إحلال وتجديد لمنزل مقام فى قريه أو عزبه طالما جاره لديه زريبة مواشى فى منزله ، رغم أن تلك الزريبه هى من المكونات الأساسيه للفلاح المصرى فى القرى والعزب لذا لايخلو بيتا في الريف من زريبة مواشى ، وبات ذلك منطلقا يكيد به الناس بعضهم لبعض حتى أن هناك من قاموا ببناء مزرعه للكيد لجارهم بتوجيه من بعض الموظفين التابعين لعنكبوت أفندى ليمنعونهم من بناء منزلا لهم ، وهذا كلام خطير للغايه لايمكن الصمت حياله أو القبول به ، خاصة وأنه يجعل من الخطأ قوة وحجيه قانونيه ، رغم أنه قانونا هو والعدم سواء . يبقى من الأهميه التأكيد على أن ردع عنكبوت أفندى بصحة البيئه بات من الواجبات .. كيف ؟ تابعوا مقالى الثامن المنشور غدا بإذن الله تعالى على موقعى #صوت الشعب نيوز الإخبارى ، و#الرأي_العام .