كتب :هدير عامر
خلال مشاركة مركز تريندز في أعمال الكونغرس العالمي الـ 27 للعلوم السياسية، الذي نظمته الرابطة الدولية للعلوم السياسية
(IPSA)، بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، بورقة بحثية بعنوان المنظور القرآني للعلاقات الدولية
مركز تريندز للبحوث والاستشارات يؤكد أن القرآن الكريم يقدم رؤية شاملة للسلوك الأخلاقي والدبلوماسية في العلاقات الدولية من خلال دعوته
إلى احترام تنوع الثقافات في العالم، وبناء جسور التفاهم والتعاون مع الآخرين
وعرض نتائج بحثهما حيث يؤكد القرآن أهمية العدل والإنصاف والرحمة والتعاون بين الناس، ويدعو إلى احترام تنوع الثقافات في العالم، وبناء جسور التفاهم والتعاون مع الآخرين، وأهمية الاحترام
المتبادل وعدم التمييز، وضرورة الحل السلمي للنزاعات، ويشجع المسلمين على العمل معا لتحقيق أهداف مشتركة، بما في ذلك تعزيز السلام والعدالة.
إلى حل النزاعات بطريقة عادلة ومنصفة من خلال الوساطة والتفاوض والتحكيم، وتجنب اللجوء إلى القوة، كلما أمكن ذلك.
وحدد الباحثان، عددا من المبادئ القرآنية الأساسية التي يمكن تطبيقها على الدبلوماسية المعاصرة، ومنها على سبيل المثال العدل، حيث يجب أن تقوم الدبلوماسية على مبدأ المعاملة العادلة للآخرين.