كتبت :هدير عامر
جاء في بيان للحكومة الدنماركية، الأحد: سوف تستكشف الحكومة الدنماركية إمكانية التدخل في مواقف معينة حيث، على سبيل المثال، تتم فيها إهانة بلدان وثقافات وديانات أخرى، وحيث يمكن أن يكون لذلك عواقب سلبية كبيرة على الدنمارك، ليس أقلها الأمن يجب بالطبع أن يتم ذلك في إطار حرية التعبير المحمية دستوريًا، وبطريقة لا تغير حقيقة أن حرية التعبير في الدنمارك لها نطاق واسع جدًا.
وتابع إن حرق نسخ من القرآن، وصل في الوقت الحالي إلى مستوى يُنظر إلى الدنمارك فيه على أنها دولة تسهل إهانة وتحقير” ثقافات وأديان وتقاليد الدول الأخرى، حيث أصدرت حكومات 15 دولة إدانات للدنمارك.
وقالت الحكومة الدنماركية أيضًا إنها نأت بنفسها عن هذا السلوك وأدانت حرق نسخة من القرآن.
أعمال حرق نسخ القرآن، مسيئة جداً ومتهورة ارتكبها عدد قليل من الأفراد، هؤلاء الأفراد القلائل لا يمثلون القيم التي بُني عليها المجتمع الدنماركي”.
وتابعت هذه الممارسات تصب في مصلحة المتطرفين. إنهم يزرعون الانقسام في وقت نحتاج فيه إلى الوقوف معاً، ويستفيدون من البلدان التي تريد أن تخلق فجوة بين الغرب والجنوب العالمي.
شددت مصر على مسؤولية الدول في منع دعوات التحريض ووقف تلك الممارسات التي من شأنها تقويض أمن واستقرار المجتمعات، مؤكدةً ضرورة إعلاء القواسم المشتركة من التسامح وقبول الآخر والتعايش السلمي بين الشعوب.