أبواب.. وأبواب!
شعر/ حسن حجازي
رأيتهُ
يطوفُ بقريتنا ويرددْ
بعدَ كلِ صلاةٍ يرددْ :
“(بابٌ يفتحُ على بابِ السماء
هو بابُ الله )*
أبواب ٌ مفتحة على أبواب ِ
وأبوابٌ موصدة على أبواب ِ
أبوابُ السادةِ للسادة
وأبوابُ الساسةِ للساسة
وأبوابُ الفقراءِ للفقراء
فهيا يا أحباب
ما زالَ هناكَ الكثيرُ
من الأبواب
وأنا لكوني شاعر
أنتمي للفقراء
للبؤساء
للضعفاء
فبابي دوما مفتوح
لكلِ الفقراء
لكلِ الشرفاء
لكلِ البؤساء
لكلِ الضعفاء
فلنتجه إليهِ جميعاً
بالدعاء
بالرجاء
بالثناء
فهو لم يوصدُ أمامنا
أبداً
أي باب!
***
*(مستوحاة من قصة: المجنونان للقاص والمترجم التونسي الصديق د/ إبراهيم درغوثي)