ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محـمود_الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لاأخفى إنحيازى الشديد للمكان الذى شهد مولدى للحياه ، وفيه نشأت ، وإخترت الإقامه ، حيث محافظة الغربيه ، وتقديرى لقادته على كافة المستويات ممزوجا بالموده والحب ، تعاظمت كل تلك المعانى في الماضى حيث الدكتور فتحى سعد ، والمهندس الشافعى الدكرورى ، واللواء عبدالحميد الشناوى الذين تحملت معهم المسئوليه نائبا بالبرلمان ، وأخيرا الرائع اللواء أحمد ضيف صقر فخر جهاز الأمن وصعيد مصر ، والآن النشيط والمحترم الدكتور طارق رحمى محافظ الغربيه الذى لاأخجل وأنا المعارض السياسى حيث الإنتماء فكرا لحزب الوفد العريق أن أقول أننى أحد الداعمين له كما سبق وأن كان نهجى مع كل من ذكرتهم من المحافظين الكرام السابقين ، وكيف أخجل وهو وهم يتمتعون بطهارة اليد ، ونظافة السريره ، والسمعه الطيبه ، والأداء المحترم .
لعل مرجع هذا النهج ثوابت قائمه على أن محافظ الغربيه يضيف كل يوم عطاءا جديدا يشعرنا بالأمان ، ويرسخ لدينا الإطمئنان واليقين أن الدنيا بخير ، وهذا الوطن بخير لأن به مسئولين على مستوى المسئوليه ، كما أن هذا النهج ينطلق من واقع حقيقى جسده مايتحقق يوميا على أرض الواقع من إضافات تجعلنا نستبشر خيرا أن القادم أحسن بإذن الله ، وكيف لاأقول بذلك والدكتور طارق رحمى ينطلق من نهج محترم في الإداره يقوم على التجاوب مع هموم الناس ، وصاحب مدرسه فى الإداره تقوم على التناغم مع نبض المواطنين إنطلاقا من مرجعيه ومنطق سليم ، لاشك ينقذنا من الإحباط الذى ترسخ تأثرا بنهج ” إرزعوا دماغكم في الحيط سنفعل مانريد ” التى يتبعها الدكتور أسامه بلبل وكيل وزارة الصحه إنطلاقا من أزمة رئيس تمريض مستشفى بسيون المركزى ولى لاحقا فى ذلك رؤيه تنطلق من المنطق والعقل ، وممزوجه بالأله والبراهين .
لعلنى أكثر المنزعجين من توحش المرض حتى بات ينهش الأجساد ، نظرا لتعايشى ومرافقة أسيادى من مرضى أبناء بلدتى بسيون بالمستشفيات ، وقلت كما قال غيرى وتعاظم القول حتى بات صراخا لإنقاذ أبناء بلدتى بسيون ومحافظة الغربيه من الغذاء الفاسد الذى دمر صحتهم وجعلهم من مرتادى المستشفيات . تحرك المحافظ المحترم الدكتور طارق رحمى وحرك الدنيا حوله ، وتحركت اللجان المختصه التى تضم التخصصات المختلفه ، ورصدت الفساد ، وتعاملت معه ، وتحفظت على مايضر بصحة أبناء الغربيه وأعاد للأذهان زمنا جميلا مضى كان فيه صحة المواطن رقم واحد . وفوق أى أولويات . ولنا أن ندرك حجم الكارثه عندما نتابع ونرصد عمل تلك اللجان ونتائج مارصدته وتفاعلت معه .
كيف لاأعلن إنحيازى لأداء الدكتور طارق رحمى محافظ الغربيه وقناعتى بنهجه وهو من أنقذ صحة أبناء المحافظه ، ولتوضيح المعنى وإدراك المبتغى ماجسدته إحدى لجان سلامة الغذاء ، حيث أسفرت الحملات التفتيشيه لسلامة الغذاء في السنطه ، وكفرالزيات ، وطنطا ، والمحله عن تحرير 136 محضر طبقا لما أعلنته الصفحة الرسميه لمحافظة الغربيه ، حيث تم ضبط 159 عبوه عصير ، و386 عبوة مياه غذائيه ، و280 عبوة مقرمشات ، و58 برميل مخلل ، و39 عبوة عسل إسود ، و107 كرتونة خل ، و250 سلعه غذائيه أخرى وجميعهم منتهية الصلاحيه ، وجميعهم كان بالعرض بالسوبر ماركت ومحلات الأغذيه ، وجميعهم كانوا متاحين للمواطنين ، وجميعهم لو كان تناولهم أبناء السنطه ، وكفرالزيات ، وطنطا ، والمحله لحدثت الكارثه ولإنضم متناوليها إلى المرضى الباحثين عن علاج ، يبقى أننا أمام كارثه حقيقيه تضر بصحة المواطن الغرباوى كشفت عنها تلك الحمله ، بل وتؤدى لاشك في ذلك لتعاظم مرض السرطان ، والكبد ، والفشل الكلوى ، وكل الأمراض الفتاكه ، فهل هي حمله والسلام ، أم أن هذا بات نهجا سيتم إتباعه للحفاظ على صحة المواطنين ، الأمر الذى معه يكون من الطبيعى أن نسأل ؟ هل إكتفى المحافظ بما تحقق من إنجاز فى هذا المجال والفخر به أمام مجلس الوزراء ووزارة التنميه المحليه ، أم أن له نهج واضح فى هذا المجال يتسم بالإستمراريه هذا ماسأجيب عليه فى مقالى المنشور غدا بإذن الله .. تابعونى .