المصريين بين المفاهيم المغلوطه وتقدير الكفاءات .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لاشك أن كثر من الذين يشغلون وظائف عامه ينتاب الناس بسببهم القهر تأثرا بتعامل يفتقد للحكمه ، ولعل مرجع ذلك موروثات لها علاقه بالجينات فيما يتعلق بالموظف الإله الذى ورثناه من قدماء المصريين ، ويظل هذا المفهوم متجذرا في النفوس إلى أن يثبت العكس فيما يتعلق ببعض الأشخاص ، الذين هم فخر للمنظومه الإداريه في هذا الوطن ، الأمر الذى معه يتعين إنطلاقا من واجب وطنى أن نطرح على الرأي العام ماقد نلتقيهم من شاغلى تلك الوظائف الذين هم وبحق يصدرون صوره شديدة الإحترام والتقديرلكل أبناء الوطن ، لعلنا نستطيع تصحيح المفاهيم ، وتغيير الواقع المجتمعى الذى ظلم شخصيات كثيره بدون وجه حق .
لنا في مجريات الحياه دروسا مستفاده ، وآراءا يعمقها التعايش والتواصل والتعامل المحترم ، ساقنى القدر لألتقيها ، وكأن لرب العالمين سبحانه حكمه في ذلك ، ليذكرنى هذا اللقاء بثوابت إجتماعيه غفلنا عنها جميعا تتعلق بتكوين رؤية بحق الأشخاص دون أن نلتقيهم أو نتعامل معهم وذلك تأثرا بأطروحات للبعض قد تفتقد جميعها للدقه ، والشفافيه ، ويحكمها الأمور الشخصيه التي باتت من المسلمات وذلك بحكم صخب الحياه ، وتلاطم أحداثها ، والإنشغال بأدق التفاصيل فيها طوعا أو قهرا .
إنتابتنى حاله من السعاده بعد حوار مع الدكتوره سماح صفوت مدير إدارة الصيدله بمديرية الصحه بالغربيه ، شمل الحوار موضوعات عده ، إكتشفت خلاله أننى أمام شخصية جديرة بالتقدير ، والتوقير ، والإحترام ، تعاظم هذا التقدير عندما أدركت عمق شخصيتها التي ترجع إلى بيئه مجتمعيه هي فخر بحق لكل المصريين ، لأن تلك البيئه خرج من رحمها المبدعين ، والعباقره ، وأصحاب الفكر ، ومن لديهم رؤيه ينطلق من خلالها الباحثين عن التقدم ، والرقى ، والسمو ، والرفعه .
لعله من الإنصاف أن أقول أن مالمسته في إدارة الدكتوره سماح صفوت يجعلنى أنحاز إلى أن تشغل المرأه وظائف كثيره ، خاصة اللائى لديهن إستعداد ويمتلكن موهبه ، وينطلقن من وظيفتهن من أنها رساله جانبا منها له علاقه ببناء هذا الوطن الغالى وإزدهاره ، وليست وظيفه تتقاضى عليها راتبا والسلام ، وهذا يجعلنى أوجه التحيه للمرأه المصريه التي أثيتت عبر أجيال متعاقبه على أنها قادره على صنع رجال ، وبناء أوطان ، وتحقيق التقدم والإزدهار لهذا الوطن الغالى كل منهن في مجال تخصصهن .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى