كتبت :هدير عامر
انباء عن مبادرة روسية أعلن عنها وزير التربية والتعليم الروسي تأتي في أعقاب انعقاد القمة الروسية الإفريقية لإعداد الكوادر العلمية والأجيال القادرة على تحمل مسؤوليات مراحل البناء على أنقاض الفترة الاستعمارية التي استنزفت القارة ماديا وبشريا، ففتحت أبواب المعاهد والجامعات لأبناء القارة الإفريقية للتعلم والدراسة والارتقاء العلمي بما يؤهلهم لتولي مهام العمل الوطني في بلدانهم الواعدة وفي مواجهة حالة الحصار والتضييق التي مارستها القوى الغربية وبعض العناصر والمجموعات المنتفعة بها داخل الدول الأفريقيه ومن بينها مصر .
وتأتي أهمية المبادرة الروسية بإرسال معلمين إلى دول القارة الإفريقية خاصة في مستويات التعليم ما قبل الجامعي والعمل على نشر الثقافة واللغة الروسية مما يساهم في الدعم والتواصل الثقافي بين روسيا والقارة الإفريقية.