كتب – رفعت عبد السميع :
أكدت جامعة الدول العربية فى بيان لها أنه منذ نشأتها تعمل على دمج الشباب وتفعيل مشاركتهم في الحياة السياسية والإجتماعية والثقافية والعمل على تحقيق أحلامهم نحو مستقبل مشرق أكثر ازدهاراً.
وإيماناً من جامعة الدول العربية بأن الشباب هم القوة الأكثر تحررا وانفتاحاً حيث يمثلون الشريحة الأكبر في مجتمعاتنا العربية ويمتلكون القدرة على التفاعل والاندماج والمشاركة في قضايا مجتمعاتهم لتحقيق امالها في التقدم والرخاء.
وإنطلاقاً من دور جامعة الدول العربية في دعم الشباب العربي وتحفيز طاقته الإبداعية وثقل مهاراته الفكرية والعملية في مختلف المجالات وترسيخ قيم التسامح والإنفتاح على الأخر للسير في ركب التطور الحضاري المتسارع حولنا وضمان مشاركته الفاعلة لدفع عجلة التنمية المستدامة في عالمنا العربي.
واتساقاً مع رؤية ومنهج جامعة الدول العربية من خلال مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب سيتم في هذا العام إطلاق استراتيجية خاصة للشباب والسلام والأمن لضمان تفاعل الشباب ومشاركته وتعزيز امكانيته وتوسيع نطاق دوره في عملية البناء والتجديد الفكري
من خلال التفاعل والإندماج والمشاركة في قضايا مجتمعه، مما يدفعه الى تقديم أفضل ما لديه ويؤهله لتحقيق أهدافه.
وتأكيداً على جهود جامعة الدول العربية ودعمها المستمر لتنمية الشباب في مختلف المجالات يتم الإحتفال بيوم الشباب العربي الذي يوافق 5 يوليو من كل عام
ويتزامن هذا العام مع حدث رياضي كبير على المستوى العربي وهو أفتتاح البطولة العربية الخامسة عشر التي تستضيفها الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
وقد دعت جامعة الدول العربية فى بيانها إلى تبني قضية رعاية وتنمية الشباب على سلم أولويات الحكومات الوطنية والمجتمعات المحلية والهيئات والمؤسسات الإقليمية والدولية
وجعل الشباب العربي جزءً من صنع القرار وبناء المستقبل وصولاً إلى إقامة مجتمعات تتسم بالشمولية وأكثر قدرة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.