صحة المصريين وأبناء بسيون الأزمه والحل ” 3 “
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نعــــم .. صحة المصريين ضحية التوحش الإدارى ، والخلل الوظيفى ، والتردى في الأداء .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محـمود_الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقينا إن إضفاء المسئول الأعلى حمايته على كل من يقعون تحت ولايته وظيفيا بأى شكل أو صوره ، وتجاهل مايطرح بشأنهم من تحفظات ، ومايتم توضيحه من وقائع وعدم فحصها ، إنطلاقا من نهج خليهم يتسلوا ، أراه بكل المقاييس نهج كارثى يضر بالوطن أبلغ الضرر ، لأن هذا النهج يخلق حاله من التوحش الإدارى ، والخلل الوظيفى ، والتردى في الأداء ، لذا كان من الطبيعى ألا تكتفى رئيسة التمريض بمستشفى بلدتى بسيون بتلك الإتهامات البشعه التي وجهتها إلى بعض الممرضات في مذكره رسميه للشئون القانونيه ، والتي تناولت تفاصيلها في مقالى أمس بل إن ماتم إكتشافه من مخالفات جسيمه بحق بعض تمريض مستشفى بلدتى بسيون ، وبالقطع ينال رئيسة التمريض نصيبا كبيرا منه ، فيما يتعلق بطريقة تناول ووضع الأدويه والذى يمثل كارثه حقيقيه .
ليس هذا إدعاء أو محض إفتراء ، أو مزاعم بل وقائع مبنيه على أسس يقينيه ، لأن من رصد ذلك الرقابه الإداريه أحد أعظم الأجهزه الرقابيه في هذا الوطن والذى لولاه لإنهار الجهاز الإدارى وتغول الفساد ، وحدد مواطن الخلل ، وذلك في إطار لجنه موسعه ضمت قيادات بمديرية الصحه بالغربيه .
نبهتنا تلك الوقائع إلى قضيه شديدة الخطوره في هذا السياق تتمثل في أن السلطه المطلقه مفسده مطلقه ، وبوضوح منح وكيل وزارة الصحه بالغربيه الدكتور أسامه بلبل سلطه مطلقه لرئيسة التمريض بمستشفى بلدتى بسيون على حد ماتشيع هي نفسها لتأكيد قوتها ، وبالتبعيه مديرة التمريض بمديرية الصحه ومعاونيها منطلقها أن تتصرف ومن معها بحق من ترأسهم كيف يحلو لها ويروق ، دون متابعه ، وتصويب ، ومحاسبه ، ودون الإلتفات لأى مذكره ممهوره بتوقيع الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحه ، أو الدكتور طارق رحمى محافظ الغربيه .
لاشك تكون النتيجه كارثيه خاصة عندما ينبرى وكيل الوزاره للوزير والمحافظ بأن مايتم بحق التمريض ، وتجاهل ماجاء من تأشيرات للوزير والمحافظ يحمل إنصافا لهم هو لصالح العمل ، وأن تلك الإعتراضات مرجعها توزيع الممرضات وهى كلمة حق يراد بها باطل ، وإلهاء للوزير والمحافظ عن الإنتباه لمضامين مايحدث والذى منه ماطرحته في مقالى مطالبا بفحص تلك الوقائع ، ودون إدراك من السيد وكيل الوزاره بالمهازل التي تتم ، ولابالأسلوب المتردى الذى يعمق الإستعلاء على كل خلق الله ، أكد ذلك الواقع والأحداث .
كان لإدراك ما تم الكشف عنه من خلل رصدته الرقابه الإداريه له علاقه بتمريض مستشفى بسيون ، نموذجا للخلل وضع وكيل وزارة الصحه بالغربيه ، الداعم لرئيسة التمريض بالمستشفى ، ورئيسة التمريض نفسها ، في موقف لايحسدا عليه أمام الرقابه الإداريه التي قال أحدهم بصراحه لمسئولى مديرية الصحه ، أين رقابتكم ومتابعتكم للمستشفيات ألم ترصدوا هذا الخلل الجسيم ، وفى النهاية أرى مساعى للم الموضوع ويادار مادخلك شر ، والمسامح كريم ، كيف .. تابعوا مقالى غدا بإذن الله .