بقلم – ماريا يوسف. .سوريا
تراخت أذرع البحر
فقد تأخر قرص الشمس في النزول
انكفىء يلملم خيباته..
و يترنح مزمجرأ
الزبد أرغى حول شدقيه..
و في غفلة مظلمة
انسلت الشمس مطاردة من ليل بهيم
آوت اليه مرهقة..
لكنه كان يغط بنوم ثفيل
سقطت مضزجة بدمائها
وفي القيعان تأن..
حنانيك أيها البحر النبيل
في جوفك سريري العليل
مدني بذراعيك…
البعد عنك مستحيل..