كتب: محمد سمير
لم يكن يتوقع إطلاقا أن تأتى الضربة التي تقصم ظهره تأتى من اعز الناس والتي من المفروض ان تكون ستر وغطاء عليه ولكن دائما وأبدا تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن.
وتعود أحداث الواقعة حينما ورد شكوي إلي رئيس فريق التدخل السريع ورئيس للجنة مواطن بلا مأوى الرئاسية بالغربية بلاغ واستغاثة بوجود رجل تحبسه زوجته بمساعدة ابنتها على حسب قول الجيران والأقارب وأن حالته الصحية فى تدهور مستمر دائم وكانت ترفض الاستجابة لأى نصيحة من أحد إلى أن قام الجيران بإبلاغ الشرطة وإبلاغنا.
كما تم إخطار المحاسب احمد حمدي عبد المتجلى وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالغربية والمحاسب شيخ العرب عبدالله طنطاوى وكيل المديرية بالحالة والذين أوصوا بسرعة التدخل وعمل اللازم.
كما وجهت النيابة العامة بإخلاء سبيل المواطن العجوز مع استمرار حبس الأم والابنة بعد ورود تحريات المباحث وتم على الفور أمس استضافة المواطن بدار المصطفى بعد أن تركه أخوه بثرايا المحكمه واختفى لكن الجيران وابنة اخته لم تتركه أمس.
وأفادت تقارير طبية أن العجوز مسن يعانى من ضعف شديد نتيجة عدم الاهتمام وان من أسباب حالته التى ساعدت الزوجة على حبسه حالته النفسية حيث انه كان يعانى من صدمة نفسية نتيجة فقده ثلاثة من أبناءه فيما تم إدخاله دار المصطفى لرعاية المسنين بكفر الزيات.
من جانبه كشف الدكتور خالد ابوالمجد رئيس فريق التدخل السريع بالتضامن أنه باشر مراحل تأمين حياة العجوز لافتا أن كل من زوجته وابنته لم يرحموا معاناته لفقده ثلاثة من أبنائه عقب استيلائهما على ارضه ومنزله مستشهدا بقوله الجيران أكدوا أن زوجته كانت ترفض دائما الاستماع الى الجيران أو الأهل بإطلاق سراحه.