ياكل المثقفين أين نكون وإلى أين سنذهب طال صمتكم ، وتعاظم إنعزالكم عن واقع الحياه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محـمود_الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجتمع البشر الوطن أتصور أن المجتمع المحترم الذى أتمناه ، وأحلم به ، والبشر الذين أتمنى أن أكون جزءا من كيانهم ، والوطن الذى نعشقه ونفتديه بأرواحنا يستحقون أن يحاطوا بكل الفضائل ، ويرسم معالم وجودهم القيم والمبادئ والأخلاقيات ، وأن يلتزم فى تعاملاتهم كل من هم في رحابهم وينتمون إليهم روحا وجسدا وكيانا ، بالأمانه ، والصدق ، والشرف ، وأن يكون سلوكهم نابعا من الخلق القويم ، وتكون الرقابه على أنفسهم للإلتزام بذلك نابعه من مبادئهم ، وأخلاقهم التى تربوا عليها ، وورثوها جيلا بعد جيل ، والتى جميعها تعظم الفضائل ، وتنطلق من المبادىء والخلق القويم .
من أجل ذلك كان من الضرورى مخاطبة المثقفين وأهل الفن وحملة الأقلام والمبدعين أملا في أن يخرجوا من حالة الصمت التي طالت ، والإنعزال الذى بات نهجا ، ليتفاعلوا مع المجتمع ويبصروا الناس ، ويقولوا للجميع عن حق وإخلاص أين نكون وإلى أين سنذهب ، ويحددوا لهم معالم الطريق بصدق ، وآلية الخروج من المأزق ، وأرى في ذلك رساله وطنيه من لايؤديها من هؤلاء إنطلاقا من رؤيه وطنيه يكون من المخادعين الذين خدعوا الشعب ، وماكان لهم أن يصمتوا عن التصويب والتوضيح الأمر الذى تسببوا فيه في أن يضل الناس ، وإن لم يفعلوا ذلك يكونوا من المخادعين وليس المثقفين ، لأنه لايوجد مثقف محترم ووطنى يعبث بعقول الناس .
فالننتبه ، ولنعطى وندفع في طريق النهوض بالوطن ، وتعظيم الفضائل ، ومناقشة القضايا برؤيه وطنيه ، ممزوجه بحلول عمليه ، وتصور لما هو قادم من الأيام ، عبر رغبة ملحه أن يكون وطننا الغالى أعظم الأوطان ، آن الأوان لنعمق الحقيقه في وجدان وكيان كل أبناء الوطن الغالى ، وندفع في طريق التقدم والإزدهار ، ولانسمح لأحد كائنا من كان أن يعرقل مسيرتنا في التنميه والتقدم والرقى .
أقول ذلك لله ثم للوطن لعل يوجد رجل رشيد صاحب كلمه ويملك قرار يتدبر ماطرحت ، فيصوب الخلل ، مؤكدا على أننى لاأبغى من هذا الطرح أى هدف لأننى أولا وبفضل الله وصلت سياسيا ومجتمعيا ووظيفيا مالم يصل له إلا قله من أبناء جيلى ويكفى شرفا أننى كنت نائبا عن الأمه ، ثانيا أننى فى مرحله عمريه زهدت فيها فى كل شيىء وليس السياسه فقط ، أو حتى الترشح للبرلمان ، أو كتابة مايعجب أحدا أو يظن أحدا أننى أتملق بحروفى أحد ، لأن قلم الكاتب هو شرفه ، متمنيا أن أنال شرف التنبيه قبل أن يتعاظم الهزل كل الحياه . وتعظيما لهذا الوطن الغالى .