صحة المصريين وأبناء بسيون الأزمه والحل ” 1 “
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محـمود_الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صحة المصريين الحفاظ عليها أراه من الثوابت الحياتيه ، التي هي واقعا لانقاش فيه ، ولاتهاون في دعمه ، لذا فخور بحق بتلك المبادرات الرئاسيه التي تحقق هذا الهدف النبيل ، والقوافل التي تدشنها طب طنطا ، وبما تقدمه الحكومه للمرضى الأحباب خاصة مستشفيات جامعة طنطا ، والمنشاوى ، وقلب المحله ، وكبدالمحله ، ومركز أورام طنطا ، الذين يعمل بهم أطباء يستحقون أن نضعهم فوق الرؤوس تقديرا لدورهم الطبي الكبير والإنسانى العظيم .
أملا في أن ترتقى كل المنشآت الطبيه إلى هذا المستوى العظيم ، كيانات ، وأطباء ، وحتى إداره يتعين أن نشير إلى مواطن الخلل كلما وجدناها في أماكن أخرى لأن صحة المصريين لاتحتمل أي مزايدات ، ولايليق أن يطبق بحقها سياسة ” إشتكوا مما تعانون لكننا سنفعل مانريد وبالدقه إرزعوا دماغكم في الحيط ” من هم تحت رئاستى أظللهم بعنايتى ورعايتى حتى في الخطأ ، تلك السياسه حتى وإن كانت محور تعايش بالماضى حيث الجهاله ، إلا أنها لاتصلح على الإطلاق أن تكون منهج تعامل في الحاضر في أي قطاع بالدوله خاصة الصحه.
يتعين على من يرسخ لهذا النهج أن يدرك أننا على مشارف جمهوريه جديده ننشدها جميعا ، ونعمل على تدشينها وفق أسس تنطلق من الشفافيه والإحترام ، والزعم الذى كان يروج له الفاشلين منذ عقود من الزمان بأن من تنعته الصحافه بالنقائص ، أو يشكو منه الناس أو يكرهه من هم تحت ولايته هو الإنسان الناجح ” الشغال ” لايمكن له أن يصلح منهجا في الحاضر وسط هذه الثورة المعلوماتيه التي جعلت العالم كره صغيره .
كل تلك المزاعم لاتتفق لامع المنطق السليم ، ولامع العقل الرشيد ، بالمجمل جميعها مفاهيم صدرها البعض ليظل الفاشلين على كراسييهم ، يمارسون سياستهم في قهر الناس ، دون إدراك أن الحق عنوان الحقيقه ، وأن فحص الوقائع ورصد التصرفات هي معايير يقينيه لمدى شفافية الشخص ، وعطائه من عدمه ، ومنطلق لتحقيق نجاحات ، وليس هذا النهج المستهجن الذى أراد الفاشلين على مدى التاريخ ترسيخه ليكون حقيقه في واقع الحياه .
بمنتهى الشفافيه والمصداقيه ، طبيعى أن يكون لكل مسئول تنفيذى رؤيته في الإداره ، ونهجه في التعامل مع مرؤوسيه الأعلى منه في الدرجه الوظيفيه أو حتى الدرجات الوظيفيه التي تليه ، لتحقيق ماينشده من أهداف تضعه في مصاف الناجحين ، وهذا حقه الذى لاينازعه فيه أحد ، ويبقى شخصه له كل الإحترام والتقدير والتوقير ، لكن يبقى من حقنا كفاعلين في المجتمع ساسه ، ومنتمين للأحزاب السياسيه الشرعيه ، وأصحاب أقلام ، أن يكون لنا رؤيه ليست بالضرورة تكون متوافقه مع رؤية المسئول ، بل قد تختلف معها جذريا كما حدث ويحدث مع الدكتور أسامه بلبل وكيل وزارة الصحه بالغربيه في العديد من القضايا ومنهج الإداره ، أما كيف تابعوا مقالى الثانى غدا بإذن الله .