لاشك أننا نتعايش مع وضع مجتمعى مأساوى ، هذا الوضع ليس منوط به جيل معين ، أو زمن محدد ، أو فئة بعينها ، أو طائفه دون غيرها ، بل منوط به كل الشخصيه المصريه من أسوان وحتى مطروح مرورا بالنجوع والقرى والكفور والعزب ، كثر أمام الضغوطات يقبلون بالدنيه ، ويعيشون فى كرب ومع ذلك يؤكدون أنهم يعيشون فى نعيم يشبه نعيم الجنه ، وذلك تأثرا بما يلاقونه من رؤسائهم فى العمل من عنت ، وهذا مؤشر خطر لأن كل من يفرض عليهم ألايشكون ، أو يرتفع صوتهم بالٱه ، وأن يكونوا من المطبلاتيه ، والهتيفه ، سيكونوا حتما مسخا بلا قيمه ، وسيفقدون القدره ليس على التطوير والإبداع والإبتكار ، بل على الفهم والتفكير ، وهنا يكون مكمن الخطر الذى يدفع في إتجاه سحق الشخصيه المصريه ، وإغتيال إرادتها ، وهذا مالانتمنى له أن يحدث على الإطلاق فى بلدنا الحبيب الغالى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ