كتبت:هاجر عاطف
صرحت وكلة رويترز العالمية ان الفريق المغربي العربي يتطلع لتكملة زحفه للمشاركة الاولى بالنهائيات, حيث انه بلغ الدوزر الثامن على حساب فريق رينارد الذي سبق له تدريب منتخب المغرب للرجال.
وستكون مواجهة المغرب في دور الـ16 بكأس العالم لكرة القدم للسيدات غداً الثلاثاء ,في أستراليا، .باعتباره الوافد الجديد للبطولة والفريق الفرنسي المرشح للقب مميزة للغاية من الجانب الشخصي، للمدربين هيرفي رينارد ورينالد بيدروس.
نجح المغرب في تفجير مفاجأة فريده من نوعها بدور المجموعات،بقيادة المدرب الفرنسي بيدروس لاعب منتخب فرنسا السابق، في العبور لأدوار خروج المغلوب، على حساب ألمانيا المصنفة الثانية عالمياً.
وصرح بيدروس صاحب 51 عاماً قبل المواجهة في أدلايد: :أنا فرنسي؛ لكن قلبي مع المغرب». واردف قائلا: بدأنا العمل منذ 3 سنوات، واجتهدنا لتحقيق هذه الأهداف الرائعة, لا توجد مشكلة بالنسبة لي في التغلب على فرنسا.
وأتبع سأبذل كل جهد للتأهل لدور الثمانية إذا خرجنا من البطولة بعد حصد 6 نقاط فهذا لا يزال رائعاً بالنسبة لنا؛ لكننا نريد الذهاب أبعد. كرة القدم مذهلة، ولا تعرف متى سيتكرر هذا مجدداً, كما يحتفظ رينارد بذكريات جيدة من فترته في المغرب من 2016- 2019، حين درب منتخب الرجال في كأس العالم 2018 في روسيا.
واجتاز المغرب المصنف 72 عالمياً، وأول منتخب عربي يشارك في النهائيات، صدمة البداية، حين خسر بسداسية من ألمانيا مقابل لا شىء ,و فاز على منتخبي كوريا الجنوبية وكولومبيا اللذين يتفوقان عليه في التصنيف أيضاً.
واستطاع بيدروس ان يحقق لقب دوري أبطال أوروبا للسيدات مرتين متتاليتين، حين كان مدرباً لأولمبيك ليون في 2019 و2020، ولعبت تحت قيادته 6 لاعبات من منتخب فرنسا الحاليالذي يعتبر المصنف الخامس عالمياً، ومن بينهن القائدة ويندي رينار، والهدافة التاريخية أوجيني لو سومير.
وصرحت نسرين الشاد، مدافعة المغرب: بعض اللاعبات لدينا من مزدوجي الجنسية، ولعب بعضنا في فرنسا، لذا نعرف لاعبات فرنسا جيداً. ستكون هذه المباراة مميزة لنا.
و لا تعتبر هذه اول تجربة لرينارد في قيادة االوطن العربي فقد قاد السعودية في كأس العالم بقطر 2022، قبل ان ينتقل لتدريب منتخب فرنسا للسيدات في مارس الماضي، خلفاً للمدربة لكورين دياكر، بعد تمرد اللاعبات ضدها.
ويعتبر رينارد أول مدرب يحقق انتصاراً في كأس العالم للرجال والسيدات؛ لكنه بامل لإنجاز استثنائي؛ حيث خرجت فرنسا من دور الثمانية في النسختين الماضيتين، وكانت أفضل نتيجة لها المركز الرابع في 2011.
وامل رينارد لابتعاد عن المفاجآت بعد الخروج المبكر لمنتخبات من الصفوة، مثل: الولايات المتحدة، وألمانيا، والبرازيل، وكندا، بعد التوسع في البطولة لتشمل 32 دولة.
وسيلتقي الفائز مع أستراليا السبت المقبل، من أجل مقعد في المربع الذهبي.