كتبت :هدير عامر
نقلا عن صحيفة الإندبندنت البريطانية وتقرير اعدته الكاتبة لكورتني بونيل بعنوان لماذا يعد السماح لأوكرانيا بشحن الحبوب خلال الغزو الروسي أمرا بالغ الأهمية للعالم؟
الكاتبة توضح إن الاتفاقيات التي توسطت فيها الأمم المتحدة وتركيا مع أوكرانيا وروسيا، للسماح للأغذية والأسمدة بالوصول من الدول المتحاربة إلى أجزاء من العالم، حيث يعاني الملايين من الجوع، خففت من المخاوف بشأن الأمن الغذائي العالمي. وتضيف أن هذا الاتفاق يواجه تهديدا متزايدا.
وتقول إن موسكو صعدت خطابها قائلة إنها قد لا تمدد الاتفاق الذي ينتهي يوم الاثنين ما لم تتم تلبية مطالبها، بما في ذلك ضمان ألا تواجه شحناتها الزراعية عقبات.وتقول الكاتبة إن مبادرة حبوب البحر الأسود سمحت بتصدير 36.2 مليون طن من المواد الغذائية من أوكرانيا منذ أغسطس/آب الماضي، أكثر من نصفها إلى البلدان النامية، بما في ذلك تلك التي تحصل على إعفاء من برنامج الغذاء العالمي.
وتضيف ايضا أن الاتفاق ساعد على خفض الأسعار العالمية للسلع الغذائية مثل القمح التي سجلت مستويات قياسية بعد غزو روسيا لأوكرانيا.
وتقول إنه نظرًا لأن الحرب تسببت في ارتفاع تكاليف الغذاء والطاقة في جميع أنحاء العالم، فقد أصبح ملايين الأشخاص يواجهون الفقر وتعرضوا لقدر أكبر من انعدام الأمن الغذائي في الدول الضعيفة بالفعل.
وتضيف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إن موسكو لن تمدد اتفاق الحبوب ما لم يف الغرب بـ “الوعود التي أعطيت لنا”.
وتضيف ايضا أن الاتفاق ساعد على خفض الأسعار العالمية للسلع الغذائية مثل القمح التي سجلت مستويات قياسية بعد غزو روسيا لأوكرانيا.
وتقول إنه نظرًا لأن الحرب تسببت في ارتفاع تكاليف الغذاء والطاقة في جميع أنحاء العالم، فقد أصبح ملايين الأشخاص يواجهون الفقر وتعرضوا لقدر أكبر من انعدام الأمن الغذائي في الدول الضعيفة بالفعل كما وصفت لجنة الإنقاذ الدولية صفقة الحبوب بأنها شريان حياة لـ 79 دولة و349 مليون شخص على الخطوط الأمامية لانعدام الأمن الغذائي.