بقلم – إيمان الحسيني :
إذا تحدثنا اليوم عن شخصية لوسي ابن طنط فكيهة في الستينات ونقف عند هذه الشخصيه مندهشين الشخصية التي تداولت في الأفلام المصرية
وجسدت الشاب الذي لدية طبيعة الإناث في الرقة والتعامل والطاعة وعدم الرجولة، عند ذلك نقف في هذا السياق لنتسائل لماذا فئة من السيدات ترتبط بهذا الشاب؟.
نعم أيها السادة أنها فئة غير قليلة أحبت هذة الشخصية; ولكي نعلم الأسباب فإنه الصراع على سلطة المجتمع الصغير وهو البيت، صراع بين المرأة والرجل من يقود السفينة في البيت،
فأصبح الصراع والسلطة والقسوة والعناد والجفوة من قبل شخصية سي السيد التي مثلت في رواية نجيب محفوظ هي أحد الأسباب الهامة.
شخصية سي السيد التي شاعت في الستينات التي تعيش بيننا حتى اليوم وفي المجتمع الصغير وفي البيوت المغلقة تدفع بعض من السيدات المطلقات أن تختار شخصية كارزمية تافهة.
ولاينظر لهذه الشخصية المجتمع الذكوري بعين الإعتبار؛ ولكن عين المرأة التي عانت الجفوة والقسوة والتسلط من شخصية سي السيد،
دفعها أن تفكر بجدية أن تكون هى الأقوى وهي المتسلطة وصاحبة الكلمة الأولى والأخيرة بإختيارها شخصية لوسي ابن طنط فكيهة.
ولانظن أن هذه المراءة بها عيبًا خلقيًا؛ لكي تقدم على هذا الإختيار المنبوذ الذي إذا نظرت برهة وفكرت قليلًا
لوجدته ليس سندًا حقيقيًا إذا وضعت في موقف قاسي فإنه سوف يختبئ خلفها ويعرضها أن تكون هي التي تلعب الدورين الرجل والأنثى معًا.
ومعذرتًا أيها السادة لكني أقول لكم إن الجفوة والقسوة والسلطة والتحكم والسيادة دون نقاش في المجتمع الصغير وهو البيت هو من دفع تلك السيدات لإختيار هذه الشخصية الهذلية المرفهة التي لاتعرف أن تكون صاحبة قرار أو كيف يكون الآنتماء شئ.
شخصية مسخٌ تافه أحبته بعض فتيات المجتمع لتحظى بالقوة والسلطة وأن يكون لها القرار وحدها ويصبح هذا المسخ ساعةٌ أو خاتم في إصبعها.
أيعقل هذا! يجب أن نزرع الألفة والتفاهم وثقافة الإعتذار عند الخطاء وأنه ليس عيب على أي طرف أخطا أن يعتذر للمرأة، وأن لايعتبرها البعض وعاءوينظر إليها نظرة مجتمعية دونية فهي لها القرار والرائ السائد إذا كان صحيحًا سوف يسود بمنتهى المحبة.
بقرف وأنه لاسلطة ولا صوت فوق صوت الحق والعدل والتفاهم لكي ننشئ أجيال سوية تقدر على الإختيار الصحيح.