كتبت : هدير عامر
العالم كله متاثر بالحرب القائمة بين روسيا واوكرانيا الغذاء والطاقة أكثر القطاعات تأثرا بالحرب في اوكرانيا فإن أسعار الغذاء عالمياً تواصل الانخفاض لكن على الرغم من ذلك تشهد أسعار الكثير من المواد الغذائية وأسعار الطاقة وغيرها ارتفاعات متواصلة لا تتوقف في عدة دول – خصوصاً لبنان وسوريا ومصر وتونس والمغرب
وبحسب تقارير للبنك الدولي، تعد منطقة الشرق الأوسط الاكثر تاثر وشمال إفريقيا من أكثر المناطق المعرضة بشكل خاص للصدمات التجارية بسبب اعتمادها هذه الدول الكبير على الواردات الغذائية.
ومن اهم هذه العناصر القمح الذي يعتبر مصدرا رئيسيا للسعرات الحرارية في هذه البلدان وتمثل واردات القمح حوالي 60 في المائة من إجمالي المعروض من القمح في مصر، وهي أكبر مستورد للقمح في العالم. يأتي نحو 85 بالمائة من واردات مصر من القمح من روسيا وأوكرانيا. أيضاً تعتمد السودان واليمن بشكل كبير على واردات الحبوب من روسيا وأوكرانيا تسبب الصراع ايضا في انخفاض النشاط الاقتصادي في أوكرانيا وروسيا.
علاوة على ذلك، فإن فرض العقوبات الاقتصادية على روسيا وتأثر دوائر الإنتاج وموانئ التصدير الأوكرانية كان له تأثير أيضًا على التجارة في العالم كله ومنها المبادلات التجارية بين الدول العربية حيث تتعامل هذه الدول مع طرفي النزاع تصديراً واستيراداً.
كانت قد اعلنت روسيا انها ستعلق مشاركتها في اتفاق مبادرة البحر الاسود الذي يسمح لأوكرانيا بتصدير حبوبها عن طريق البحر على الرغم من الحصار الحربي، مما يهدد بعدم استقرار أسعار الغذاء العالمية.
تستورد مصر النفط والقمح والحبوب الأخرى، فضلاً عن الآلات والمعدات وتصدر لها الفواكه والخضروات ومنتجات غذائية أخرى